الخلايا النائمة المميعة وإثارة الفتن في الساحة الدعوية
شهدت الساحة الدعوية موجة في الآونة الأخيرة من التشغيب وإثارة الفتن والقلاقل تسببت في تشتيت الجهود وزعزعة الصف ....
هذا المشهد لم يكن عفويا بل تقف خلفه أيادٍ خفية تنتمي لما يمكن تسميته بـ"الخلايا النائمة المميعة" وهي فئة تعمل على ضرب الأصول الشرعية بأساليب ملتوية وخفية ....
الهدف الرئيسي لهذه الفئة هو الطعن في "منهج الجرح والتعديل" وهو منهج أصيل في ضبط الموازين الشرعية والتفريق بين الحق والباطل ....
فتسعى هذه الخلايا إلى تشويه هذا المنهج وإثارة الشبهات حوله مما يؤدي إلى فقدان الثقة في العلماء وطلاب العلم وإفساح المجال لانتشار الميوعة الفكرية والبدع والتساهل مع المخالفات والمخالف ....
لأن أكثر ما يؤذيهم ويقيدهم هة منهج النقد والجرح وهذا المنهج باق ما بقي صراع بين حق وباطل قال العلامة ربيع حفظه الله:" ما دام هناك صراع بين الحق والباطل، وبين الهدى والضلال، وبين أهل الحق والباطل، وبين أهل الهدى والضلال، فلابد من سلّ سيوف النقد والجرح والتعديل على أهل الباطل، وهم أخطر من أهل الرواية، وأولى بالجرح من الرواة الذين يخطئون شرعا وعقلا."[الأجوبة على أسئلة أبي رواحة المنهجية ] ..
ما يفاقم المشكلة هو استخدام هذه الفئة لأساليب التضليل من خلال إثارة العواطف واستغلال الأحداث لتشويه الثوابتمما يجعل العامة في حيرة بين الصواب والخطأ ...
ومن هنا تأتي ضرورة اليقظة والتمسك بمنهج أهل السنة والجماعة مع الرجوع إلى العلماء الموثوقين الذين لا تحركهم الأهواء ولا تنال منهم المكائد ...
ومواجهة هذا الخطر يتطلب وعيا جماعيا وصبرا على الأذى مع الإصرار على حفظ الصف ووحدة الكلمة بعيداً عن الاستجابة للاستفزازات أو الانجرار وراء الفتن التي لا تخدم إلا أعداء الدين ....!
مع التعامل بحزم وشدة مع اهل الانحراف والمخالفة المصرين ...
وسيسقطون عاجلا أم آجلا لأن الله لا يصلح عمل المفسدين ..
قال الشيخ احمد بازمول:"علمني إمام الجرح والتعديل ربيع المدخلي -بقوله وفعله-: أن المخالف للحق إن لم يتب ويتراجع سيسقط نفسه بنفسه" ...
شهدت الساحة الدعوية موجة في الآونة الأخيرة من التشغيب وإثارة الفتن والقلاقل تسببت في تشتيت الجهود وزعزعة الصف ....
هذا المشهد لم يكن عفويا بل تقف خلفه أيادٍ خفية تنتمي لما يمكن تسميته بـ"الخلايا النائمة المميعة" وهي فئة تعمل على ضرب الأصول الشرعية بأساليب ملتوية وخفية ....
الهدف الرئيسي لهذه الفئة هو الطعن في "منهج الجرح والتعديل" وهو منهج أصيل في ضبط الموازين الشرعية والتفريق بين الحق والباطل ....
فتسعى هذه الخلايا إلى تشويه هذا المنهج وإثارة الشبهات حوله مما يؤدي إلى فقدان الثقة في العلماء وطلاب العلم وإفساح المجال لانتشار الميوعة الفكرية والبدع والتساهل مع المخالفات والمخالف ....
لأن أكثر ما يؤذيهم ويقيدهم هة منهج النقد والجرح وهذا المنهج باق ما بقي صراع بين حق وباطل قال العلامة ربيع حفظه الله:" ما دام هناك صراع بين الحق والباطل، وبين الهدى والضلال، وبين أهل الحق والباطل، وبين أهل الهدى والضلال، فلابد من سلّ سيوف النقد والجرح والتعديل على أهل الباطل، وهم أخطر من أهل الرواية، وأولى بالجرح من الرواة الذين يخطئون شرعا وعقلا."[الأجوبة على أسئلة أبي رواحة المنهجية ] ..
ما يفاقم المشكلة هو استخدام هذه الفئة لأساليب التضليل من خلال إثارة العواطف واستغلال الأحداث لتشويه الثوابتمما يجعل العامة في حيرة بين الصواب والخطأ ...
ومن هنا تأتي ضرورة اليقظة والتمسك بمنهج أهل السنة والجماعة مع الرجوع إلى العلماء الموثوقين الذين لا تحركهم الأهواء ولا تنال منهم المكائد ...
ومواجهة هذا الخطر يتطلب وعيا جماعيا وصبرا على الأذى مع الإصرار على حفظ الصف ووحدة الكلمة بعيداً عن الاستجابة للاستفزازات أو الانجرار وراء الفتن التي لا تخدم إلا أعداء الدين ....!
مع التعامل بحزم وشدة مع اهل الانحراف والمخالفة المصرين ...
وسيسقطون عاجلا أم آجلا لأن الله لا يصلح عمل المفسدين ..
قال الشيخ احمد بازمول:"علمني إمام الجرح والتعديل ربيع المدخلي -بقوله وفعله-: أن المخالف للحق إن لم يتب ويتراجع سيسقط نفسه بنفسه" ...