موقع المشهد اليمني الأول 🌐


Channel's geo and language: Iran, Persian


المشهد اليمني الأول: إضاءة على الأمس، ومرور على "ما تراه العين" وتصوّر لغدٍ كما يطمح القراء أن يكون.
https://www.alyemenione.com

Related channels  |  Similar channels

Channel's geo and language
Iran, Persian
Statistics
Posts filter


والذي يعد من أحدث المسيرات في العالم، وما لذلك من تبعات على سمعة الشركة المنتجة أولاً وسمعة الولايات المتحدة ثانياً، إلا أنها تصر باستمرار على إرسالها لليمن لحاجتها الماسّة للمعلومات الاستخباراتية وافتقارها لأدوات أخرى لتنفيذ المهام مثل العنصر البشري، خصوصاً وأن الأجهزة الأمنية استطاعت القبض على عدة خلايا وشبكات تجسسية، كان آخرها ما كشفت عنه يوم 6 يناير الجاري بالقبض على خلية تجسسية تابعة للمخابرات البريطانية والسعودية.

الجرأة والتحكم بالمعركة


اتخذت صنعاء منذ بداية دخولها معركة الإسناد تكتيكاً ذكياً لإدارة المعركة والتحكم بها من خلال مسار تصاعدي قائم على رمي المفاجآت بالتوقيت والمكان المناسبين، فكلما كان الأمريكي يعتقد أنه قد فرض قواعد اشتباك معينة، تفاجئه صنعاء بإعلان مرحلة جديدة من التصعيد والإعلان عن دخول سلاح جديد للمعركة، وهنا فإن صنعاء كانت تؤكد للعدو بأنها من تمسك بخيوط المعركة، وبأن لديها الكثير من الأوراق والأدوات في جعبتها ويتم تفعيلها بمايخدم الواقع العملياتي وبما يجعل العدو يعيش في حالة صدمات متواصلة تفقده التحكم بمسار المعركة.

علاوةً على ذلك، فإن جرأة صنعاء على اتخاذ قرارات الهجوم ومراحل التصعيد الخمس تمثل أحد العوامل الرئيسية التي أربكت الأمريكي وجعلته متردداً، فإذا قرر المغامرة بالدخول في معركة شاملة مع اليمن فإن ذلك قد يؤدي إلى معركة لها تداعيات وكلفة كبيرة، معركة استنزاف طويلة ليس لها أفق ونسبة نجاحها مجهولة، وبالمقابل إذا تراجع عن المعركة فإن ذلك سيعني هزيمة مدوية قد تكون بداية لنهاية حضوره في المنطقة، وبالتالي فإن الجرأة اليمنية جعلته يبدو مرتبكاً طوال مراحل المعركة.

التأييد الشعبي


المتابع لتطورات المعركة منذ البداية يجد أن عمليات صنعاء العسكرية لم تكن بمعزل عن الشعب اليمني، بل كانت وكأنها استجابة لمطالب الشعب اليمني الذي يعطي القضية الفلسطينية اهتماماً بالغاً ربما أكثر من القضايا المحلية، وماشهدناه من خروج شعبي كل يوم جمعة بالملايين في مئات الساحات بمختلف المحافظات إلا دليل على ذلك، ولم يقتصر الأمر على الخروج الشعبي الأسبوعي، بل تتوزع الوقفات والفعاليات والاستنفار القبلي على بقية أيام الأسبوع، ونستطيع أن نقول إنه منذ بداية الطوفان وحتى اليوم لم يمر يوم دون أن يكون هناك نشاط رسمي أو شعبي يساند فلسطين ويقف إلى جانب عمليات القوات المسلحة.

كما أن الزخم الشعبي اليمني في الساحات لم يتراجع أو يتناقص، بل يسير بمنحى تصاعدي مثله مثل العمليات العسكرية، وبالمقارنة فقد خرج الشعب اليمني في أول جمعة من يناير 2024 في أكثر من150 ساحة، وفي أول جمعة من يناير 2025 خرج الشعب اليمني في أكثر من 700 ساحة، وبالتالي فإن هذا الحضور والزخم الشعبي المساند لفلسطين ولعمليات القوات المسلحة مثّل منصة الإطلاق الحقيقية لصواريخ صنعاء ومسيراتها وكافة عملياتها العسكرية.

ـــــــــــــــــــــ
رضوان العمري


تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/255538/

#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس


وبعد اندلاع معركة طوفان الأقصى ودخول اليمن في المعركة إسناداً للمقاومة الفلسطينية، استمر التطوير للقدرات العسكرية اليمنية وقد تم الكشف خلال هذه المرحلة عن عدد من الأسلحة الجديدة من زوارق مسيرة وتوربينات وألغام بحرية وصواريخ ومسيرات وكان من أبرز الأسلحة التي تم الكشف عنها خلال هذه الفترة، صاروخ فلسطين2(صاروخ فرط صوتي تبلغ سرعته 16 ماخ)، بالإضافة إلى المسيّرة “يافا”، وقد تم استخدام صاروخ فلسطين2 خلال هذه المعركة وأظهر نجاحاً باهراً في اختراق منظومات الدفاع الإسرائيلية كلها ووصل إلى “تل أبيب” قاطعاً مسافة تقدر بأكثر من 2000 كيلو متر، كما نجحت المسيّرة “يافا” بالوصول إلى “تل أبيب” والأراضي الفلسطينية المحتلة قاطعةً مسافة تقدر بحوالي 2200 كيلو متر، متجاوزةً كل الأحزمة الدفاعية الموجودة لدى السفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر ومنظومات الدفاع لدى الدول العربية المحيطة بالكيان الإسرائيلي بالإضافة إلى منظومات دفاع الكيان نفسه.

وما يعنينا هنا هو أن القوات المسلحة اليمنية استطاعت تطويروإنتاج صواريخ أرض-بحر وكذلك مسيّرات بحرية ذات مديات مختلفة، أثبتت فاعليتها بشكل كبير، بحيث أنها استطاعت أن تستهدف السفن التجارية والعسكرية في البحار بدقة عالية، بالإضافة لذلك فقد استحدمت القوات المسلحة اليمنية في هذه المعركة زوراق مسيّرة ذات سرعات عالية، قادرة على المناورة، وقدرتها التدميرية كبيرة.

تطور القدرات الاستخبارات اليمنية


إن المتتبع لمسار الأحداث والعمليات التي نفذتها القوات المسلحة في البحار، يجد أن التطوير والتقدم لم يقتصر على الأسلحة فقط، وإنما يشمل جوانب أخرى منها القدرات الاستخباراتية وعملية جمع المعلومات، بحيث أن الاستخبارات العسكرية اليمنية كشفت عن قدرات مذهلة في معرفة كل مايتعلق بشركات الشحن والسفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية، وبرغم أن الكيان الإسرائيلي استخدم كل أشكال التمويه لحركة سفنه في البحرين الأحمر والعربي، مثل رفعه لإعلام دول أجنبية أو تسجيل ملكية السفن بأسماء رجال أعمال أجانب أو إيقاف جهاز التعارف عند المرور في البحرين الأحمر والعربي، إلا أن ذلك لم يجدي نفعاً، لأن القوات المسلحة اليمنية أثبتت عملياً بأنها تمتلك قواعد بيانات بكل شركات وسفن الكيان الإسرائيلي وأمريكا وبريطانيا، وأثبتت أيضاً أنها قادرة على تتبع مسار السفن حتى إذا أغلقت أجهزة التعارف لديها.

كما أن الرصد الاستخباراتي اليمني ليس محصوراً على السفن التجارية، بل إن الرصد شمل تحركات القطع العسكرية التابعة للبحريتين الأمريكية والبريطانية، وبرغم أن هذه القطع كانت تستخدم أنظمة تشويش وتغلق جهاز التعارف أثناء مرورها قرب اليمن، إلا أن القوات المسلحة اليمنية استهدفت الكثير من هذه القطع بعد تحديد أماكنها، بما فيها حاملات الطائرات الأربع التي أرسلتها الولايات المتحدة للمنطقة منذ أكتوبر 2023، فكلما كانت تقترب هذه الحاملات من السواحل اليمنية لتنفيذ هجمات واسعة ومكثفة، تتفاجئ بهجوم بالصواريخ والمسيّرات تجبرها على التراجع وبالتالي يفشل الهجوم، لأنها إذا أرادت تنفيذ هجوم واسع على اليمن فإنه يلزمها الاقتراب بشكل كبير من السواحل اليمنية لتقليص المسافة وتحقيق الهجوم بالشكل المطلوب.

أما الجانب الأمريكي، فقد كانت أهم العقبات التي واجهها خلال عدوانه على اليمن هي ضعف المعلومات الاستخباراتي فيما يخص أماكن وتحركات القوات المسلحة اليمنية، فخلال الأيام الأولى من العدوان قال المسؤولون الأمريكيون بأنهم قضوا على 80% من القدرات العسكرية لصنعاء، إلا أن هذه التصريحات تحولت فيما بعد إلى مادة للسخرية من قبل الأمريكيين أنفسهم، لأن الواقع العملياتي أثبت عكس ذلك وظلت صنعاء تقصف السفن بشكل أكثف من السابق، وهو مايعني أن الاستخبارات الأمريكية لم يكن لديها أي معلومات بحجم قدرات صنعاء العسكرية وأماكن تخزينها، وقد اعترف الكثير من المسؤولين الأمريكيين بهذا الشأن واعتبروه تحدياً رئيسياً في مواجهتهم مع صنعاء.

وبعد أن أدركت واشنطن حجم الضعف الاستخباراتي وشح المعلومات، فعّلت طائراتها المسيّرة(mq9) لسد الثغرة، باعتبار أن هذه الطائرات أحد أهم أدواتها لجمع المعلومات، لكنها فوجئت بأن هذه الأداة لم تعد قادرة على تنفيذ المهام بسبب تطوّر القدرات الدفاعية اليمنية وإسقاطها ل14 مسيّرة بما يعادل مسيّرة واحدة في الشهر الواحد منذ أكتوبر 2023، وبرغم أن واشنطن أدركت خلال الأشهر الأولى بأن القدرات الدفاغية لليمن أصبحت قادرة على إسقاط هذا النوع من المسيّرات.


🌍 كيف أثّرت المغامرة غير المحسوبة لتحالف “حارس الازدهار” على هيبة وقدرات البحرية الأمريكية؟

💢 المشهد اليمني الأول/


“حملة البحر الأحمر عجزت عن تحقيق هدفها المعلن ما جعل الولايات المتحدة تبدو عاجزة في أحسن الأحوال”، هكذا علّقت نائبة مدير الاستخبارات الأمريكية السابقة “بيث سانر” في مقال لها نشرته بصحيفة فورين بوليسي قبل أمس، في تقييمها لعمليات تحالف حارس الازدهار بعد مرور أكثر من عام على تشكيله، وقرابة عام كامل من عدوانه المباشر على اليمن.

تعتبر المعارك البحرية في البحرين الأحمر والعربي بين القوات المسلحة اليمنية وتحالف”حارس الازدهار” أحد أهم المعارك البحرية في العصر الحديث، بحيث أنها أخذت مساحة كبيرة في النقاشات والتداولات السياسية والعسكرية والإعلامية على مستوى العالم، وما زاد من أهميتها لدى المتخصصين والمهتمين هي أنها حدثت بين أقوى قوتين بحريتين في العالم(الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا) من جهة، وبين اليمن المثحن بالصراعات والحروب والحصار الاقتصادي من جهة أخرى.

ففي الوقت الذي كان الجميع يتوقع حسم تحالف حارس الازدهار للمعركة بأسرع وقت وأقل تكلفة، حدث أمر مغاير لم يكن يتوقعه أحد، فالأهداف التي جاء التحالف من أجلها لم تتحقق، بل إن نسبة تحقيقها كانت تبتعد كل يوم، ليصل الأمر في النهاية إلى هروب القطع العسكرية البحرية التابعة للتحالف بعد أن أصبح تواجدها في مسرح عمليات القوات المسلحة اليمنية غير آمناً.

شكّلت الولايات المتحدة تحالف حارس الازدهار بغرض كسر الحصار البحري الذي فرضه اليمن على الملاحة البحرية الإسرائيلية في البحر الأحمر للضغط على الكيان الإسرائيلي لإيقاف عدوانه وحصاره على قطاع غزة، وقد تكفلت الولايات المتحدة بهذه المهمة لإفساح المجال للكيان الإسرائيلي للتعامل مع جبهتي غزة ولبنان، حتى لايتشتت الكيان بأكثر من جهة، ولكن القوات البحرية للتحالف فشلت في تأدية مهامها، إذ أن الحصار البحري اليمني على الكيان الإسرائيلي في البحرين الأحمر والعربي مازال قائماً حتى اللحظة، بل إنه اتسع ليشمل الملاحة البحرية لأمريكا وبريطانيا بعد أن شنتا عدواناً مباشراً على اليمن في بداية يناير 2024.

إن مجرد إطلاق القوات المسلحة اليمنية للصواريخ والمسيّرات نحو القطع العسكرية التابعة للبحريتين الأمريكية والبريطانية، مثّل صدمة حقيقية لكل دول العالم شعوباً وحكومات، إذ أن الأساطيل الأمريكية التي تعيش فترة استراحة عمرها أكثر من 70 عام، كانت تمخر عباب البحار والمحيطات وتعتدي على الكثير من دول العالم دون أن يعترضها أحد أو يفكر في مهاجتمها، لذا فقد أحدثت المبادرة اليمنية في هذا المضمار زلزالاً ضخماً في الأوساط العالمية، خصوصاً بعد أن أظهرت البحرية الأمريكية عجزها في تحقيق أهدافها.

وبرغم أن اليمن لا يمتلك قوة عسكرية بحرية، ولا حتى سفينة حربية واحدة، إلا أنه استطاع أن يسيطر على مسرح عمليات يمتد من شمال المحيط الهندي وحتى شرق البحر الأبيض المتوسط، وذلك من خلال استراتيجية عسكرية جديدة غيّرت قواعد وأساسيات الحروب البحرية كلياً، إذ أن اليمن أثبت بأنه قادر على السيطرة على البحار وحمايتها من اليابسة دون الحاجة لبناء قوة بحرية، وهذا التكتيك العسكري يعتبر معادلة جديدة في الحروب البحرية لم يكن يتوقعها أحد، فالمدمرات الأمريكية وحاملات الطائرات التي تناوبت على الحضور إلى البحرين الأحمر والعربي خلال العام الماضي عجزت عن تمرير ولوسفينة واحدة باتجاه ميناء أم الرشراش “إيلات” جنوبي الأراضي الفلسطينية المحتلة، فماهي العناصر التي جعلت اليمن بهذا المستوى المتقدم في هذه المعارك؟!

القدرات العسكرية وتراكم الخبرات


خلال السنوات الماضية، وأثناء الحرب بين صنعاء و”التحالف العربي” التي اندلعت في 26 مارس 2015 وتوقفت نسبياً في بداية أبريل من العام 2022، استثمرت صنعاء الحرب لصالحها من الناحية العسكرية، إذ أنها عملت على تطوير قدراتها العسكرية بشكل مستمر أثناء الحرب وخصوصاً في مجال الصواريخ والمسيرات، فبعد الحرب بعدة أشهر استطاعت صنعاء أن تنتج صاروخ “الصرخة” كأول صاروخ يمني محلي الصنع وهو صاروخ قصير المدى يبلغ مداه حوالي 17 كلم، واستمر التطوير خلال الأعوام التالية وكانت بين كل فينة وأخرى تكشف القوات القوات المسلحة اليمنية عن صواريخ جديدة مثل زلزال وبدر وبركان وقدس وذو الفقار وغيرها، وهذا التطوير لم يشمل الصواريخ فقط، بل شمل أيضاً إنتاج وتطوير للطائرات المسيرة، حيث تم الإعلان خلال هذه السنوات عن الكثير من الطائرات المسيّرة ذات المهام المتعددة(استطلاعية وهجومية).

وفي الذكرى الثامنة لثورة 21 سبتمبر في العام 2023 نظمت صنعاء عرضاً عسكرياً ضخماً كشفت خلاله عن الكثير من الأسلحة الجديدة منها صواريخ بعيدة المدى وطائرات مسيرة وزوارق بحرية وصواريخ مجنحة و باليستية بنظام أرض أرض وأرض بحر ، وأرض جو.


🌍 كيف أثّرت المغامرة غير المحسوبة لتحالف “حارس الازدهار” على هيبة وقدرات البحرية الأمريكية؟

💢 المشهد اليمني الأول/

“حملة البحر الأحمر عجزت عن تحقيق هدفها المعلن ما جعل الولايات المتحدة تبدو عاجزة في أحسن الأحوال”، هكذا علّقت نائبة مدير الاستخبارات الأمريكية السابقة “بيث سانر” في مقال لها نشرته بصحيفة فورين بوليسي قبل أمس، في تقييمها لعمليات تحالف حارس الازدهار بعد مرور أكثر من عام على تشكيله، وقرابة عام كامل من عدوانه المباشر على اليمن.

تعتبر المعارك البحرية في البحرين الأحمر والعربي بين القوات المسلحة اليمنية وتحالف”حارس الازدهار” أحد أهم المعارك البحرية في العصر الحديث، بحيث أنها أخذت مساحة كبيرة في النقاشات والتداولات السياسية والعسكرية والإعلامية على مستوى العالم، وما زاد من أهميتها لدى المتخصصين والمهتمين هي أنها حدثت بين أقوى قوتين بحريتين في العالم(الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا) من جهة، وبين اليمن المثحن بالصراعات والحروب والحصار الاقتصادي من جهة أخرى.

ففي الوقت الذي كان الجميع يتوقع حسم تحالف حارس الازدهار للمعركة بأسرع وقت وأقل تكلفة، حدث أمر مغاير لم يكن يتوقعه أحد، فالأهداف التي جاء التحالف من أجلها لم تتحقق، بل إن نسبة تحقيقها كانت تبتعد كل يوم، ليصل الأمر في النهاية إلى هروب القطع العسكرية البحرية التابعة للتحالف بعد أن أصبح تواجدها في مسرح عمليات القوات المسلحة اليمنية غير آمناً.

شكّلت الولايات المتحدة تحالف حارس الازدهار بغرض كسر الحصار البحري الذي فرضه اليمن على الملاحة البحرية الإسرائيلية في البحر الأحمر للضغط على الكيان الإسرائيلي لإيقاف عدوانه وحصاره على قطاع غزة، وقد تكفلت الولايات المتحدة بهذه المهمة لإفساح المجال للكيان الإسرائيلي للتعامل مع جبهتي غزة ولبنان، حتى لايتشتت الكيان بأكثر من جهة، ولكن القوات البحرية للتحالف فشلت في تأدية مهامها، إذ أن الحصار البحري اليمني على الكيان الإسرائيلي في البحرين الأحمر والعربي مازال قائماً حتى اللحظة، بل إنه اتسع ليشمل الملاحة البحرية لأمريكا وبريطانيا بعد أن شنتا عدواناً مباشراً على اليمن في بداية يناير 2024.

إن مجرد إطلاق القوات المسلحة اليمنية للصواريخ والمسيّرات نحو القطع العسكرية التابعة للبحريتين الأمريكية والبريطانية، مثّل صدمة حقيقية لكل دول العالم شعوباً وحكومات، إذ أن الأساطيل الأمريكية التي تعيش فترة استراحة عمرها أكثر من 70 عام، كانت تمخر عباب البحار والمحيطات وتعتدي على الكثير من دول العالم دون أن يعترضها أحد أو يفكر في مهاجتمها، لذا فقد أحدثت المبادرة اليمنية في هذا المضمار زلزالاً ضخماً في الأوساط العالمية، خصوصاً بعد أن أظهرت البحرية الأمريكية عجزها في تحقيق أهدافها.

وبرغم أن اليمن لا يمتلك قوة عسكرية بحرية، ولا حتى سفينة حربية واحدة، إلا أنه استطاع أن يسيطر على مسرح عمليات يمتد من شمال المحيط الهندي وحتى شرق البحر الأبيض المتوسط، وذلك من خلال استراتيجية عسكرية جديدة غيّرت قواعد وأساسيات الحروب البحرية كلياً، إذ أن اليمن أثبت بأنه قادر على السيطرة على البحار وحمايتها من اليابسة دون الحاجة لبناء قوة بحرية، وهذا التكتيك العسكري يعتبر معادلة جديدة في الحروب البحرية لم يكن يتوقعها أحد، فالمدمرات الأمريكية وحاملات الطائرات التي تناوبت على الحضور إلى البحرين الأحمر والعربي خلال العام الماضي عجزت عن تمرير ولوسفينة واحدة باتجاه ميناء أم الرشراش “إيلات” جنوبي الأراضي الفلسطينية المحتلة، فماهي العناصر التي جعلت اليمن بهذا المستوى المتقدم في هذه المعارك؟!

القدرات العسكرية وتراكم الخبرات

خلال السنوات الماضية، وأثناء الحرب بين صنعاء و”التحالف العربي” التي اندلعت في 26 مارس 2015 وتوقفت نسبياً في بداية أبريل من العام 2022، استثمرت صنعاء الحرب لصالحها من الناحية العسكرية، إذ أنها عملت على تطوير قدراتها العسكرية بشكل مستمر أثناء الحرب وخصوصاً في مجال الصواريخ والمسيرات، فبعد الحرب بعدة أشهر استطاعت صنعاء أن تنتج صاروخ “الصرخة” كأول صاروخ يمني محلي الصنع وهو صاروخ قصير المدى يبلغ مداه حوالي 17 كلم، واستمر التطوير خلال الأعوام التالية وكانت بين كل فينة وأخرى تكشف القوات القوات المسلحة اليمنية عن صواريخ جديدة مثل زلزال وبدر وبركان وقدس وذو الفقار وغيرها، وهذا التطوير لم يشمل الصواريخ فقط، بل شمل أيضاً إنتاج وتطوير للطائرات المسيرة، حيث تم الإعلان خلال هذه السنوات عن الكثير من الطائرات المسيّرة ذات المهام المتعددة(استطلاعية وهجومية).

وفي الذكرى الثامنة لثورة 21 سبتمبر في العام 2023 نظمت صنعاء عرضاً عسكرياً ضخماً كشفت خلاله عن الكثير من الأسلحة الجديدة منها صواريخ بعيدة المدى وطائرات مسيرة وزوارق بحرية وصواريخ مجنحة و باليستية بنظام أرض أرض وأرض بحر ، وأرض جو.

وبعد اندلاع معركة طوفان الأقصى ودخول اليمن في المعركة إسناداً للمقاومة…


Video is unavailable for watching
Show in Telegram
كتائب الأقصى: مشاهد من قصف مقر قيادة وسيطرة تابع للعدو في محور "نتساريم" بصواريخ الــ"107" وقذائف الهاون.


🌍 فساد الرئاسي يواصل الجدل والعملة تسجل أكبر خسارة بتأريخها وسط استمرار الإغلاق

💢 المشهد اليمني الأول/

تواصل الجدل بشأن فساد السلطة الموالية للتحالف جنوب وشرق اليمن، الأربعاء، مع محاولتها استغلال تقارير فساد لإعادة انتاج نفسها.. يتزامن ذلك مع استمرار الانهيار الاقتصادي في مناطق سيطرتها وسط موجة احتجاجات غير مسبوقة.

وشنت مزيد من النخب اليمنية الموالية للتحالف هجوم على المجلس الرئاسي وحكومة عدن. واتهمت تلك النخب الرئاسي بمحاولة تسويق نفسه كمحارب للفساد في الوقت الذي يشكل اعلى هرمه راس الفساد ذاته. وافشلت هذه النخب محاولة وزير الاعلام يحكومة عدن معمر الارياني اطلاق حملة لتبيض صفحة المجلس تحت هشتاق ” المجلس الرئاسي يحارب الفساد”.

وواصلت اغلب النخب اليمنية المطالبة بكشف مزيد من صفقات الفساد. وابرز الملفات التي طالب مدير إذاعة ابين السابق صالح الحنشي فتحها كانت مزرعة الدواجن بحضرموت والذي المح إلى وقوف العليمي وراء نهبها.

كما أعاد اخرون فتح ملفات النفط الذي يتم منحه لمشايخ قبائل في مأرب بملايين البراميل سنويا، وعائدات المحافظة النفطية وملفات بترومسيلة.

ولم تقتصر الانتقادات على شخصيات بل امتدت لأحزاب حيث استغل حزب الإصلاح جرائم الفساد الأخيرة المهولة للمناورة بوجه الرئاسي. وابرز مطالب الحزب بعودة انعقاد برلمان البركاني كشرط لمكافحة الفساد ، وفق ما يراه عضو البرلمان عن الحزب علي عشال.

في حين شنت وسائل اعلام الزب وناشطيه هجوم على الرئاسي مطالبين إياه بنشر التقارير الخاص بقضايا الفساد التي تم رفع السرية عنها للعلن.

وكان الرئاسي حاول استغلال فساد الحكومة السابقة لتحقيق اجندة ابرزها لفت اهتمام المجتمع الدولي المطالب بمكافحة الفساد لدعمه.

واحال المجلس ملف نحو 25 قضية نهب مال عام اقليها بنحو 27 مليار لمحافظ سابق بعدن إضافة إلى مليارات الدولارات التي تنهب من صفقات ومتاجرة بالعملة.

ويحاول المجلس الموالي للتحالف جنوب اليمن استدرار مزيد من الدعم الإقليمي والدولي بتغليف الفساد الجديد بالقديم وسط أزمات تعصف بمستقبله.

وواصل المعلمين في مناطق سيطرته من تعز غربا وحتى ابين في الجنوب مرورا بعدن ولحج اضرابهم علن العمل احتجاجا على عدم ضرف المرتبات لأكثر من شهرين، في حين سجلت العملة المحلية مزيد من التدهور مع اقتراب أسعار صرف الدولار من نحو 2100 ريال بعد اشهر من الاستقرار عدن الـ2050.

وتأتي هذه التطورات رغم اعلان السعودية اعتقال الرئاسي بنحو نصف مليار دولار لتأمين صرف المرتبات واستقرار العملة. وعدم تاثير الوديعة الجديدة على العملة يعكس أيضا حجم الفساد.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/255534/

#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس


🌍 المرتضى يؤكد الحرص على التقدم الإيجابي في ملف الأسرى ويؤكد الإستعداد الدائم

💢 المشهد اليمني الأول/

اكد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبد القادر المرتضى الحرص على التقدم الايجابي في ملف الاسرى جاء ذلك خلال لقاءه اليوم المبعوث الأممي الى اليمن “هانس غروندبرغ”.

وقال المرتضى في تدوينه له على منصة “اكس “التقينا اليوم بالمبعوث الأممي في مقر وزارة الخارجية وأكدنا له حرصنا على التقدم الإيجابي في ملف الأسرى.

وأضاف المرتضى: كما أكدنا استعدادنا الكامل لتنفيذ كل ما قد تم التوافق عليه برعاية الأمم المتحدة وكذا استعدادنا للمشاركة في جولة المفاوضات التي يعمل على الإعداد لها خلال الأسابيع القادمة.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/255531/

#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس




🌍 انفوجرافيك.. إحصائية 460 يوماً من العدوان على غزة

💢 المشهد اليمني الأول/

نشر مركز عين الإنسانية إحصائية متكاملة عن عدد الشهداء والجرحى وحجم الدمار في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي على مدي 460 يوما.

ونقل مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية في صنعاء الإحصائية عن المركز الفلسطيني للإعلام ، بما ارتكبه العدو الإسرائيلي بحق أهالي غزة، والذي أسفر عن استشهاد 45,885 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 109,196 آخرين، في حصيلة غير نهائية، وتدمير قطاع غزة بشكل شبة كامل.

وتواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 460 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.

ويستمر الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,885 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 109,196 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/255528/

#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس


Video is unavailable for watching
Show in Telegram
شاهد خريطة "اسرائيل التاريخية" المزعومة والتي أثارت غضب الدول العربية

لماذا نشرها الاحتلال في هذا التوقيت؟؟


🌍 خريطة إسرائيل الجديدة.. أزمة ضم العاصمة الأردنية لإسرائيل تتسع وجنوبي لبنان وسوريا على الخارطة

💢 المشهد اليمني الأول/

فجر الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، ازمة جديدة لم تستثني أبرز حلفائه في المنطقة.

ونشر الاحتلال صورة خريطة جديدة لما تعرف بـ”دولة إسرائيل الكبرى”. وتظهر الخريطة التي تداولتها منصات صهيونية رسمية تديرها وزارة الخارجية على مواقع التواصل الاجتماعي ضم العاصمة الأردنية عمان والتي اعيد تسميتها بعمون إلى جانب أجزاء واسعة من لبنان وسوريا.

وخلاف للبنان وسوريا حيث يفرض الاحتلال واقع جديد جنوبي البلدين اثارت الخطوة قلق غاضب في الأوساط الأردنية الرسمية، حيث وصفها رئيس البرلمان الأردني احمد الصفدي بانها تعكس مخططات الاحتلال واطماعه الخبيثة. وعقليته الاجرامية.

وطالب الصفدي وزارة الخارجية الأردنية بمزيد من الخطوات لوقف ما وصفها بالعمليات التحريضية.

وكانت الخارجية الأردنية انتقدت في وقت سابق نشر الاحتلال للخراط التي زعم انها تأريخية. وتعد الأردن ابرز حلفاء الاحتلال وواحدة من الدول العربية المطبعة.

ومع أن الاحتلال لم يخفي اطماعه من احتلال الأردن الا ان الخطوة الأخيرة تتزامن مع ضغوط صهيونية على الأردن للتخلي عن فكرة دعم حل الدولتين بفلسطين.

وتعكس الخارطة الأخيرة حجم التوجه الصهيوني لفرض واقع جديد مستغلة الانقسام الذي احدثه طوفان الأقصى بين الدول العربية المطبعة والمناهضة له.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/255525/

#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس


Video is unavailable for watching
Show in Telegram
التحام مجاهدي كتائب القسام مع قوات العدو المتوغلة في جباليا شمال القطاع والاستيلاء على عدد من الطائرات المسيرة.


Video is unavailable for watching
Show in Telegram
ألوية الناصر صلاح الدين: مشاهد من القصف المشترك بقذائف الهاون مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى لمقر تحكم وسيطرة للعدو في جحر الديك بغزة.


توغل دبابات الاحتلال الإسرائيلي في العشة والتلول الأحمر في ريف القنيطرة جنوب سوريا.


🌍 التعافي الإقتصادي يسهم في “صرف المرتبات” وصنعاء تطمأن الموظفين بشأن “الرواتب السابقة”

💢 المشهد اليمني الأول/

طمأنت حكومة التغيير والبناء، اليوم الأربعاء، كافة موظفي الدولة بشان مستحقات رواتبهم السابقة والتي انقطعت بفعل قرار التحالف نقل البنك المركزي إلى عدن.

واعتبرت الخدمة المدنية في تغريدة على صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي الالية الاستثنائية لصرف المرتبات لا تسقط المستحقات قبل أو بعد صرفها.

وجاء الكشف غداة تساؤلات بشان مصير المرتبات التي أوقفها التحالف منذ سحب المركزي من صنعاء في العام 2016.

ويأتي اعلان الخدمة مع بدء صرف مرتبات الموظفين في القطاع العام.

وأفادت مصادر إعلامية بصرف مرتبات المتقاعدين في القطاعين العام والمختلط لشهر يناير من العام الجاري.

ومن المتوقع ان تتسع عملية الصرف خلال الأيام المقبلة لتشميل بقية المؤسسات الحكومية.

وتعكس هذه التطورات تسارع بوتيرة التعافي لدى صنعاء.. والتعافي لا يقتصر فقط على صرف المرتبات بل برفد الاقتصاد بمزيد من الخطوات ابرزها تأكيد وزارة الصناعة والتجارية تحقيق الاكتفاء الذاتي بمادة الدقيق مع قرارها منع استيراده نهائيا.

كما تأتي في وقت اقرت فيه حكومة التغيير والبناء قانون الاستثمار الجديد والمتوقع ان يحرك عجلة التنمية في البلاد والمتوقفة منذ بدء الحرب التي قادتها السعودية في العام 2015.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/255522/

#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس


🌍 حرائق تخرج عن السيطرة داخل وخارج “لوس أنجلوس” تتسبب بذعر واصابات السكان وتدمر آلاف المنازل

💢 المشهد اليمني الأول/

اندلع حريق مساء أمس الثلاثاء، بالقرب من محمية طبيعية في التلال الداخلية شمال شرق مدينة لوس أنجلوس، وسرعان ما انتشرت النيران بشكل مهيب، ما دفع هيئات الطوارئ لإخلاء السكان.

وشوهد العاملون في مراكز إيواء العجز والمرضى وهم يدفعونهم عبر الكراسي المتحركة إلى الشوارع، مذعورين، فيما يشتعل كل شيء من حولهم. وقد وصلت سيارات الإسعاف والحافلات والشاحنات لنقل السكان إلى مكان آمن.

كما اندلع حريق آخر قبل ساعات في حي باسيفيك باليساديس في المدينة، وهي منطقة تقع على سفح التل على طول الساحل وغالبًا ما يسكنها المشاهير.

وبغضون ساعات، أصبحت الطرقات غير آمنة بعدما ابتلعتها ألسنة اللهب، وقد ترك السكان سياراتهم للحريق وفروا منها على وجوههم، وبعضهم يحمل حقائب السفر.

وناشدت إدارة الإطفاء في لوس أنجلوس عمال الطوارئ من خارج خدمتها، لكن الجو كان عاصفًا لدرجة أنه منع الطائرات من التحليق لرش المياه.

وليس واضحًا بعد حجم المنازل المدمرة جراء حرائق الغابات في باسيفيك باليساديس، لكنهم قالوا إن حوالي 30 ألف شخص من السكان قد أُمروا بالإخلاء، ويُعتقد أن 13 ألف مبنى تحت التهديد

وقد زار الحاكم غافين نيوسوم موقع الحريق وقال إن العديد من المنازل قد احترقت.

وبحلول المساء، امتدت ألسنة اللهب إلى ماليبو المجاورة، وتلقى العديد من الأشخاص هناك العلاج من إصابات الحروق، كما أصيب رجل إطفاء إصابة خطيرة في الرأس ونُقل على إثرها إلى المستشفى، وفقًا لما ذكره النقيب إريك سكوت من إدارة الإطفاء في لوس أنجلوس.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/255518/

#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس


🌍 “تل أبيب” أمام ضيق الخيارات.. قدرات اليمن العسكرية تعقد المشهد

💢 المشهد اليمني الأول/

يدرس كيان الاحتلال توجيه ضربة اضافية لليمن وسط استمرار عملياته العسكرية التي تأخذ مسارين: الأول قطع طرق الملاحة أمام السفن المتجهة إلى إسرائيل، والثاني استهداف تل أبيب بصواريخ وطائرات مسيرة أثبتت قدرتها على تجاوز الدفاعات الجوية والأنظمة التكنولوجية المتعددة. وبعد محدودية تأثير العمليات الأميركية والاسرائيلية في ردع صنعاء عن المضي في اقرارها بإسناد الشعب الفلسطيني، ينظر الكيان ثانية في امكانية شن هجوم على صنعاء، بعدما كلف هذا الأمر سابقاً عبئاً كبيراً لوجستياً. غير أن النقاش لا ينحصر بكيفية الهجوم بل بأهدافه ونتائجه، واذا ما كان سيتحول لحرب معلنة مركزة.

يتوافق المحللون المتابعون للشأن اليمني على حقيقة أن ما يمكن تحقيقه في الخيار العسكري قد حقق، كخلاصة للأعوام الماضية التي شهدت فيها البلاد حرباً على كافة الصعد، دون استثناء الحصار الذي تسبب بأكبر أزمة انسانية في التاريخ الحديث.

تدرك واشنطن هذه الوقائع أيضاً، إلا انها ان استطاعت تحييد الكيان عن فتح جبهة اضافية في الاشهر الاولى للحرب الاسرائيلية على قطاع غزة، قد تواجه تحديات جديدة في حال ثني إسرائيل عن تنفيذ تهديداتها المتكررة. بالاضافة إلى أن هذه القضية باتت من اهتمامات واشنطن، التي ترى سيطرتها السابقة على البحار باتت محل نقاش.

ويصف مركز أبحاث المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، قدرات الجيش اليمني بأنها متعاظمة ويضيف “لديهم مجموعة متنوعة من الأسلحة المضادة للسفن… يخضع الحوثيون لحظر الأسلحة لكنهم تمكنوا من الحصول على إمدادات من الصواريخ الإيرانية المضادة للسفن، والتي قاموا بتكييف بعضها وهي عبارة عن مزيج من الصواريخ الباليستية التي تتبع مسارا غير مزود بالطاقة بعد إطلاقها لأعلى، وصواريخ كروز قادرة على التحليق على ارتفاع بضعة أمتار فوق سطح البحر”.

لا يغفل الخبراء عند تقديرهم للمرحلة المقبلة عن ذكر القدرات العسكرية في اليمن، كونها أصبحت مختلفة تماماً عما كانت عليه قبل سنوات. اذ يشرح المعهد أن “ترسانة الحوثيين متنوعة ومتطورة. يستخدمون مراقبي سفن الصيد والطائرات بدون طيار لتحديد الأهداف بصريا ، بالإضافة إلى الإشارات الإلكترونية التي يتم نقلها من السفن نفسها”.

في عام 2022، كشف الجيش اليمني النقاب عن صاروخ باليستي مضاد للسفن في عرض عسكري، والذي يقول المعهد الدولي للدراسات الاستئصالية إنه “بوضوح” نسخة مضادة للسفن من صاروخ فتح الإيراني. تمتلك صنعاء أيضاً صواريخ كروز إيرانية تعتمد على التكنولوجيا الصينية في مخزونهم والتي استخدموها ضد الشحن. وقد تم تخزينها في مرافق تحت الأرض ويمكن نشرها على قاذفات متنقلة متخفية في زي شاحنات مدنية، بحسب المعهد. الذي يوضح بأن الترسانة تشمل أيضاً “طائرات بدون طيار كاميكازي” تحمل عبوة ناسفة صغيرة ولكنها مميتة، تستند مرة أخرى إلى التكنولوجيا التي قدمتها إيران. كما قام اليمنيون ببناء طائرات مسيرة سطحية لنقل المتفجرات لمهاجمة السفن بما في ذلك الزوارق.

وقال الأدميرال فاسيليوس غريباريس من البحرية اليونانية التي تشكل سفنها جزءا من عملية أسبيدس، إن اليمنيون أظهروا قدرة على تكييف التكنولوجيا البدائية نسبياً للسماح لهم بتوجيه الصواريخ نحو أهدافهم باستخدام نظام تحديد الهوية الآلي الخاص بهم. وتابع “هناك أيضاً أجهزة في السوق خصيصاً لنظام المعلومات الآلي يبرمجونها ويضعونها داخل أسلحتهم…إنهم يساعدون في توجيه أسلحتهم مباشرة إلى سفنكم. وهذه الأجهزة تكلف أقل من 150 دولاراً”.

من جهته، يشير العضو المنتدب للاستخبارات والمخاطر في Ambrey، خبراء إدارة المخاطر البحرية العالمية، جوشوا هاتشينسون، لصحيفة The National، إن هذه التكنولوجيا تسمح “بالاشتباك في الميل الأخير مع الهدف، مما يجعل من الصعب على السفينة اتخاذ إجراءات مراوغة”. وأضاف “أصبح الحوثيون أكثر مهارة في اختيار السفن التي يرغبون في مهاجمتها، وبث رسائل إذاعية إلى السفن التي يرون أنها مسموح لها بالعبور…إنهم واضحون جداً مَن يستهدفون”.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/255515/

#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس


🌍 طائرات “أمريكا” وحاملاتها: وهم القوة.. وقوة الصدمة

💢 المشهد اليمني الأول/

لم يفطن نظام الشيطان الأكبر إلى كل النصائح والتحذيرات التي وجهتها له القيادة اليمنية الحكيمة بضرورة رحيل بارجاته وحاملات طائراته عن المنطقة، لأن ذلك يعني رسالة حرب وتهديد وعسكرة للبحر الأحمر.

ورغم تكرار إخفاقاته، وانكسار هيمنته البحرية لمراتٍ متتالية أمام ضربات القوات المسلحة اليمنية، إلا أنه استمر في حماقاته ومغامراته وركوب أمواج غروره، التي اتخذها كفزّاعة لعقودٍ من الزمن عبر قيامه بتنفيذ مهماته القذرة، يوم أن كانت المنطقة تخلو من رجال الله الذين أذاقوه الويل، وأسقطوا غطرسته وكسروا كبريائه المزيّف على مسمع ومرأى العالم.

فلم تكد تجني القوّة الأمريكية الزائفة تداعيات استعراضاتها الاستكبارية في البحر حتى عاجلتها القوات المسلحة اليمنية بضرباتٍ متتالية، شلّت قدراتها الهلامية، وأشعلت النيران في بارجاتها وسفنها وحاملات طائراتها في مشاهد أسطورية قلّ نظيرها.

غير أن الصدمة الأخيرة للأمريكي باستهداف القوات اليمنية لحاملة طائراته “يو اس اس هاري ترومان”، لم تكن نتائجها بحسبانه، ولم يتوقّع الجرأة التي ظهرت بها عملية الاستهداف، لينجلي زَبَد أمواج الفجيعة عن هروب حاملته كما هربت حاملات طائراته الثلاث السابقة “ايزنهاور” و”روزفلت” و”ابراهام لينكولن”.

هذه العمليات النوعيّة ضد العدوّ الصهيوأمريكي، المتزامنة مع الإمكانية الاستخباراتية العالية والتكتيك العسكري اليمني، والتي نتج عنها إفشال عدوانه على اليمن لأكثر من مرة، وأفسدت عليه أحلامه الواهمة بالسيطرة على منافذ القوة البحرية، وإسكات المنطق الجهادي لليمن..وأنّى له ذلك.

عملياتٌ استثنائية، وجاهزيّة عالية،ومناروات احترافية، وإقدام جريئ، واستهداف مباشر، ترجمته القوات المسلحة اليمنية، قابله ارتباك وذعر وتباين تصاريح، وعجز وفشل أمريكي شهدت به ساحات الرصد الإعلامي على مستوى العالم.

يأتي هذا الملف توثيقاً وتحليلاً لمحطاتٍ فارقة في الصراع بين قوى الاستكبار العالمي وشعبٍ مؤمنٍ يحمل راية العزة والكرامة في وجه الطغيان، وإبرازاً للحقائق التي تؤكد أن الإرادة الإنسانية المتمسكة بحبل الله، والواثقة بنصره، والمتولّية لرسوله وأعلام هداه عليهم السلام أجمعين، يمكنها أن تكسر الغطرسة، مهما تعاظمت القدرات العسكرية للعدوّ.

وعليه، نقدم هذا العمل لكل حُرٍّ في أرجاء المعمورة يرى في الحق واتّباعه ومواجهة وصدّ الغزاة المستكبرين قِيَماً تستحق النضال، كما نتمنى أن يكون هذا الملف إسهاماً فاعلاً في كشف حقيقة الهيمنة الصهيوأمريكية ، وتعزيز الوعي بقدرة الشعوب المستضعفة على تحقيق الانتصار مهما كانت التحديات.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مركز البحوث والمعلومات

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/255511/

#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس


كما أن الإنفاق العسكري لمواجهة الجبهة اليمنية لايقتصرعلى شن الهجمات، بل يشمل أيضاً على التصدي للصواريخ والمسيرات، إذ أن الكيان الإسرائيلي عندما يحاول التصدي للصواريخ البالستية اليمنية _ التي تنجح غالباً في الوصول إلى أهدافها _ فإنه بحاجة إلى إرسال عدد من الصواريخ الاعتراضية نوع "حيتس" والتي تقدر قيمة الواحد منها باثنين مليون دولار، أما صواريخ "ثاد" الأمريكية التي تم تفعيلها مؤخراً فإن قيمة الواحد منها يصل إلى قرابة 18 مليون دولار، بحسب تقارير إعلامية، يأتي ذلك في الوقت الذي يعاني فيه الكيان من نقص في الصواريخ الاعتراضية، وهذا ماتطرق إليه مراسل القناة 14 العبرية تامير موراغ، حيث قال:" إسرائيل تواجه مشكلتين رئيسيتين، الأولى هي غياب رغبة الإدارة الأميركية في تصعيد العمليات الهجومية ضد الحوثيين، والأخرى نقص الصواريخ الاعتراضية، مما يزيد صعوبة التصدي للهجمات اليمنية".

ولاننسى بأن فشل تحالف حارس الإزدهار في البحر الأحمر، وقبله فشل التحالف السعودي خلال السنوات السابقة من تحقيق أهدافهم في اليمن يعطي الكيان الإسرائيلي صورة سلبية لواقعه في حالة إقدامه على خوض حرب استنزاف كبيرة مع اليمن، ويؤكد له حجم التحديّات التي قد يواجهها، وحول ذلك يقول اللواء الإسرائيلي احتياط، يسرائيل زيف، عن إمكانية أن تقوم "إسرائيل" بتحييد القدرات العسكرية لصنعاء:" التعامل مع الحوثيين ليس بالأمر البسيط، التحالف الإقليمي مع الولايات المتحدة يحاربهم منذ تسع سنوات، ولم يحقق نتائج مذهلة".

إن مجمل التحديات التي يواجهها الكيان الإسرائيلي للتعامل مع الجبهة اليمنية تحشر الكيان الإسرائيلي في مأزق كبير وتضع أمنه واستقراره وصورته في المنطقة على المحك، ولمواجهتها فإنه بحاجة للمزيد من الجهد والوقت لجمع المعلومات وتأليب وتحشيد أكبر قدر من حلفائه في المنطقة والعالم وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية لشن عدوان جوي شامل على اليمن ودعم القوات المحلية المناهضة لصنعاء للقيام بعمليات برية متزامنة.

وبالرغم ذلك فإن هذا السيناريو لن تكون نسبة نجاحه عالية، لأن صنعاء لن تقف مكتوفة الأيدي ومازال في جعبتها الكثير من المفاجآت، وهذا يتطابق مع تصريحات القادة العسكريين والسياسيين في صنعاء وحديثهم بشكل متكرر بأن صنعاء ستسهدف مصالح أمريكا في المنطقة في حال قررت التصعيد وكذلك أي دولة تشترك في هذه الحرب فإنها ستواجه برد قاسي، وهو ما يعني أن السيناريو الأقرب لإيقاف جبهة الإسناد اليمنية هو أيقاف العدوان والحصار على غزة.

وعموماً فإن كل السيناريوهات ما زالت مفتوحة، وستتضح الصورة أكثر خلال أيام قليلة بعد تنصيب ترمب رئيساً للولايات المتحدة في 20 يناير الجاري، إذ أن نتنياهو يعوّل عليه كثيراً في التعامل مع الجبهة اليمنية وغيرها من الجبهات.

ـــــــــــــــــــــــــــ
تقرير: رضوان العمري


تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/255506/

#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس


وفي الواقع، فإن نقص المعلومات الاستخباراتية لايقتصر على الكيان الإسرائيلي فقط، بل يشمل الولايات المتحدة الأمريكية أيضاً التي تحاول إرسال طائراتها المسيّرة"mq9" إلى الأجواء اليمنية بشكل مستمر، وبرغم أن الدفاعات الجوية اليمنية خلال ال 14 شهراً الماضية استطاعت إسقاط 14 طائرة أمريكية من هذا النوع المتطوّروالتي تبلغ قيمة واحدة منها قرابة 30 مليون دولار، إلا أن الولايات المتحدة تصر على إرسالها باعتبارها أحد أهم أدواتها لجمع المعلومات وبناء بنك أهداف.

تماسك الحاضنة الشعبية


الشعب اليمني بطبيعته يعير القضية الفلسطينية اهتماماً بالغاً وبنفس الوقت فإنه يكن العداء لكيان الاحتلال، وما الخروج الشعبي اليمني بالملايين كل جمعة إلى الميادين والساحات منذ بداية العدوان على غزة إلا دليل على ذلك، وهذا الخروج لا يعتريه الملل أو الهبوط والتراجع، بل إنه يتعاظم مع مرور الوقت، ولتوضيح ذلك فقد خرج اليمنيون في أول جمعة من رجب للعام الماضي في 12 يناير 2024 بأكثر من 150 ساحة، بينما خرجوا في جمعة رجب هذا الأسبوع بأكثر من 700 ساحة.

ولم يكتف اليمنيون بالخروج بالمسيرات الأسبوعية، بل إننا نستطيع القول أنه ومنذ أكتوبر من العام 2023 لا يمر يوم دون أن يكون هناك وقفة شعبية أو استنفار قبلي أو مسير عسكري إسناداً لغزة وضمن التعبئة العامة والاستعداد لأي معارك قادمة مع الكيان والأمريكان ووكلائهم، ما يعني أن العدوان الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي لم يؤثر على معنويات اليمنيين بل زادهم تمسكاً وثباتاً وصلابة، كما أن اليمنيين من خلال مواقفهم يبدون استعدادهم لتقديم التضحيات أكثر من استعدادهم للرضوخ أو التراجع من إسناد غزة، وهذه العوامل بمجلمها تمثل أرضية صلبة داعمة لعمليات القوات المسلحة اليمنية وبنفس الوقت تعتبر جزء من التحديات التي يواجهها الكيان لكسر الجبهة اليمنية.

ارتفاع تكاليف الحرب


برغم الدعم الأمريكي غير المحدود إلا أن الاقتصاد الإسرائيلي تعرض لهزات كبيرة منذ بدء طوفان الأقصى، والجبهة اليمنية ساهمت كثيراً في إضعاف الاقتصاد الإسرائيلي، سواءً من خلال قطع خطوط الملاحة في البحر الأحمر، الذي يعد أهم شريان للتجارة الإسرائيلية، وبحسب تقارير عبرية فإن 21.5% من الواردات إلى "إسرائيل" تمر عبر البحر الأحمر، وفي هذا السياق، قال رئيس رابطة المصنعين في الكيان الإسرائيلي رون تومر في تصريح نشرته صحيفة غلوبس العبرية:" للأسف، طوال العام الماضي، لم تتوقف المشاكل التي أعقبت الحرب، ومن بين أمور أخرى، تنعكس على النقل البحري، تكلفة نقل حاوية من الصين لقد زادت أربع مرات تقريبًا منذ ديسمبر 2023".

كما أدى الحصار البحري اليمني إلى إحداث شلل تام في ميناء "إيلات"، وفي تقرير لوكالة أسوشيتد برس، نشرته يوم أمس، قالت فيه إن:" هجمات الحوثيين على الشحن في البحر الأحمر أدت إلى إغلاق ميناء إيلات ودفعت السفن المتجهة إليه إلى اتخاذ طريق أطول وأكثر تكلفة"، بدوره، قال الباحث الإسرائيلي بمركز أبحاث اﻷمن القومي داني سيترينوبيتش إن:" تعطيل ميناء إيلات بالكامل بسبب الهجمات البحرية الحوثية يمثل ضربة قاسية لإسرائيل، مشيراً إلى أن إسرائيل لم تعد تمتلك القدرة نفسها على الردع كما كان الحال في الماضي".

واعتبر سيترينوبيتش أن:" الوضع الحالي يعيد إلى الأذهان أزمات إستراتيجية مثل إغلاق مضيق تيران في عام 1967، لكنه أشار إلى أن إسرائيل اليوم تفتقر إلى القدرة على مواجهة هذه التحديات بشكل فعال".

ومن ناحية أخرى، فإن الضربات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية نحو"تل أبيب" تؤثر بشكل سلبي على الاقتصاد الإسرائيلي، بحيث أنها تفقد المستثمرين الأمان والتفكير بالهجرة، وهذا ما أكده تقرير أسوشيتد برس بالقول:" إن إطلاق الصواريخ اليمنية يشكل تهديدا للاقتصاد الإسرائيلي ويمنع العديد من شركات الطيران الأجنبية من السفر إلى البلاد وانتعاش صناعة السياحة المتضررة بشدة".

علاوةً على ذلك، فإن الكيان الإسرائيلي يتكبد خسائر كبيرة في الإنفاق العسكري لمواجهة الجبهة اليمنية، وكمثال: فإن شن هجوم واحد على اليمن يكلف الكيان ملايين الدولارات كنفقات تشغيلية لسرب الطائرات الحربية الذي ينفذ العملية، إضافةً إلى أنه إذا اتجه الكيان الإسرائيلي للتصعيد سيقابل بتصعيد مماثل من اليمن، وهو ماسيضاعف من المؤشرات السلبية للاقتصاد الإسرائيلي.

20 last posts shown.