" تنفَّسِ الصّعداء ، واِستهلَّ سبيل العودِ إلى الله ..
اِبدأه بسحورٍ متأخر بتمرٍ أو ماءٍ أو ما تجد ، ثمّ اِتلُ بعض الذكر الحكيم أو صلّ ركعتين .صلِّ فجرك واِتِ بذكر الصباح .. نم واِنو التقوّي على طاعة الله بنومك وأكلك وشربك.
اِستيقظ تداعبُ أشعة الشّمس ألحاظك ، هذا شهر الغنيمة وفرصةٌ والفرص لاتدوم فلا تقضه وسنانا .. بَسمِل واِنهض لقرآنك ، وصلاة الضحى .. صلّ نعم لكن بقلبك ، اِستشعر الحمد والتوحيد و دعاء اِهدنا الصراط المستقيم ، نوّع القراءة لتخشع وغُص في كلام ربّك وتدبّره . اِستشعر أنّك بين يديه تعبده هو! توحّده بعبادتك ! هو .. الله وحده ! تذللّ له، اُسجد وتذلّل إليه إنّك بحاجته .. اُدعه أن يغفر لك ويقيك عذابه ، أن يوفقك للعمل الصالح ويتقبّل منك ، أن يرزقك الجنّة ويحسن خاتمتك ويرضى عنك ، أن يزيدك علما نافعا وتمسكا بالكتاب والسنة ، اِجعل هذه الدّعوات أطفال قلبك لا تفارقها ولا تفارقك ، ثم زد ما تبتغي ولا تنسَ أهلك ، صحبك وبلدك ، والمسلمين عموما . اِستبق الصلاةَ بالرواتب واِختم مايختم منها بها ، وزِد أذكار المساء.
لا تفسد صيامك ، فلاترفث ولاتفسق ولا تجهل . دع عنكَ الملهيات وسفاسف الأمور ، وسُدَّ الذرائع نحو الذنوب والمعاصي ، واِشغل نفسك بما ينفعها تنشغل عمّا يضر وعن اللغو عامّة،
ساعد أهلك واِبتسم لهم ، ضاحكهم واِنصحهم وعظهم ، فخيرنا خيرنا لأهله .. وبالوالدين خصوصا إحسانٌ وبرٌّ فريد وطاعة وخفض جناح الذلّ ، دعكَ من كبرياء نفسك .
اِحمدِ الله على ما أعطاك وعلى مامنع عنك ، ففي كلٍّ خير .. اِحمده أن بلغك ورزقك ووفّقك ، اِحمده بلسانٍ شاكرٍ وعملٍ صالحٍ ، وقلبٍ راضٍ صادق ، فالحمد يحطّ قوافل البركات ويرفع الدرجات ، واِحرص على الذكر بعد وقبيل الهمّ بالطعام ولا تغفل عن نيّة التقوّي على العبادات وتصدّق ما استطعت وأطعم ولو صائما .
قُم له من جديد ، جماعةً أو فذًّا لصلاة التراويح ، تروّح عن خاطرك المكسور وقلبك المكلوم الآي والسجدات ، اِلتمس روح الإيمان وصدق الرجوع ، ودرّس نفسك أن تقوم لله أبدًا بتلكم الوقفة وخشوع القلب ، ودرّب نفسك على أن تؤوب بربّها واِثبت على وردك وقيامك والصلوات بخشوع والرواتب والبعد عن المحرمات والأذكار ، تب لله فأقلع واِندم واِعزم ألّا تعود ، و جاهد وكدّ واِجتهد أن تثبتَ ..
فالمؤمن عمره كلّه رمضانُ ."🌹
اِبدأه بسحورٍ متأخر بتمرٍ أو ماءٍ أو ما تجد ، ثمّ اِتلُ بعض الذكر الحكيم أو صلّ ركعتين .صلِّ فجرك واِتِ بذكر الصباح .. نم واِنو التقوّي على طاعة الله بنومك وأكلك وشربك.
اِستيقظ تداعبُ أشعة الشّمس ألحاظك ، هذا شهر الغنيمة وفرصةٌ والفرص لاتدوم فلا تقضه وسنانا .. بَسمِل واِنهض لقرآنك ، وصلاة الضحى .. صلّ نعم لكن بقلبك ، اِستشعر الحمد والتوحيد و دعاء اِهدنا الصراط المستقيم ، نوّع القراءة لتخشع وغُص في كلام ربّك وتدبّره . اِستشعر أنّك بين يديه تعبده هو! توحّده بعبادتك ! هو .. الله وحده ! تذللّ له، اُسجد وتذلّل إليه إنّك بحاجته .. اُدعه أن يغفر لك ويقيك عذابه ، أن يوفقك للعمل الصالح ويتقبّل منك ، أن يرزقك الجنّة ويحسن خاتمتك ويرضى عنك ، أن يزيدك علما نافعا وتمسكا بالكتاب والسنة ، اِجعل هذه الدّعوات أطفال قلبك لا تفارقها ولا تفارقك ، ثم زد ما تبتغي ولا تنسَ أهلك ، صحبك وبلدك ، والمسلمين عموما . اِستبق الصلاةَ بالرواتب واِختم مايختم منها بها ، وزِد أذكار المساء.
لا تفسد صيامك ، فلاترفث ولاتفسق ولا تجهل . دع عنكَ الملهيات وسفاسف الأمور ، وسُدَّ الذرائع نحو الذنوب والمعاصي ، واِشغل نفسك بما ينفعها تنشغل عمّا يضر وعن اللغو عامّة،
ساعد أهلك واِبتسم لهم ، ضاحكهم واِنصحهم وعظهم ، فخيرنا خيرنا لأهله .. وبالوالدين خصوصا إحسانٌ وبرٌّ فريد وطاعة وخفض جناح الذلّ ، دعكَ من كبرياء نفسك .
اِحمدِ الله على ما أعطاك وعلى مامنع عنك ، ففي كلٍّ خير .. اِحمده أن بلغك ورزقك ووفّقك ، اِحمده بلسانٍ شاكرٍ وعملٍ صالحٍ ، وقلبٍ راضٍ صادق ، فالحمد يحطّ قوافل البركات ويرفع الدرجات ، واِحرص على الذكر بعد وقبيل الهمّ بالطعام ولا تغفل عن نيّة التقوّي على العبادات وتصدّق ما استطعت وأطعم ولو صائما .
قُم له من جديد ، جماعةً أو فذًّا لصلاة التراويح ، تروّح عن خاطرك المكسور وقلبك المكلوم الآي والسجدات ، اِلتمس روح الإيمان وصدق الرجوع ، ودرّس نفسك أن تقوم لله أبدًا بتلكم الوقفة وخشوع القلب ، ودرّب نفسك على أن تؤوب بربّها واِثبت على وردك وقيامك والصلوات بخشوع والرواتب والبعد عن المحرمات والأذكار ، تب لله فأقلع واِندم واِعزم ألّا تعود ، و جاهد وكدّ واِجتهد أن تثبتَ ..
فالمؤمن عمره كلّه رمضانُ ."🌹