نتقدم بأسمى آيات التبريك والتهاني إلى مولانا رسول الله, والصديقة الكبرى فاطمة, وصاحب العصر والزمان, والأئمة أجمعين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين, بمولد الصديق الأكبر, والفاروق الأعظم, والحجة البالغة, واسم الله الأعظم, ومظهره الأكمل, والآية الكبرى, والنبأ العظيم, وجه الله الباقي, نفس رسول الله, وكفؤ فاطمة الزهراء, أبو السبطين, مولود الكعبة, قسيم النار والجنة, وصي المصطفى, أمير المؤمنين, وغاية آمال العارفين, وقدرة الله على العالمين, أصل شجرة طوبى, وحقيقة سدرة المنتهى, الرفيق الأعلى في مقام أو أدنى, حضرة المولى عليّ بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه في الثالث عشر من شهر رجب, أسعد الله أيامنا وأيامكم.