أكاد أقسم أن السماء الآن تكبت دموعها بصعوبة، و الشجر بأوراقه تدعو الله أن يهبها بمعجزاته لتتحرك من مكانها، أما الأرض فمع كل قطرة دم تستسقيها من شهيد ترتجف مكانها حزنًا عليها و كل طفلٍ ارتمى عليها ممسكًا بلعبته تتمنى بشدة لو امتلكت يدين فتعانقه! فو الله نحن نشهد أيامًا يكاد يتحرك الجماد فيها و يبقى الإنسان متخاذلًا مكانه!! فيارب الطف بهم و بنا انك أنت اللطيف الرحيم...💔🇵🇸