✨قصص المتشرفون بلقاءِ بقية الله الأعظم ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، نقل المرحوم الحاج الشيخ مجتبى القزويني قضية عن استاذه المرحوم آية الله الميرزا مهدي الاصفهاني
انه قال:
في ايام التحصيل في النجف الاشرف، كنت استفيد من محضر السيد أحمد الكربلائي وهو من كبار العرفاء في السير والسلوك وتزكية النفس، حتى وصلت بنظر استاذي الى حد
الكمال وبحسب الاصطلاح الى مقام
القطبية والفناء في الله.
وقد منحني استاذي سمة تربية الآخرين في هذا المضار، وكان
يعتبرني عارفا كاملا وقطبا وفانيا في
الله واستاذاً في الفلسفة الاشراقية.
ولكنني ولاني أعرف بنفسي، كنت معتقدا باني بعد لم اعرف
شيئا من المعارف الحقة، ولذا لم يهدأ لي قرار وكنت اعتبر نفسي ناقصا في الكمالات، فخطر
في ذهني ان اذهب ليالي الاربعاء الى مسجد السهلة
للتوسل بمولانا بقية الله ارواحنا فداه، فقد جعله الله
غوثا وملاذا للخلق، عله يتلطف على ويدلني على
الصراط المستقيم.
ولذا ذهبت الى مسجد السهله تاركا خلفي كل ما تعلمته من الافكار العرفانية والافكار الصوفية والمنسوجات الفلسفية، وسلمت أمري بكل اخلاص وتوبة لمولاي صاحب الزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وفجأة، ظهر لي نور جمال المولى بقية الله ارواحنا فداه وتلطف على كثيرا، وبين لي ميزانا اسير عليه حيث قال:
(طلب المعارف من غير طريقنا أهل البيت مُساوق لأنكارنا)
المصدر : الاربعون في الامام المهدي وقصة الجزيرة الخضراء
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، رابطة ممهدون انصار الامام المهدي