الكفر بالطاغوت
لا يصح إسلام العبد إلا بأمرين:
◾ الكفر بالطاغوت
قال الله تعالى: ﴿فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ﴾.
العروة الوثقى هي: لا إله إلا الله.
وعن طارق بن أشيم الأشجعي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال لا إله إلا الله وكفر بما يُعبد من دونه حَرُمَ دمه وماله وحسابه على الله". رواه مسلم.
الطاغوت لغة: مشتق من الطغيان، وهو مجاوزة الحد.
الطاغوت اصطلاحًا: ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع.
كيف نكفر بالطاغوت؟
1. البراءة منه، تقتضي اجتنابه، والتبرؤ من شخصه.
2. البراءة من معبوداته، أي مما وقع فيه من الكفر، وتشهد على أعماله بالكفر.
3. تكفيره بعينه.
4. بغضه ويكون في القلب.
5. عداوته، وتكون في القلب وتظهر على اللسان والجوارح "عند القدرة".
الدليل قوله تعالى: ﴿قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ﴾.
◾ الإيمان بالله تعالى، ويشمل:
1. الإيمان بوجوده.
2. الإيمان بربوبيته.
3. الإيمان بألوهيته.
4. الإيمان بأسمائه وصفاته.
-
أصول في علم الوصول