طَاقَةٌ بِالمُوجَب (القناة القديمة)


Channel's geo and language: Iran, Persian
Category: Religion


بوت التواصل:
@Taqat_bialmujab_bot

Related channels  |  Similar channels

Channel's geo and language
Iran, Persian
Category
Religion
Statistics
Posts filter


Forward from: 🕊️


إليكم قَناة نَافعة، أحسبها عَلىٰ خَيْر ..
👇

✈️https://t.me/+8rvgKYRBR600OWE8


Forward from: طَاقَةٌ بِالمُوجَب
صديقُ المرأةِ هو زَوْجها، أو أبوها، أو أخوها، أو ابنها فقط، وصديقةُ الرجلِ زوجته، أو أمه، أو أخته، أو ابنته، لا غير..
فلا يوجدُ في ديننا شيءٌ اسمه علاقةٌ بين شابٍ وفتاةٍ إلَّا تحت مظلةِ الزَّواجِ!

"علاقاتُ حبٍ عفيفٍ، صداقةٌ إلكترونيةٌ، صداقةُ عملٍ، صداقةٌ محترمةٌ، صداقةُ حوارٍ ونِقاشٍ، وغيرها".

كلُّ هذه المُسميات ما هي إلَّا لتمريرِ المنكرِ لا أكثر، ومحاولةٌ لتحسينِ صورةِ هذا المنكرِ حتَّى يألفه الناسُ، ويصبحُ أمرًا عاديًا، ولا يستنكرونه.
فإنَّ شدةَ الإلفةِ تزيلُ الكلفةِ، وتُذهِبُ الحياءَ بشكلٍ تدريجي، وفي لحظةٍ مِنْ لحظاتِ ضعفِ الإيمانِ ينقضُّ الشيطانُ، ويحدثُ المحظورُ؛ فتَيَقَّظْوا!


Forward from: طَاقَةٌ بِالمُوجَب
﴿يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ﴾.

وهنَ عظمه، واشتعلَ رأسه شيبًا، وكانت امرأته عاقرًا، لكنَّه كان يعرفُ أنَّ الأسبابَ تحكمُ الناسَ، ولا تحكمُ اللهَ جلَّ في علاهُ، فرفع يديه ودعا: ﴿فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا﴾؛ فجاءته الاستجابةُ: ﴿يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ﴾.

مَنْ علَّقَ قَلْبَهُ بالأسبابِ، تركَهُ اللهُ إليها!
ومَنْ علَّقَ قَلْبَهُ باللهِ، هيأَ لَهُ الأسبابَ!

#رسائل_من_القرآن.


Forward from: طَاقَةٌ بِالمُوجَب
كَبيرةٌ من الكَبائِر يكثُرُ وقوعُ النِّساءِ -الثَّرثارات خاصَّةً- فيها وهي الغيبةُ والنَّميمةُ، لا يمضي مجلسٌ نِسائيٌّ إلّا وقد وقعت إحداهُنَّ بلسانِها فتَذكُرُ أخواتِها المُسلماتِ بسوءٍ وتأكلُ في لحومِهنَّ، وهذا وباءٌ مُتفشٍّ بينَ معظمِ النّساءِ، المُلتزمةِ مِنهُنّ وغَيرِها إلّا من رحمَ ربّي، كما يحدث في أيّ مكانٍ حتّى تكاد تجدُ حلقةً من النِّساءِ في مسجدٍ يَشرَعن في الغيبةِ والنَّميمة بدون أدنى احترام لبيت الله -ﷻ-.
والأخطرُ من ذلك أنَّه ذنبٌ يورِثُ الشَّحناء بين المسلمينَ والمسلماتِ، فالسَّامِعُ لن يعودَ قلبُه صافيًا تجاه الشَّخصِ المُغتاب؛ لأنّ ذاك النَّمامَ قد ذَكَر أسوأ صفاتِه وحدّثَ عنه بما يَكره، ناهيكَ عن سوء الظَّنِّ والكَذبِ وهذا كلُّهُ من أمراضِ القلوب، نسألُ الله العافية...

أسعدَ اللهُ مساءكم.. إنها ليلةُ الجُمعة؛ فأكثِروا من الصَّلاةِ والسَّلامِ على خيرِ الأنام.

- إسراء النَّجَّار.


Forward from: طَاقَةٌ بِالمُوجَب
نصيحة من طلاب الجامعة لطلاب الثانوية في الوقت الصعب ده بعد إذنكم..


Forward from: طَاقَةٌ بِالمُوجَب
﴿قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ﴾.

اِسْتَوْدِعْ اللهَ أمرَكَ، فَوِّضْهُ لَهُ -سبحانه-، ولا تفكرْ في تدبيرِه؛ ستتغير حياتك للأفضلِ، ويرتاح قلبُكَ المُتعبُ، ﴿إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ﴾، فلماذا تشغلُ بالكَ، وتجهدُهُ في التفكيرِ كثيرًا؟!

اللهُ كريمٌ؛ سيكرمُكَ ويحققُ لكَ أحلامَكَ، ويسعدُكَ، إنَّمَا هي حياةُ والمستراحُ في الجنةِ، فلا تفكرْ، ولكَ ربٌّ مدبرٌ!
اِسْتَوْدِعْ اللهَ كلَّ أموركَ، ولا تفكرْ كيفَ ستتيسرُ، وكيف ستَهُونُ.. قل يا ربِّ توكلتُ عليكَ، وفَوَّضْتُ‌ لكَ أمري، واِسْتَوْدَعْتُك نفسي، ولا تفكرْ في باقي الأجزاءِ (التفاصيلِ)، وكُنْ متقينًا بأنَّ اللهَ يسمعُكَ، يفرجُ همَّكَ؛ فاطمئنْ!

- فاطِمَة خالد الفيتوري.


Forward from: طَاقَةٌ بِالمُوجَب
بِاسْمِ اللّٰهِ...

أما وقد اشتدَّتْ علينا الليالي الصِّعاب، وبدأنا نغوصُ بين الكتبِ مراجعينَ ومنظمين؛ فدعونِي أُذكِّرُكُم بأن لا سهلَ إلا معَ اللّٰه، ولا مُيسِّرَ إلا اللّٰه، ولا مُفرِّجَ للضيقِ إلا اللّٰه.. وإنْ تساوَىٰ جَمعُنا اجتهادًا، فقد اختلفْنَا توفيقًا وإيمانًا، فادعُ ربَّكَ أن يعينَك ويوفِّقَكَ ويُسَدِّدَ خُطاك.

- رضوى حجازي.


Forward from: طَاقَةٌ بِالمُوجَب
بِاسمِ اللّٰه.

لا أجدُ عاقلةً تحتاجُ إلى نشرِ قصةِ حبِّها، وأعني بالحُبِّ هنا «الزواج».
وليست في حاجةٍ أيضًا إلى نشرِ النِّعَمِ التي أنعمَ اللّٰهُ بها عليها.
إن لم يكُن بالمرءِ رأفةٌ بالمحرومين، فليخشَ على نفسِه وشريكِه من العينِ والحسد.
«البيوتُ الدافئةُ تُبنىٰ بالكتمان».

أمَّا ما نراه من سفاسفِ الأمورِ على الميديا، فما هو إلا صورةٌ زائفةٌ، والفتاةُ منهم طولَ الوقتِ خائفةٌ من: إعجابٍ لم يُوضَع لها، أو تعليقٍ لم يمدح صفاتِها، أو مشاركةٍ لم تدعمْها في عرضِ نفسِها، أو تدعمْ دياثةَ شريكِها!
وهكذا هيَ عن حياتِها الأساسيةِ غافلةٌ!

يا أُخيَّ،
إن شئتَ أن تخافَ من نفسِك علىٰ نفسِك، فافعل؛ فالكلُّ يريدُ الهلاك‌، وهذه النفسُ أمَّارة!

- آية الحُصري.


Forward from: طَاقَةٌ بِالمُوجَب
السلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه،

على كُلِّ طالِبٍ للعِلمِ أنْ يُؤَدِّيَ ما كُلِّفَ بِهِ أينَما وُضِعَ،
وأخُصُّ هُنا كُلَّ طالِبٍ قَد سَخَّرَه اللهُ بأنْ يَكونَ مَسؤولًا عن أرواحِ عِبادِه.
يا صاحِبي، إنْ لَم تُتقِنْ دراسَتَك الآنَ، كيفَ ستَقِفُ أمامَ مَريضٍ يتلَوَّىٰ مِن المَرَض؟
ستَقِفُ مُكَبَّلَ اليَدَينِ؛ لأنَّك ما ذاكَرتَ هذا أثناءَ دِراسَتِك!
أو ستَتْرُكُ المَريضَ وتذهَبُ لِتُحضِرَ آخرَ قد أدَّى ما عليهِ أثناء دراسَتِه ليُؤَدِّيَ مُهِمَّتِك!

لِكُلٍّ مِنَّا ثَغْرَهُ؛ فإنْ كُلِّفتَ فأدِّ واجِبَكَ على الوجهِ الذي يُرضِي اللهَ،
إنْ كُنتَ مَسؤولًا عن التَّشخيصِ، الرِّعايَةِ، أداءِ التحاليلِ الطِبِيَّةِ، صرفِ الدَّواءِ أو حتى كتابةِ بياناتِ مريضٍ؛ وَجَبَ عليكَ أنْ تكونَ مُتقِنًا؛ كَي لا تَضُرَّ بِحياةٍ إنسانٍ بسببِ تَقصِيرِك وَقِلّة مَسؤولِيَّتِك.
هي دائِرةٌ وُكُلُّ مَن فِيها لَه دَورُه الذي لا غِنَى عَنه، وواحِدٌ قَد يخِلُّ بِها، فَلا تَكُنْ أنتَ ذاكَ الواحِد.

الأعمارُ بِيَدِ اللهِ، وَلَكِنَّ لِكُلِّ نِهايةِ عُمرٍ أسبابًا، على الأقلِّ لا تحمِلْ وِزرَ حِرمانِ أُناسٍ مِن عَزيزٍ عليهم لأنَّهُ أثناءَ لَفظِهِ لأنفَاسِه كانَ هُناكَ واجبٌ عليكَ وما أدَّيتَه.

تَاللَّهِ لَدَعوةٌ ترفَعُ قدرَك ويُيَسَّرُ بِها أمرُك، ودَعوةٌ تَقَعُ بِها في ما لا تَقدِرُ عليه؛
فاختَرْ الأُولىٰ تَفُزْ،
والسلام.

- دُعاء عِبَيد.


Forward from: طَاقَةٌ بِالمُوجَب
احذر أنْ تعتقدَ أنَّ ما تراهُ في الإباحيَّةِ ستعيشُهُ في الواقعِ، فكما لعبوا بالمرأةِ العصريَّةِ في المسلسلاتِ بالحُبِّ والعشقِ، لعبوا كذلك بالرَّجلِ في الإباحيَّةِ، ولكنَّهم قدَّموا للرَّجلِ أشياءً أخرى؛ كأجسادِ نساءٍ لا يحلمُ بها! فيها من النَّظافةِ والنَّقاءِ والمثاليَّةِ ما تجعلك تعتقدُ أنَّ المرأةَ كائنٌ يجبُ أن تقدِّسَه!
والحقيقةُ غيرُ ذلك، فتوقَّفْ عن إدمانِك ولا تكن كالنَّسويَّةِ الَّتي تحلمُ بفارسِ الأحلامِ، وأنتَ تحلمُ بجسدِ الأحلامِ!
الواقعُ شيءٌ آخرٌ يا صديقي، هل يوجدُ بسرابِ الصَّحراءِ مياهٌ أم مجرَّدُ وَهْمٍ بصريٍّ يصيبُ الظمآنَ عطشًا؟
آنَ أنْ تستفيقَ مِن وهمِكَ.


Forward from: طَاقَةٌ بِالمُوجَب
لما حد يرفضك رفض نهائي، ابعد ابعد بشكل حازم وقاطع، مهما كانت درجة تعلُّقك أو حبَّك للشخص دا! لازم تبعد مفيش قدامك حل تاني غير إنَّك تخلعه من جواك، اللي يسيبك سيبه، أنت أغلى من أي رفض، خلي مشاعرك غالية حتَّى لو شايفه أفضل إنسان في الوجود، بكرة هتشوفه أقل من العادي.


Forward from: طَاقَةٌ بِالمُوجَب
بمناسبةِ أنَّ هذا موسمُ كثرةِ الخطوباتِ، اللهمَّ زِد وبارك.

أذكِّرُكم بقولِ الشيخِ سمير مصطفى -فكَّ اللهُ أسرَه-:

"مَن أطاعَ اللّٰهَ في الخِطبةِ مكَّنَ بيتَه".

يعني اللي بيراعي ضوابط الخطوبة؛ ربنا بيرزقه البركة في بيته.


Forward from: طَاقَةٌ بِالمُوجَب
شُعورُنا بالخوفِ مِنْ أنْ يَضيعَ عِلمُنا أو يَفْلِتَ من رُؤوسِنا إنْ أعَنَّا أحدًا طلبَ منّا العَون.. خطأٌ!
وشُعورُنا بالغَباءِ إنْ نَشرنَا مُلَخَصاتٍ تعِبنَا فيها لأشخاصٍ لم يُلخِّصوا ولم يَدرُسوا مِثلنا.. خطأٌ كذلك!

لنتمعّن في هذا الحديث، عن أبي هريرة -رضي اللهُ عنه- قال: قال رسول الله -ﷺ-: «مَن نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، وَمَن يَسَّرَ علَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللهُ عليه في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمَن سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللهُ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَاللهُ في عَوْنِ العَبْدِ ما كانَ العَبْدُ في عَوْنِ أَخِيهِ».
المصدر: صحيح مسلم.

أرأيت؟
"الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه"!

أي أنَّ اللهَ سيتولّى إعانتَكَ في الأمورِ الّتي تسعى فيها؛ إن أعَنتَ أخاك، (وإن كان اللهُ هو المُعين لعبدِهِ في كلِّ أمورِه)، لكن إنْ كنت في عونِ أخيكَ زادت إعانةُ اللهِ لكَ.

أنت لم ْتدرُسْ وتَتَعلمْ وتَحفظْ وتُلخّص بقُوّةٍ منك، بل بقوّةٍ مِنَ اللهِ، وتذكّر أنْ تُسَاعدَ لوَجهِهِ سُبحانهُ، لا تنتظرْ الشُّكر والثنَاء مِنَ النّاسِ.

- يُسرَا رَشيد.


Forward from: طَاقَةٌ بِالمُوجَب
لو رأى مطلِقُ البصرِ نفسَهُ وهو يُنْقِبُ أخواتَهُ المسلماتِ بعينهِ، وعَيْنُهُ الخَائِنةُ تتنقَّلُ بخبثٍ مِنْ فتاةٍ لأُخرى؛ لاِستحى مِنْ هيئتهِ التي أشبهَتْ السارقَ الجبانَ فِي مُسَارقَتِهِ للنظرِ إِلى ما لا يَحِلُّ، ولغَضَّ بصرَهُ وصَرفهُ عَنْ التَّحْديقِ وتَثْبِيتِ النَّظرِ.

ولو رأتْ الفتاةُ الأعينَ التي تُدقِّقُ النظرَ فِي جَسدِها الذي أظهرتهُ بالتبرجِ والانكشافِ؛ لاِستحتْ نفسُها، ولأبتْ عليها كرامَتُها مِنْ التعرضِ للنظرِ، ولعزَّ عليها أَنْ ترىٰ أو أَنْ تضعَ نفسَها فِي موضعٍ، يكونُ محلَّ نظرٍ وشهوةٍ.

- محمود الرفاعي.


🌹بسمِ اللّٰهِ الرَّحمـٰنِ الرَّحيم🌹

‌▼قال النّاظِمُ رضِيَ اللّٰه عنه ونَفَعَنا بهِ آمِين:-

[8] وَافتَكِرْ فِي مُنتَهَى حُسنِ اللذِي
أَنْتَ تَهْوَاهُ تَجِـدْ أَمْـرًا جَـلَـلْ

‌▼الشّرح:-

•°قولُ النّاظِم:"وَافتَكِر..." معطوفٌ على قولِه:-"وَالْهُ عَنْ آلَةِ لَهْوٍ أطْرَبَتْ - وَعَنِ الأَمْرَدِ" أي: أَرِح نفسَك عن الاشتِغَالِ بآلَةِ اللهوِ والأمرَد، فإذا غلبَت عليك نفسُكَ ودَعَتك إلى مَحَبَّةِ شَيْءٍ من زينَةِ الحَيَاةِ الدُّنيَا "فافتَكِر" أي: فَتَفَكَّر وتَذَكَّر في "مُنتَهى" أي: نهايةِ وآخرِ حُسنِ ذلِكَ الشَّيءِ اللذي أنتَ تَهوَاهُ وتُحِبُّهُ وتمِيلُ إليه "تَجِد أمراً جَلَلْ!" أي: هيِّناً غيرَ عظِيم، لأنَّ الدُّنيَا فَانِيَةٌ عاقِبَتُها إلى الزَّوَال، فأمِيرُها حَقِير، وغَنِيُّها فَقِير، وعزيزُها ذَلِيل، فإذا تفكّرتَ في عَاقِبَةِ الشّخصِ اللذي أنتَ تُحِبُّهُ تَجِد عاقِبَتَهُ المَوت، ثم يَصِيرُ بعدَ ذلِكَ جِيفَةً قَذِرَة -إلا أجسادَ الأنبِياءِ والشُّهدَاءِ والصّالِحين- لا يُطِيقُ أحدٌ الجُلوسَ عندَها!، ثُمَّ يصيرُ تُرَابا، وكذا حالُ كُلِّ من عليها مِنْ خَلْقٍ وإبِلٍ وبَقَرٍ وخيلٍ وأشجارٍ وقُصُورٍ ودُورٍ مُزَخرَفَة، فسُبحانَ البَاقِي بعد فناءِ خلقِهِﷻ.

‌☜⁠⁩قال تعالى:﴿زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ والأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّٰهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ﴾.

‌☜⁠⁩وقالَ تعالى:﴿اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ﴾ أي: هي في إعجابِها لكُم وذَهَابِها بعُقُولِكم ﴿كَمَثَلِ غَيْثٍ﴾ أي: مَطَر، ﴿أَعْجَبَ الكُفَّارَ﴾ أي: الزُّرَّاع، ﴿نبَاتُه﴾ أي: النباتُ اللذي نبَتَ بسببِ هذا المَطَر، ﴿يَهِيجُ﴾ أي: يَيْبَس، ﴿فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا﴾ أي:يذبُلُ فيصِيرُ فُتَاتاً يتَطَايَرُ ويذهَبُ مع الرِّيَاح، ﴿وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ﴾ أي: لمن آثَرَ الدُّنَيا على الآخِرة، ﴿وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانَ﴾ أي: لمن يُؤثِرُ الآخرةَ على الدُّنيا، ﴿وَمَا الْحَيَوٰةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾.

•°أمَّا إذا كانَ تَفَكُّرُهُ في نهايةِ ما عندَ اللّٰه عَزَّ وجَلَّ من المُلكِ اللذي لا يَبلَى والنَّعِيمِ اللذي لا يَفنَى وما أعَدَّهُ اللّٰهُ لِعِبَادِه المُتَّقِينَ في الجَنَّةِ ممَّا لا عينٌ رأَت ولا أُذُنٌ سَمِعَت ولا خَطَرَ على قلبِ بَشَر، فإنَّ الأمرَ فيه عَظِيمٌ وليسَ بِهَيِّن، بل هو من بابِ الاعتِبَارِ المَحمُودِ والمنصُوصِ بقولِه تعالى:﴿فَاعْتَبِرُوا يَا أُوْلِي الأَبْصَارِ﴾.


🖋فائِدَةٌ لغَوِيَّة:-

‌☜⁠⁩"الأمرُ الجُلُل" بضم الجيم واللام هو الأمرُ العَظِيم.

‌☜⁠⁩و"الأمرُ الجَلَل" بفتحِهِمَا هو الأمرُ الحقِير؛ وقد رُوِيَ أنَّ الصَّحابِيَّةَ الجلِيلَة "السُّمَيرَاء بنت قيس" لمّا أُصيبَ ابنَاهَا في غزوَةِ أُحُدٍ ورأت النَّبِيَّ ﷺ راكِباً على فَرَسِه لم يَمُت قالت له:"يارسُولَ اللّٰه كُلُّ أمرٍ دُونَكَ جَلَل" أي: هَيِّنٌ حَقِير!

‌☜⁠⁩واعلَم أنَّ "جَلَل" قد تُستَخدَمُ بمعنَى عظِيم، فهيَ من الأضداد.


🖋فائدة:-

‌☜⁠⁩الهَوَى يُطلَقُ بمعنى المَحَبَّة؛ كما في قولِ النَّاظِم:-"أنتَ تَهوَاه" أي: تُحِبُّه، وكما في قولِ البُوصِيرِي:-
لولاَ الهَوَى لَمْ تُرِقْ دَمْعاً عَلَى طَلَلٍ
ولا أرِقـتَ لِـذِكـرِ البَـــانِ والـعَـلَـم
أي: لولا المَحَبَّةُ ما بكَيتَ على الأطلال.

‌☜⁠⁩ويطلق أيضاً بمعنى الباطِل؛ كما في قولِه تعالى:﴿وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ﴾، وقولِه تعالى:﴿وَمَا يَنطِقُ من الهَوَىٰٓ﴾ أي: الباطِل، وإنَّما سُمِّيَ الهوى هوى لأنَّه يهوِي بصاحِبِه إلى ما لا رادَّ له.

•°قالَ رسولُ اللّٰه ﷺ:[ثلاثٌ مُنجِيات وثلاثٌ مُهلِكَات، فالمُنجِياتُ خشيةُ اللّٰه تعالى في السِّرِّ والعَلَانِيَة، والحُكمُ بالعَدلِ في الرِّضَا والغَضَب، والاقتِصادُ في الغِنَى والفَقر، والمُهلِكَاتُ شُحٌّ -أي: بُخلٌ- مُطَاع، وهوى مُتَّبَع، وإعجابُ المَرءِ بنفسِه].

‌☜⁠⁩وكان على خَاتَمِ بَعضِ الحُكَمَاءِ مَكتُوبٌ: "من غَلَبَ هَوَاهُ على عَقلِهِ افتَضَح".

‌☜⁠⁩وعن سلیمانَ بنِ داودَ صلى اللّٰهُ عليهِما وسلَّم:"الغالبُ لهواهُ أشدُّ منَ اللذي يَفتَحُ مَدِينَةً وحدَه".

#إن_من_الشعر_لحكمة
#شرح_لامية_ابن_الوردي


🌹بسمِ اللّٰهِ الرَّحمـٰنِ الرَّحيم🌹

‌▼قال النّاظِمُ رضِيَ اللّٰه عنه ونَفَعَنا بهِ آمِين:-

[6] إِنْ تَبَدَّى تَنْكَسِفْ شَمْسُ الضُّحَى
وإذا ما مَاسَ يُزري بالأسـل

[7] زَادَ إِنْ قِـسْـنَـاهُ بِـالـبَـدْرِ سَنًـا
أو عَدَلْناهُ بِـغُـصْـنٍ فَاعْـتَـدَلْ

‌▼الشّرح:-

•°الغرضُ من هـٰذَينِ البَيْتَين وصفُ الأَمْرَدِ المذكورِ في البيتِ اللذي قَبلهُما، وإنما وصَفَه بذلك لحُسنِه وجمالِه الفائِقِ حتّى أنّه "إِنْ تَبَدَّى" أي: ظَهَر "تَنْكَسِفْ شَمْسُ الضُّحَى" أي: تَسْوَدُّ ويذهَبُ ضَوؤُها!، وخَصَّ الضُّحَى بالذّكْرِ لأَنَّ شَمسَهُ تكونُ أضوأ وألمَعُ من غيرِه، وحتّى إنّه "إذَا [ما] مَاسَ" أي: حَلَقَ رأسَهُ بالمُوس "يُزْرِي": أي يتَهَاوَنُ بالأَسَل، يُقالُ أزْرَى بالشّيْءِ إِزْراءً أي: تهاوَنَ بِه، والأسَلُ هي الرِّمَاح وكلُّ ما رقَّ من الحَديدِ كالسّيفِ والسّكّين لدِقّة أطرَافِها وشدّةِ لمَعَانِها.

•°والمعنَى هُنا: أنّ ذلك الشّابَّ الأمْرَدَ من شِدّةِ حُسنِه وجمَالِهِ إذا حَلَقَ رأسَهُ بالمُوسِ ازدادَ جمالاً على جَمال، وكأنّه يفعَلُ في قلبِ النّاظِرِينَ قتلاً أشدَّ من قتلِ الرّماحِ أو السّيوف، فأزرَى فعلُ جمالِه في القلوبِ بقتْلِ الرّماحِ وصارت دونَه تأثيرا.

🖋فائِدَةٌ لغَوِيَّة:- «ما» بعد إذا تكونُ دائِماً زائدة.

•°وقولُه: "زَادَ إِنْ قِسْنَاهُ" أي: شبَّهنَاهُ بالشّمس، والـ"السَّنا" هو الضَّوْء: أي زادَ ضياءً على الشّمسِ إن شبّهنَاهُ بِها.

•°وقولُه : "أَو عَدَلْناهُ بِغُصْنٍ فَاعْتَدَلْ"، أي: إن سوَّيْنَاه وأقَمنَاهُ مقامَ الغُصنِ اعتَدَلَ و اسْتَوَى وقامَ مقَامَه، أي أنّه من كثرة اعتدالِ قَدّهِ (عُودِه) يقوم مقامَ الغُصن في ذلك!

•°والمقصُودُ من كلامِ النّاظِمِ رحمه اللّٰه تعالى:- التّغافُلُ والتّلاهِي عن الأمرَدِ الجميلِ الجامِعِ للصّفاتِ الخمسةِ التي ذكرَها في الأبياتِ الثّلاثَةِ الأخيرة، وهنا يُحمَلُ الأمرُ باللهوِ على وجهين: إما أنّ نهيَهُ للنّساءِ عنِ التّعلُّق بالرَّجُل أو الفتى حسَنِ الوجهِ والهيئَة حتّى لا يُفتَنَّ به، فيأمرُهُنَّ بغضِّ البَصَر، أو أنّ نهيَه للرّجالِ عن الشُّذُوذِ واللواط كما فصّلنا في المنشُورِ السّابِق، لأنّه الذي يُخافُ منه الفتنةَ لجمَالِ وجهِه واعتِدالِ قَدِّه، وأمّا غيرُه ممَّن ليس فيه الصّفاتُ المذكورة فالواجِبُ التّغَافُلُ عنه أيضًا من بابٍ أولَى، وإنّما لم يذكُرهُ النّاظِمُ لأنَّ الغالِبَ عدمُ الافتتانِ به، واللّٰه أعلَم.

#إن_من_الشعر_لحكمة
#شرح_لامية_ابن_الوردي


🌹بسمِ اللّٰهِ الرَّحمـٰنِ الرَّحيم🌹

‌▼قالَ العلَّامةُ سِرَاجُ الدّينِ عمَرُ بنُ الوَردِي رضِيَ اللّٰهُ عنه ونَفَعَنا بعُلُومِه:-

[5] وَالْـهُ عنْ آلَةِ لَهْوٍ أَطْرَبَتْ
وَعَنِ الأَمْرَدِ مُرْتَجِّ الكَفَل

‌▼الشّرح:-

•°معنى البيت: "الهُ" أي: تَسَلَّ وتصَبَّر عن آلة لهوٍ بأن تترك آلاتِ الملاهي المُطْرِبَة، والطَّرَبُ هو خِفَّةٌ تُصيب الإنسانَ لشدَّةِ السُّرور.

•°وقد قرَّرَ الفُقَهاءُ أنَّه يَحرُم استعمالُ آلاتِ الملاهي كطُنبور 🪕 وعود 🎸 وسنطور 🎻 ومزمار 🪈 وغيرِها من الآلات الموسيقيّة.

•°واعلَم أنّه يُكرَه غناءُ المرأةِ واستماعُ الرّجلِ لها وإن أمِنَ الفتنة.
وهذا بِخلافِ أَذَانِها فإنّه حرام بحضرةِ الأجانِبِ عنها من الرِّجال، والفرق بين الغِناءِ والأذان: أنّ في الأذانِ تشبُّهاً بالرّجالِ بخلافِ الغِناءِ فإنّه من شعائِرِ النّساء، ولأنّه يُستَحَبُّ النَّظَرُ للمؤذِّنِ حالَ أذانِه، فلو استحبَبْنا الأذانَ للمرأةِ لأُمِرَ السَّامِعُ بالنَّظَرِ إليها، وهذا مُخالفٌ لمقصُودِ الشَّارِع من تحريمِ الاختِلاطِ والأَمرِ بغَضِّ البَصَر.

•°ويجوز استعمالُ طَبْلٍ لنحو فرحٍ كعُرْسٍ وحَجٍّ وجِهَادٍ ونحوِ ذلك، فعن أمِّ المؤمِنينَ عائشةَ رضيَ اللّٰه تعالى عنها أنّها زَفَّت امرأةً من الأنصارِ إلى رجلٍ من الأنصار، فقال لها رسول اللّٰه ﷺ:- (أما كان معكُم مِنْ لَهو؟ فإنَّ الأنصارَ يُعْجِبُهُمُ اللَّهْوُ)

•°وأمَّا قوْلُ النّاظِم "وعن الأمْرَد" أي الغلام الذي لم يبلُغ، وأما اللذي بلَغَ فيُقال له "أَثَط" لا أمرد.

•°وقوله (مُرتَج) أي عظيم (الكَفَل) بفتحتين: أي العَجُزْ.

•°واعلَم أن اللواط «الشُّذوذ» حرام، أجمع المُسلمون وغيرُهم من أهل المِلَلِ والأديانِ على أنَّه من الكبائِر، واختُلِف في حُكمِه:-

‌☜⁠⁩فعند إمامِنا الشَّافعي رضيَ اللّٰه تعالى عنه أنّه في حكمِ الزِّنا؛ فيُرجَمُ المُحصَن ويُجلَدُ غيرُه مِائَةَ جلدة ويُغرَّبُ عن وطَنِه فوقَ مسافةِ القَصْرِ في الصّلاة، وأما المفعول به ذلك الفعلَ الشَّنيع؛ فإن كان صغيراً أو مجنُوناً أو مُكرَهاً فلا حَدَّ عليه، وإن كان مُكَلَّفاً مُختاراً جُلِدَ وضُرِبَ محصناً كان أم لا.

‌☜⁠⁩‌وأما عند السّادةِ الحَنَفِيَّةِ رضِيَ اللّٰه تعالى عنهم: أنه لا يجبُ عليه الجلدَ إلا إذا تَكَرّرَ منه ذلك فيُقتَل.

‌☜⁩وعند الإمامِ أحمدَ رضيَ اللّٰه تعالى عنه أنّه قد يتَحَتَّمُ قتلُهُ محصناً كان أو غيرَ مُحصِن لحديث: (من أولَجَ يعملُ عَمَلَ قومِ لوطٍ فاقتلوا الفاعلَ والمفعولَ به)، وقال ابنُ عبّاسٍ رضيَ اللّٰه عنهما: "يُنظَرُ إلى أعلَى بناءٍ في القريَةِ فيُرْمَى اللوطِيُّ من عليه مُنَكَّساً ثُمَّ يُتْبَعُ بالحجارة".

🖋فائدة:-
•°لا ينبغي أن يمزَحَ أصحابُ الخُلُقِ والدِّينِ في مثلِ هذا المُستنقعِ النَّتِن، بأن يُرسلوا لبعضهم إشاراتٍ أو بعضِ الكلماتِ التي تدُلُّ على الشُّذوذِ ولو في سياقٍ منَ المَزْح، فهذا يُذهِبُ هَيْبَةَ المعصيةِ وعِظَمَ الجَرِيرةِ والذّنبِ من القلب، "فالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى، يُوشِكُ أَنْ يَقَعَ فِيهِ".


🌹بسمِ اللّٰهِ الرَّحمـٰنِ الرَّحيم🌹

‌▼قال النّاظِمُ رضِيَ اللّٰه عنه ونَفَعَنا بهِ آمِين:-

[4] وَاتْرُكِ الغَادَةَ لَا تَحْفَلْ بِهَا
تُمْسِ في عز وتُرفَع وتجل

‌▼الشّرح:-

•°أي اترُك ذِكرَ النّساءِ والتّعلُّقَ بِهِن -ومثلُ ذلِكَ من النِّساءِ للرِّجال-، والغادة: هي الغانِيَةُ المُستَغنِيَةُ بجمَالِها عن الزِّينة؛ فالغادةُ والغانيةُ بمعنى واحد، ولا تَكرارَ بين هذا البيتِ والبيتِ اللذي هو أوَّلُ القصيدة
"اعتزِل ذِكْـرَ الأغانـي والغَـزَل"؛
لأنَّ النَّهيَ هناك عن الذِّكرِ لها والتَّغَزُّلِ بها، وهنا عن طَلَبِها في مُحرَّمٍ والتَّعلُّقِ بها بلا طائِل؛ فالمَعصِيَةُ تورِثُ ذُلّاً وهَواناً وفقْرا، ولا بأس إن كان طلَبُهُ إيَّاها على وجهٍ جائِزٍ كطلَبِ الزَّواجِ بها، إلا إن كان هناكَ ما يمنَعُ ذلك كأن يكون عاجزا عن المهر أو الإنفاقِ ونحوِ ذلك، وحيثُ كان عاجزاً عمَّا ذُكِرَ وتركَ ذلك فقد استراحَ وكان عزيزاً بينَ أقرانِه جليلاً بين النَّاس، وهذا معنى قوله :"تُمْسِ في عزٍّ وتُرْفَعُ وتُجَل".

•°ومن لم يتركها واحتفلَ بها: أي طلبَها من غيرِ حاجةٍ لها فقد أتعبَ نفسَهُ وحمَّلها ما لا طاقةَ لها به من الذُّلِّ والاحتياجِ ونحوِ ذلك، أمَّا إذا دَعت الحاجةُ إلى الزَّواجِ بأن اشتاقت نفسُه إليه وكان قادراً على تَبِعاتِهِ فالأفضلُ له طلبُها والاحتفالُ بها لقوله ﷺ:- (يا مَعْشَرَ الشَّبابِ من استطاعَ منكم الباءَةَ فليتزوَّج، فإنَّه أَغَضُّ للبصر وأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَن لم يستطع فعليه بالصَّوم فإنَّه له وِجَاء)، والـ "وِجاء" بكسر الواو: أي قاطعٌ لتوقانِه وشهوته، وقال أيضاً ﷺ: (إنَّ الرَّجُلَ إذا نَظَرَ إلى امرأَتِهِ ونظَرَت إليهِ نظَرَ اللّٰه إليهما نظرَ رحمة، فإذا أخذَ بكفِّها تساقطَت ذنوبُهُمَا).

•°وقد ذكَرَ الفُقَهاءُ أن النِّكاحَ تعترِيهِ الأحكامُ الخمسة:-
-فالأصلُ فيه الإِباحةُ كما في واجِدِ الأهبة (أي: التّهيُّؤ والاستطاعَة) مع عدم احتياجه إليه.
-وقد يجب كأن خاف العنَتَ (الإثمَ والذَّنبِ) لو لم يتزوَّج فيتعيَّنُ عليه الزَّواج،أو الزواج لدفعِ الزِّنا.
-وقد يُسنُّ لتائِقٍ مُريدٍ واجدٍ للأهبة: أي المهرِ والكسوةِ والسُّكْنَى ونَفَقَةِ اليومِ والليلة.
-وقد يُكره لمن فقدها (الأهبة) ولم يحتج إليه.
- وقد يحرُمُ كنكاح المُتعة(كما عندَ الشِّيعَةِ الرَّافِضَة)، وهو النِّكاحُ إلى أجل، لأنَّه يُخالِفُ الأصلَ في النِّكاح، من تربيَةِ النَّشئِ الصَّالِحِ المُعمِّرِ للأرض.

🖋فائدة:-
•°الزَّواجُ عبادةٌ وقُرْبَةٌ لما فيه من التَّحصِينِ له ولزوجتِه من الوقوعِ في المُحرَّمات، ولما فيه من كفِّ الفَرْجِ والبَصَرِ عن الوقوعِ في الحرام، ولما فيه من النَّفَقَةِ على العِيالِ وتحمُّلِ المسؤوليِّةِ إلى غيرِ ذلك.
•°وقال رجلٌ لإبراهيمَ بنِ أدهم: "طُوبَى لكَ تفرَّغتَ إلى العبادةِ بالعُزُوبِيَّة"، فقال: "الرَّوعةُ منك بسبَبِ العِيالِ أفضلُ من جميعِ ما أنا فيه" أي: سعيُكَ لإطعامِ زوجتِك وأطفالِكَ أفضَلُ وأحبُّ إلى الله من كل ما أنا فيه من العبادات.
•°ولمَّا حضرت أحدُ التَّابِعينَ الوفاةُ قال:- "زوِّجُونِي؛ لا ألقى اللَّه عَزْبا!".

•°وينبغي للإنسان أن يقصِدَ بزواجِهِ النَّسلَ والولدَ لا قضاءَ الشَّوة، لأنَّ البَرَكَةَ تحصُلُ بدعاء الولدِ الصَّالِح، ولأن الولدَ الصَّغيرَ إذا ماتَ طلبَ الشَّفاعةَ لوالدِه الحي، وللسَّعيِ في محبّة رسول الله ﷺ بتكثيرِ أُمَّتِه، فقد ورَدَ عنه ﷺ أنّه قال: (تزوَّجُوا الودودَ الوَلودَ فإنِّي مُكاثِرٌ بكم الأُمَم)، فهذا يدُلُّ على أنَّ المقصُودَ طلبُ الولدِ لا مجرَّدَ الشَّهوة، ولما يترتَّبُ على الزَّواجِ من دعاءِ ولدِه له بعدَ موتِهِ كما ورد في الحديث: (أو وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعو له).

#إن_من_الشعر_لحكمة
#شرح_لامية_ابن_الوردي


🌹بسمِ اللّٰهِ الرَّحمـٰنِ الرَّحيم🌹

‌▼قال النّاظِمُ رضِيَ اللّٰه عنه ونَفَعَنا بهِ آمِين:-

[2] وَدَعِ الذِّكْرَى لِأَيَّامِ الصِّبا
فَلأَيَّامِ الصَّبا نَجْمٌ أَفَـلْ

[3] إِنَّ أَهْنَـا عِيشَةٍ قَضَّيْتـهـا
ذَهَبَتْ لَذَّاتُها والإثمُ حَلْ

‌▼الشّرح:-

•°اعلم -يارَعَاكَ اللّٰه- أنَّ البيتَ الأوّلَ هُنا مُرتَّبٌ على الثّاني، والمعنى أنَّ أطيبَ وأجلىٰ وألذَّ عِيشَةٍ قضَّيْتَها يا مُخاطَبُ في اقترافِ الذُّنُوبِ والسَّيِّئَاتِ ذهبتْ ومَرَّتْ وانقصت لذَّتُها كومِيضِ البرق بانقضاءِ الذَّنبِ، ولكن تبقى مرارتُها جاثِمَةً جُثُومَ الصَّخرة، فـ"الإِثْمُ حَل" أي ثَبَتَ عليك، وحِينَئِذٍ لا ينبغِي لك الذِّكرَىٰ لأيَّامِ الصِّبا التي وقَعَتْ فيها الذُّنوبُ والخَطايا وقد مرَّتْ كأنَّها طيفُ خيالٍ أو نَجْمٌ أَفَل، فليسَ في ذكرِ تلكَ الأيَّامٌ إلا التَّفاخُرَ بالمعصِيَةِ والسُّرورَ بما يزيدُ في الإِثْم، كما أنَّ التَّحدُّثَ بالنِّعمَةِ والسُّرورَ بها يزيدُ في الأجر.
قال رسولُ اللّٰه ﷺ: (كلُّ أمَّتِي مُعافىٰ إِلَّا المُجَاهِرين) يعني بالمَعَاصِي، وقالَ تعالى: ﴿لَئن شكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ﴾

•°واعلَمْ أنَّه إذا كان السُّرورُ بكبِيرَةٍ: عَظُمَ وِزْرُها وتَزَايَدَ أمرُها، وإذا كان بصغيرةٍ أُلحِقَتْت بِالكَبِيرَة.

•°ويُقال: خمسةُ أشياءٍ إذا قارنتِ الصَّغائِرَ أَلحَقَتْها بالكبائِر:-

-الأوَّل: السُّرورُ بالذَّنب.
-الثَّاني: إظهارُ الذَّنبِ ممن يفعُلُه متجاهرًا أو أن يتَحَدَّثَ به ويَفْتَخِرَ به، فإنَّ من نعمِ اللّٰهِ سبحانَهُ وتعالى إظهارَ الجميلِ وسترَ القبيح.
وفيما ذُكِرَ من مساوِئِ الجَهرِ والتَّحدُّثِ والافتِخَارِ: ترغيبُ من عَلِمَ بذنبِه في الوقوعِ في مثلِه، وفي الأثَر: "لا تُذنِب، فإن أذنَبْتَ فلا تُرَغِّب غيرَك فيُكتَبَ عليك ذنبُه"
-الثَّالِث: أن يسْتَصْغِرَ الذَّنب، فإنَّهُ يَكثُرُ إثْمُهُ على قدرِ استِصْغَارِهِ له، فإنَّ في تصغِيرِ الذَّنبِ تصغيراً لأمرِ الله سبحانه وتعالى، وفي تعظيمِه تعظيمٌ لأمرِ الله ﷻ؛ قال أبو سعيدٍ الخُدَرِي رضيَ اللّٰه تعالى عنه لبعضِ التَّابِعين: "إنَّكُم تَعمَلُونَ أشياءً هي عندَكُم أرَقُّ مِنَ الشَّعرِ كُنَّا نَعُدُّها في زمنِ رسولِ اللّٰه ﷺ من المُوبِقَات" أي: المُهلِكَات.
-والرَّابع: الإصرار، وهو العَزْمُ على العَوْدِ لمثلِ الذَّنب، ولهذا قِيل: "لا صغيرةَ مع الإصرار، ولا كبيرةَ مع الاستِغفار"، وليسَ المُرادُ به استغفارُ أمثالِنا باللسان، بل المراد به ذلك معَ التَّوبةُ والنَّدَمُ والإقلاعُ عن الذَّنبِ والالتِجَاءُ إلى اللّٰه تعالى بالقلب.
-الخامس: أن يكون فاعلُ الذنب عالماً يُقْتَدَى به، فكما وَرَدَ في الحديث: (مَنْ سنَّ سُنَّةً سَيِّئَةً فَعَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا إِلَى يَوْمِ القِيامَةِ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْء).

🖋فائدة:-
يُستَحَبُّ للإنسانِ أن يتَدَارَكَ ما فاتَهُ وما أهمَلَه فيما مَضَى من عُمره وأن يرجِعَ بالتَّوبَةِ إلى ربِّه، فقد ورَد: "إنَّ من أَحسَنَ فيما بقي غُفِرَ له ما مضى وما بقي، ومن أساءَ فيما بقي عُوقِبَ بما مضى وما بقي"

•°ويُعجِبُني قولُ القائِل:-
عَصَيتُ هَوَى نَفْسِي صغيرًا فعندما
أَتَـتْـنِـي الليالـي بالمَشِيـبَـةِ والكِبَـرْ
أَطَعْتُ الهَوى -عكسَ القَضِيَّةِ- ليتَنِي
خُلِقتُ كبيـرًا ثُـمَّ عُـدْتُ إلى الصِّـغَـر

•°قال بعضُهم: والفائِتُ على قِسْمَين:- فائتٌ مستدركٌ وفائتٌ غيرُ مُستدرك.
-فالفائِتُ المُسْتدرك كما إذا كان للإنسان وِرْدٌ أو تهجُّدٌ يفعله بالليلِ ثم نامَ عنه في وقتِه ثم فعلَه بعد ذلك فإنَّه يكونُ مُدرِكًا له ومحصِّلاً لما هو مُرَتَّبٌ عليه من الثّوابِ والأجر، وكذلك المُذاكَرَة، فإن فَوَّتَّ درساً أو مُحاضرَة أوحتى أكثرَ من ذلك، فإنَّها تُتَدارَكُ إن شاء الله وتُحَصَّل...
-وأما الفائِتُ غيرُ المُستدرَكِ كالشَّباب، فلا يمكن تدارُكُهُ، فاغتَنِم شبابَكَ قبلَ هِرَمِك، ولا ينبغي لمن ذَهَبَ شبابُهُ وأدرَكَه الشَّيْبُ إلا الاجتهادُ في الأعمالِ الصَّالِحات والاستعدادُ ليومِ المعاد؛ قال اللّٰه تعالى: ﴿أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ﴾

•°وما أحسنَ ما قيلَ في ذلك:-
ذهبت لذّةُ الصِّبا في المعـاصـي
وبقى بعدَ ذاك أخـذُ القَـصَـاصِ
ومضى الحُسنُ والجمالُ ومالي
عـمـلٌ أرتـجـيـه يـومَ الخـلاصِ
غيرَ ظنّي في اللّٰه فهـو جـميـلٌ
فيـه أخلـصـتُ غايـةَ الإخـلاصِ

•°وقال الآخر:-
ألا ليتَ الشّبابَ يعودُ يوماً
فأخبِرَهُ بما فعـلَ المَشِـيـبُ

•°وقال الآخر:-
تزوّد جـمـيـلاً من فِـعـالِـكَ إنّـمــا
قرينُ الفتَى في القبرِ ما كان يفعلُ
ألا إنّـمــا الإنـسـانُ ضيـفٌ لأهـلِــه
يُـقـيـمُ قليـلاً عنـدهُـم ثُـمّ يـرحَـلُ

#إن_من_الشعر_لحكمة
#شرح_لامية_ابن_الوردي


🌹بسمِ اللّٰهِ الرَّحمـٰنِ الرَّحيم🌹

‌▼قالَ العلَّامةُ سِرَاجُ الدّينِ عمَرُ بنُ الوَردِي رحمَهُ اللّٰهُ ونَفَعَنا بعُلُومِه:-

[1] اعتزِل ذِكْـرَ الأغانـي والغَـزَل
وقُلِ الفَصْلَ وجانِب من هَزَل


‌▼الشّرح:-

•°اترُك ذكرَ الأغاني من النّساء: أي المُستغنِياتِ بحُسنهنَّ وجمالِهن عن الزِّينة، واترك التَّغزُّلَ فيهن، ولكن المُراد هنا مطلقُ النّساء ولو لم يكُنَّ غانِيات؛ لأن التّعلق بهن يجُرّ إلى المفاسدِ ويُعلّق الخاطرَ بما لا طائلَ ولا فائدةَ فيه.

•°أما إذا كان ذكر الأغاني لحاجةٍ كأن يستشيرَ من يثقُ بدينه أو برأيه في خِطْبَةِ امرأةٍ أو تزوجها أو معاملتها فيجوز له ذلك ولا إثم فيه.

•°واعلم أن المرأةَ لشدّةِ فتنتها جعلها ﷺ قسماً مقابلا للدّنيا بقوله:(وَمَن كانت هجرتُه لدنيا يُصيبها أو امرأةٍ ينكحها فهجرتُه إلى ما هاجر إليه).
ولذلك روى أسامة ابن زيد عن رسول الله ﷺ أنه قال:(ما تركت بعدي فتنة أضرَّ على الرّجالِ من النساء)، وقال بعض العارفين: ما أَيِسَ الشيطان من إنسانٍ قط إلا أتاه من قِبَلِ النساء.
وقال سفيان:«قال إبليس: سهمي اللذي إذا رميت به لم أخطئ: النساء»
وفي خبر الإمام أحمد رضي الله تعالى عنه:«النّظر إلى محاسِنِ المرأةِ من سهامِ إبليس»

•°وهذا باعتبارِ الغالب، وإلا ففيهنَّ نسوةٌ لهن أحوالُ زهدٍ وصلاح كأكابرِ الرّجال، مثل رابعة العدوية، وريحانة المصرية، وأم الخير، وغيرهن من النساء المشهورات؛ كما حُكي عن رابعةَ العدوية رضي الله عنها أنها كانت إذا صلّت العشاء قامت إلى سطحٍ لها وشدَّت عليها دِرعَها "جِلبَابَها" وخِمارها ثم تقول: "إلهي غابت النجوم ونامت العيون وغَلَّقت الملوك أبوابها وخلا كل حبيب بحبيبه وهذا مقامي بين يديك" ثم تُقبِل على صلاتها، فإذا كان وقت السَّحر وطلع الفجرُ قالت: "هذا الليل قد أدبر وهذا النهار قد أسفر فليت شعري أَقَبِلْتَ مِنِّي ليلتي فأُهنَّىٰ أم رددتها علي فأُعزّىٰ، وعزّتك لو طردتني عن بابك ما بَرحتُ عنه لِما وقع في قلبي من محبّتك" ثم تنشد وتقول:

ياسُرورِي ومُـنيَتِـي وعِـمـادِي
وأنيسـي وغـايتـي و مُــرادي
أنتَ روحُ الفُؤادِ أنت رجـائِـي
أنتَ لي مُؤنس وشوقك زادي
أنت لولاك ياحيـاتـي وأُنـسِـي
ما تشتَّتُّ في فسيــحِ البــلاد
كم لك مِنّـةٌ وكم لـك فـضــلٌ
من عطـاءٍ و نـعـمـةٍ و أَيـادي
حُبُّك الآن بُغـيَـتـي ونعيـمـي
وجلاءٌ لعـيـنِ قلبـي الصَّـادي
إن تكُـن راضِـيـاً عـلـيَّ فإنّـي
يا مُني القلبِ قد بدا إسعادي

•°وقال بعض الصُّلحاء: رأيت جاريةً وهي تضربُ بالطّار "الدُّف" فمرّت يوما بقارئ يقرأ:(وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ)، قال: فرمت الطّارَ من يدِها وصرَخَت ثم سقطت إلى الأرض، فلمّا أفاقت كسَّرته وأخذت في العبادةِ حتى شاعَ ذكرُها، فأتيتُها يوماً فكلمتها في الرّفقِ بنفسها فبكت وقالت: "ليتَ شِعري بأهلِ النارِ من قبورِهم كيف يخرجون؟ وعلى الصّراط كيف يعبُرون؟ ومن أهوالِ القيامةِ كيف يخلصون؟ وللحميم كيف يتجرّعون؟ ولتوبيخِ المولى ﷻ كيف يسمعون؟!"
ثم سقطت إلى الأرض مُغشياً عليها، فلما أفاقت قالت: "مولاي وسيّدي عصيتُك وأنا غضَّةٌ رطبة وأطعتك وأنا يابسة خَشِنة، أَتُراك تقبلُني؟، ثم قالت: أوَّاهُ كم من فضيحة تكشفُها القيامةُ غدًا!" ثم صرخَت وبكت فلم يبقَ أحدٌ في المَجلِس حتى غُشِيَ عليه من شدّةِ البكاء بما صنعت بنفسها، ثم أنشدَت تقول:

أَمَا واللذي قد قـدّرَ البُـعـدَ بيـنـنـا
وعذَّبَنِــي بالشّـوقِ وهـو شـدِيــدُ
لقد ذاب قلبي في دموعي عليكم
على أنَّــه فـي النَّــائِـبَــاتِ جَلِيــدُ

•°فمثلُ هؤلاءِ النّسوة عليهنّ الرّضوانُ ونفعنَا الله بهن لا يُعتَزَلُ ذكرُهُنّ بل يُتأسَّى بِهِن.

•°ونرجِعُ إلى كلامِ النّاظمِ رحمه اللّٰه فنقول:

الأغاني: جمع غانية، وتُجمَع أيضًا على غوانٍ.
والغانيةُ هي المرأةُ اللطيفة الحسنة الخَلقِ والخُلُق، والغَزَل: كلام رقيق لـفظاً ومعنى، مُتضمّنٌ لمعانٍ رقيقة واستعارات دقيقة.

وقوله: (وقُلِ الفَصْلَ وجَانِبْ مَنْ هَزَلْ) المراد به اتّباعُ الحقِّ في الأقوالِ والأفعالِ واجتنابُ الباطلِ فيهما، وهذا مُقتبَسٌ من قوله تعالى:{وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ}؛ أي باللعب، وقيل بالباطل، ويُطلق الهزل على ما يقع من أراذل النّاسِ من كلماتٍ مضحكة أو رقصٍ أو نحو ذلك.
وأما ما ورد من مزاحه ﷺ من قوله للمرأةِ العجوزِ التي أراد أن يُطَيِّبَ خاطِرَها بمزاحه معها:«لا تدخُلُ الجَنَّةَ عجُوز» ونحوُ ذلك فليس من هذا الباب، وإنما هو من باب البيانِ المأمُورِ بهِ في قوله تعالى:{وأنزلنا إليكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِلَ إليهم}، وكان مُرادُهُ ﷺ أنّه لا يدخُلُ الجَنّةَ شيخٌ ولا عجوز، بل تدخُلُها النّاسُ لأبناءِ ثلاثٍ وثلاثين سنةً على صورةِ آدمَ عليه السّلام.

•°قال رسولُ اللّٰهِ ﷺ:«إنّي لأَمْزَحُ ولا أَقُولُ إلا حقًّا»

#إن_من_الشعر_لحكمة
#شرح_لامية_ابن_الوردي

20 last posts shown.