«وقَد يَنهَون -أي السَّلفُ- عَن المُجادَلةِ والمُناظَرةِ، إذا كانَ المُناظِرُ ضَعيفَ العِلمِ بالحجَّةِ وجَوابِ الشُّبهةِ، فيُخافُ عَليهِ أن يُفسِدهُ ذلكَ المُضِلُّ، كما يُنهىٰ الضَّعيفُ في المُقاتلةِ أن يُقاتِلَ عِلجًا قويًّا مِن علُوجِ الكفَّار، فإنَّ ذلكَ يَضرُّه ويضرُّ المُسلمِين بلَا مَنفعةٍ، والمَقصُودُ أنَّهم نَهُوا عنِ المُناظرَةِ مَن لا يَقومُ بوَاجِبهَا».
ابنُ تَيمِيةَ -رَحِمَهُ اللهُ-.
[ دَرءُ التَّعارُض || ١ / ١٧٣ ]
| T.me/DoRr3
ابنُ تَيمِيةَ -رَحِمَهُ اللهُ-.
[ دَرءُ التَّعارُض || ١ / ١٧٣ ]
| T.me/DoRr3