🟧الحساسية المفرطة هي حالة نفسية تجعل الفرد يتأثر بشدة من المواقف العادية أو الانتقادات الطفيفة، مما يؤدي إلى صعوبة في ضبط انفعالاته وفهم سلوكه تجاه نفسه والآخرين. هذه الحساسية غالبًا ما تكون متجذرة في قلة التجارب الحياتية، حيث يظل الإنسان بعيدًا عن الاحتكاك بالناس والشارع، مما يقلل من فرصته في فهم الطبيعة المعقدة للعلاقات الإنسانية.
🟠أثر قلة التجارب في ضبط الانفعالات
التجارب الحياتية تمثل ميدانًا حقيقيًا لتكوين الوعي الذاتي وضبط النفس. فعندما يفتقر الإنسان إلى الاحتكاك الكافي بالآخرين، تصبح معرفته بسلوكياته وانفعالاته غير مكتملة. هذا النقص في الخبرة يعطل عملية اكتشاف ما يُعرف بـ "المناطق العمياء"، وهي الأجزاء في الشخصية التي لا يستطيع الفرد رؤيتها أو إدراكها من تلقاء نفسه. فالتفاعل مع الآخرين يكشف نقاط الضعف والقصور، ويدفع الإنسان لمراجعة سلوكه بشكل مستمر، مما يؤدي إلى تطوير مهاراته الاجتماعية.
🟠دور سوء الظن والغيرة في إعاقة البصيرة
حتى في وجود التجارب، قد تبقى هذه التجارب "صماء" إذا كانت شخصية الفرد مشبعة بسمات سلبية مثل سوء الظن والغيرة الحادة. هذه السمات تعمل كحواجز تحجب البصيرة، فتجعل الفرد يرى العالم والآخرين بمنظار مشوّه، فيفسر نواياهم على نحو سلبي ويظن أن الآخرين يتربصون به. وهذا التشويه يمنعه من الاستفادة من خبراته، لأنه لا يتعلم من المواقف بطريقة بناءة، بل يعيد إنتاج نفس ردود الأفعال السلبية.
✅لذلك فإن تجاوز الحساسية المفرطة يتطلب أمرين: زيادة التجارب الحياتية، مع العمل على تصحيح السمات النفسية السلبية التي تحجب البصيرة.
🟠أثر قلة التجارب في ضبط الانفعالات
التجارب الحياتية تمثل ميدانًا حقيقيًا لتكوين الوعي الذاتي وضبط النفس. فعندما يفتقر الإنسان إلى الاحتكاك الكافي بالآخرين، تصبح معرفته بسلوكياته وانفعالاته غير مكتملة. هذا النقص في الخبرة يعطل عملية اكتشاف ما يُعرف بـ "المناطق العمياء"، وهي الأجزاء في الشخصية التي لا يستطيع الفرد رؤيتها أو إدراكها من تلقاء نفسه. فالتفاعل مع الآخرين يكشف نقاط الضعف والقصور، ويدفع الإنسان لمراجعة سلوكه بشكل مستمر، مما يؤدي إلى تطوير مهاراته الاجتماعية.
🟠دور سوء الظن والغيرة في إعاقة البصيرة
حتى في وجود التجارب، قد تبقى هذه التجارب "صماء" إذا كانت شخصية الفرد مشبعة بسمات سلبية مثل سوء الظن والغيرة الحادة. هذه السمات تعمل كحواجز تحجب البصيرة، فتجعل الفرد يرى العالم والآخرين بمنظار مشوّه، فيفسر نواياهم على نحو سلبي ويظن أن الآخرين يتربصون به. وهذا التشويه يمنعه من الاستفادة من خبراته، لأنه لا يتعلم من المواقف بطريقة بناءة، بل يعيد إنتاج نفس ردود الأفعال السلبية.
✅لذلك فإن تجاوز الحساسية المفرطة يتطلب أمرين: زيادة التجارب الحياتية، مع العمل على تصحيح السمات النفسية السلبية التي تحجب البصيرة.