انتِ لا تصلحين للكلام العاطفي ، انتِ بالذات لا تصلحين للشعر ، للراويةِ للقصص قصيرةِ الاجل في بالٍ القارئ ، لا يليق بكِ ان تكوني اكتمال قافيهِ الشاعر المتورط في اخر القصيده ، لا تناسبكِ الفساتين التي يحشركِ فيها روائي ذروة بحثه عن حبكهٍ او نهايهٍ متوقعه ، لا تليق بكِ المقاهي التي يرتادها العامة في ساعاتِ القهوهِ والثرثرة ، لا تليق بكِ الارض التي تضيق او السماء التي تدنو وتنفث زرقتها على العيون الذابلة ، حتى انا ، حتى انا لا اليق بكِ !.