في السابع من أكتوبر من العام الماضي، دوّى صوت طوفان الأقصى في الأرض المحتلة، ليعلن أن العزة والكرامة لا تنحني أمام جبروت الاحتلال الصهيوني. كان هذا اليوم، الذي نحيي ذكراه السنوية الأولى اليوم، محطة فارقة في تاريخ النضال الفلسطيني. يوم كسرت فيه شوكة الصهاينة، وهُزمت عنجهيتهم على أيدي مقاومة استمدت قوتها من إيمانها بالله ويقينها بوعده الحق.
في هذا اليوم المجيد، رأى العالم أن الاحتلال الصهيوني الذي استمر لعقود مرتكبًا أفظع الجرائم ضد الإنسانية، من تهجير وقتل وتدمير، ليس عصياً على الهزيمة. هؤلاء الذين ظنوا أن بإمكانهم طمس هوية شعب كامل وسرقة أرضه دون حساب، وجدوا أمامهم مقاومة صامدة لا تعرف اليأس، تعمل بتخطيط محكم، وإعداد جيد، وإيمان لا يتزعزع بأن الأرض ستعود لأصحابها، وأن الظلم إلى زوال.
إن حلم تحرير فلسطين، هذا الحلم الذي تسكنه الأجيال، لم يكن يومًا سرابًا أو أمنية عابرة. إنه وعد الله الذي لا يتخلف، وهو النصر الذي ينتظره المؤمنون، مستندين إلى يقينهم بأن النصر لا يأتي إلا بالإعداد الجيد والعمل المتواصل، مصحوبًا بالإيمان الراسخ بوعد الله الحق.
اليوم، ونحن نعيش الذكرى السنوية الأولى لهذا الحدث التاريخي، نقف بفخر واعتزاز على ما حققته المقاومة، ونتذكر أن السبيل للتحرير لا يأتي بالشعارات فقط، بل بالإيمان بالله، والاستعداد الجيد، والعمل الدؤوب. طوفان الأقصى ليس مجرد يوم في التاريخ، بل هو بداية لعصر جديد في النضال، تأكيد على أن فلسطين ليست وحيدة، وأن الأقصى لن يظل أسيرًا تحت أيدي المحتل.
إن هذا اليوم سيظل شاهدًا على أن تحرير فلسطين قادم لا محالة، وأن كل يوم مقاومة، وكل عمل بطولي، هو خطوة نحو الحرية. ستبقى القدس في قلب الأمة الإسلامية، ولن يُنسى السابع من أكتوبر، بل سيتكرر في أيام أخرى، حتى تتحقق الحرية الكاملة لأرض فلسطين المباركة.
في هذا اليوم المجيد، رأى العالم أن الاحتلال الصهيوني الذي استمر لعقود مرتكبًا أفظع الجرائم ضد الإنسانية، من تهجير وقتل وتدمير، ليس عصياً على الهزيمة. هؤلاء الذين ظنوا أن بإمكانهم طمس هوية شعب كامل وسرقة أرضه دون حساب، وجدوا أمامهم مقاومة صامدة لا تعرف اليأس، تعمل بتخطيط محكم، وإعداد جيد، وإيمان لا يتزعزع بأن الأرض ستعود لأصحابها، وأن الظلم إلى زوال.
إن حلم تحرير فلسطين، هذا الحلم الذي تسكنه الأجيال، لم يكن يومًا سرابًا أو أمنية عابرة. إنه وعد الله الذي لا يتخلف، وهو النصر الذي ينتظره المؤمنون، مستندين إلى يقينهم بأن النصر لا يأتي إلا بالإعداد الجيد والعمل المتواصل، مصحوبًا بالإيمان الراسخ بوعد الله الحق.
اليوم، ونحن نعيش الذكرى السنوية الأولى لهذا الحدث التاريخي، نقف بفخر واعتزاز على ما حققته المقاومة، ونتذكر أن السبيل للتحرير لا يأتي بالشعارات فقط، بل بالإيمان بالله، والاستعداد الجيد، والعمل الدؤوب. طوفان الأقصى ليس مجرد يوم في التاريخ، بل هو بداية لعصر جديد في النضال، تأكيد على أن فلسطين ليست وحيدة، وأن الأقصى لن يظل أسيرًا تحت أيدي المحتل.
إن هذا اليوم سيظل شاهدًا على أن تحرير فلسطين قادم لا محالة، وأن كل يوم مقاومة، وكل عمل بطولي، هو خطوة نحو الحرية. ستبقى القدس في قلب الأمة الإسلامية، ولن يُنسى السابع من أكتوبر، بل سيتكرر في أيام أخرى، حتى تتحقق الحرية الكاملة لأرض فلسطين المباركة.