من أبواب السعادة غنى النفس، الذي يقنع معه العبد بما قسم الله له، ولا يتطلع طمعًا إلى شيءٍ من الدنيا، وهو الغنى على الحقيقة، قال النبي ﷺ:«ليس الغنى عن كثرة العَرَض، وإنما الغنى غنى النفس»، فمن قنع بما رُزِق، وخلَّص نفسه من التَّطلُّع إلى المال والجاه والرئاسة فهو أغنى الأغنياء.
#تغريد_العصيمي