📚 *حــــــ نـــبـــوي ــــــديث*📚
🍃🍂🍃 *سلسلة*🍃🍂🍃
🍃 *العشر من ذي الحجة ٥* 🍃
🌴إنَّ عَبْدَ اللَّهِ بنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْهما قالَ:
*مَن أهْدَى هَدْيًا حَرُمَ عليه ما يَحْرُمُ علَى الحَاجِّ حتَّى يُنْحَرَ هَدْيُهُ، قالَتْ عَمْرَةُ: فَقالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: ليسَ كما قالَ ابنُ عَبَّاسٍ، أنَا فَتَلْتُ قَلَائِدَ هَدْيِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيَدَيَّ، ثُمَّ قَلَّدَهَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيَدَيْهِ، ثُمَّ بَعَثَ بهَا مع أبِي، فَلَمْ يَحْرُمْ علَى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شيءٌ أحَلَّهُ اللَّهُ له حتَّى نُحِرَ الهَدْيُ.*
📚 صحيح البخاري ١٧٠٠
📚 صحيح مسلم ١٣٢١
🍃🍂🍃🍂
كان عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رضِي اللهُ عنهما يُفتي بأنَّ مَن أَهدى هدْيًا، أي: مَن بَعثَ بِشيءٍ لِيُذبحَ في الحجِّ، فإنَّه يَحرُم عليه ما يَحرُم على الحاجِّ، أي: يكونُ مُحرِمًا مثلَ الحاجِّ؛ فلا يَقربُ الطِّيبَ ولا النِّساءَ ولا غيرَ ذلك من المحرَّماتِ على المحرِمِ، ويَظلُّ على ذلك حتَّى يُنْحَرَ هدْيُه، والهَديُ هي الأنعامُ مِن الشَّاةِ أو الإبلِ أو البقرِ، الَّتي تُساقُ لِتُذبحَ في الحجِّ، فلمَّا سمعَتْ عائشةُ رضِي اللهُ عنها فتوى ابنِ عبَّاسٍ رضِي اللهُ عنهما ردَّتْ هذه الفتوى بأنَّها كانتْ تَفْتِلُ قلائدَ هدْيِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، أي: تصنعُ القلائدَ الَّتي كانت تُوضَعُ في رِقابِ الهدْيِ، ثُمَّ وضعَها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيدِه الشريفةِ على الهدْيِ، وبعَثَ بها مع أبي بكرٍ رضِي اللهُ عنه إلى الحجِّ، ولم يَلتزِمْ بما يَلتزِمْ به المحرِمُ حتَّى نَحرَ أبو بكرٍ رضِي اللهُ عنه هدْيَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
🌴قال الشيخ ابن باز رحمه الله:
من أخذ شيئاً من شعره أو أظفاره أو بشرته في العشر ناسياً أو جاهلاً وهو عازم على التضحية فلا شيء عليه ، لأن الله سبحانه قد وضع عن عباده الخطأ والنسيان في هذا الأمر وأشباهه ، وأما من فعل ذلك عمداً فعليه التوبة إلى الله سبحانه ولا شيء عليه . ( يعني ليس عليه فدية ولا كفارة ) .
📚 مجموع الفتاوى ٢/٣١٦
✿ آلّآحـــًِآديـــــِثَ آلّنبويـــِِهً آلّصِحًيـــِِحـــًِهً
https://chat.whatsapp.com/CbB3OwwQ1M8LRyszNOlydr
✿ *تليغرام:*
●https://ⓣelegram.me/alsahih
✿ *الفيس*
https://www.facebook.com/alsahiha?mibextid=ZbWKwL
🍃🍂🍃 *سلسلة*🍃🍂🍃
🍃 *العشر من ذي الحجة ٥* 🍃
🌴إنَّ عَبْدَ اللَّهِ بنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْهما قالَ:
*مَن أهْدَى هَدْيًا حَرُمَ عليه ما يَحْرُمُ علَى الحَاجِّ حتَّى يُنْحَرَ هَدْيُهُ، قالَتْ عَمْرَةُ: فَقالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: ليسَ كما قالَ ابنُ عَبَّاسٍ، أنَا فَتَلْتُ قَلَائِدَ هَدْيِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيَدَيَّ، ثُمَّ قَلَّدَهَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيَدَيْهِ، ثُمَّ بَعَثَ بهَا مع أبِي، فَلَمْ يَحْرُمْ علَى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شيءٌ أحَلَّهُ اللَّهُ له حتَّى نُحِرَ الهَدْيُ.*
📚 صحيح البخاري ١٧٠٠
📚 صحيح مسلم ١٣٢١
🍃🍂🍃🍂
كان عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رضِي اللهُ عنهما يُفتي بأنَّ مَن أَهدى هدْيًا، أي: مَن بَعثَ بِشيءٍ لِيُذبحَ في الحجِّ، فإنَّه يَحرُم عليه ما يَحرُم على الحاجِّ، أي: يكونُ مُحرِمًا مثلَ الحاجِّ؛ فلا يَقربُ الطِّيبَ ولا النِّساءَ ولا غيرَ ذلك من المحرَّماتِ على المحرِمِ، ويَظلُّ على ذلك حتَّى يُنْحَرَ هدْيُه، والهَديُ هي الأنعامُ مِن الشَّاةِ أو الإبلِ أو البقرِ، الَّتي تُساقُ لِتُذبحَ في الحجِّ، فلمَّا سمعَتْ عائشةُ رضِي اللهُ عنها فتوى ابنِ عبَّاسٍ رضِي اللهُ عنهما ردَّتْ هذه الفتوى بأنَّها كانتْ تَفْتِلُ قلائدَ هدْيِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، أي: تصنعُ القلائدَ الَّتي كانت تُوضَعُ في رِقابِ الهدْيِ، ثُمَّ وضعَها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيدِه الشريفةِ على الهدْيِ، وبعَثَ بها مع أبي بكرٍ رضِي اللهُ عنه إلى الحجِّ، ولم يَلتزِمْ بما يَلتزِمْ به المحرِمُ حتَّى نَحرَ أبو بكرٍ رضِي اللهُ عنه هدْيَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
🌴قال الشيخ ابن باز رحمه الله:
من أخذ شيئاً من شعره أو أظفاره أو بشرته في العشر ناسياً أو جاهلاً وهو عازم على التضحية فلا شيء عليه ، لأن الله سبحانه قد وضع عن عباده الخطأ والنسيان في هذا الأمر وأشباهه ، وأما من فعل ذلك عمداً فعليه التوبة إلى الله سبحانه ولا شيء عليه . ( يعني ليس عليه فدية ولا كفارة ) .
📚 مجموع الفتاوى ٢/٣١٦
✿ آلّآحـــًِآديـــــِثَ آلّنبويـــِِهً آلّصِحًيـــِِحـــًِهً
https://chat.whatsapp.com/CbB3OwwQ1M8LRyszNOlydr
✿ *تليغرام:*
●https://ⓣelegram.me/alsahih
✿ *الفيس*
https://www.facebook.com/alsahiha?mibextid=ZbWKwL