✍️قال شَيخُ الإِسلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّة رحمه الله :
فَإِنَّكَ لَا تَجِدُ فِي طَوَائِفِ أَهْلِ الْقِبْلَةِ أَعْظَمَ جَهْلًا مِنَ الرَّافِضَةِ ، وَلَا أَكْثَرَ حِرْصًا عَلَى الدُّنْيَا ، وَقَدْ تَدَبَّرْتُهُمْ فَوَجَدَتْهُمْ لَا يُضِيفُونَ إِلَى الصَّحَابَةِ عَيْبًا إِلَّا وَهُمْ أَعْظَمُ النَّاسِ اتِّصَافًا بِهِ وَالصَّحَابَةُ أَبْعَدُ النَّاسِ عَنْهُ ، فَهُمْ أَكْذَبُ النَّاسِ بِلَا رَيْبٍ ، كَمُسَيْلِمَةَ الْكَذَّابِ إِذْ قَالَ : أَنَا نَبِيٌّ صَادِقٌ وَمُحَمَّدٌ كَذَّابٌ ، وَلِهَذَا يَصِفُونَ أَنْفُسَهُمْ بِالْإِيمَانِ وَيَصِفُونَ الصَّحَابَةَ بِالنِّفَاقِ ، وَهُمْ أَعْظَمُ الطَّوَائِفِ نِفَاقًا ، وَالصَّحَابَةُ أَعْظَمُ الْخَلْقِ إِيمَانًا
. منهاج السنة ( 2 / 87 ) .✍️
فَإِنَّكَ لَا تَجِدُ فِي طَوَائِفِ أَهْلِ الْقِبْلَةِ أَعْظَمَ جَهْلًا مِنَ الرَّافِضَةِ ، وَلَا أَكْثَرَ حِرْصًا عَلَى الدُّنْيَا ، وَقَدْ تَدَبَّرْتُهُمْ فَوَجَدَتْهُمْ لَا يُضِيفُونَ إِلَى الصَّحَابَةِ عَيْبًا إِلَّا وَهُمْ أَعْظَمُ النَّاسِ اتِّصَافًا بِهِ وَالصَّحَابَةُ أَبْعَدُ النَّاسِ عَنْهُ ، فَهُمْ أَكْذَبُ النَّاسِ بِلَا رَيْبٍ ، كَمُسَيْلِمَةَ الْكَذَّابِ إِذْ قَالَ : أَنَا نَبِيٌّ صَادِقٌ وَمُحَمَّدٌ كَذَّابٌ ، وَلِهَذَا يَصِفُونَ أَنْفُسَهُمْ بِالْإِيمَانِ وَيَصِفُونَ الصَّحَابَةَ بِالنِّفَاقِ ، وَهُمْ أَعْظَمُ الطَّوَائِفِ نِفَاقًا ، وَالصَّحَابَةُ أَعْظَمُ الْخَلْقِ إِيمَانًا
. منهاج السنة ( 2 / 87 ) .✍️