- إيــڤ ،


Channel's geo and language: Iran, Persian
Category: not specified


❞ لا أحد مُستثنى، أمِّن كل منافذك ❝
- ما يوجد في مُحتواها، يحتويني.
- @AEF_0

Related channels  |  Similar channels

Channel's geo and language
Iran, Persian
Category
not specified
Statistics
Posts filter


حسابي الشخصي في أنستغرام، لِمن يرغب.🌻

https://www.instagram.com/AQ.4M


- الحُبّ التملكي. [ففيه] الأب يمتلك الأم والأولاد، يحميهم ويؤمن حاجاتهم، ولكنه يُقرر مصيرهم وتوجاتهم الحياتية. والأم تُحبّ أبناءها وترعاهم بشكل تملكي. فهي تتفانى في خدمتهم والسهر عليهم، تُقدّم نفسها وعطاءها لهم دون تحفّظ، شريطة أن تحتفظ بسيطرة خفيّة عليهم، سيطرة الحُبّ. إنها تقيّدهم بواجب الوفاء وعرفان الجميل لذلك الكائن الذي نذر نفسه وبذلها من أجلهم. ومن خصائص الحب التملكي، التساهل في كل شيء ماعدا الرغبة في الإستقلال والتوجه نحو التفرّد. والتناقض العجيب الذي تقع فيه الأُم هُنا هو أنها تفرح لتفرد زوج ابنتها واستقلاله بعيدًا عن عائلته ولكنها تحزن شديد الحزن إذا ما قرر ابنها الإستقلال والتفرّد مع شريكته!


- في روايته الشهيرة "ذكريات من منزل الأموات "، يُحدّثنا دوستويفسكي عن حالة نفسيّة غريبة لاحظها لدى السُجناء أثناء مكوثه معهم فترة سجنه. وهي حالة يبدو أن دوستويفسكي اقتنع تمام الإقتناع أنها في السُجناء وفي غيرهم، نظرًا لإعترافه أن من هم خارج أسوار السجن ليس شرطًا أن يكونوا أفضل ممن هم بداخله. وهذه الحالة هي: ملاحظته أن بعض السُجناء قد يفتعلون الشجار عمدًا، ليس لعدائية فيهم، و لا لأن الموقف يستحق الشجار أساسًا. ولكنهم يتشاجرون لما ينتج بعد الشجار: قيام كثير من الأشخاص بمحاولة تهدئتهم والحديث معهم و ملاطفتهم و لو بكلمة لينهوا المشاجرة. في تلك اللحظات يجد هؤلاء الأشخاص قيمة لذواتهم، و كلمة ترفع من قدرهم فيكون لذلك بالغ الأثر في نفوسهم. هم ليسوا أشرارًا كما يتصورهم الكثير من الناس، هم عطشى اهتمام بهم، و متلهفون لأي كلمة ترفع من قدرهم، و يموتون شوقًا لفُرصة تجعل الناس يخاطبونهم بشيء من الإحترام. هُنا، يستنتج دوستويفسكي أن أسوأ المُجرمين يمكن أن يعود ليُصبح إنسانًا سويًا "طبيعيًا"، إذا ما وجد من يستوعبه، من يفهمه، من يقدّره، و يحترمه كإنسان. الجميل في الرواية أن دوستويفسكي كتبها عن فترة سجنه، و بدلًا من أن تكون مُذكّرات شخصية له، فقد تحولت لما يشبه "بالتحليل النفسي" لكل من صادفهم.


- يقول الكاتب والشاعر السوري ممدوح عدوان: الجوع هو الذي يهدم كبرياء الناس فيتخلون عن كل ما يعتزون به الكبرياء والكرامة والشرف والأرض والإنتماء للأهل والدين والوطن هذا ما يفعله الجوع. ولكن هذا يفعله الخوف أيضًا.
والناس خائفون وجائعون في الوقت ذاته.


- يقول فريدريك نيتشه في كتاب هكذا تكلم زرادشت: "فلتحذر من اندفاعات محبّتك، فإن الإنسان الذي يعيش في عُزلة يمد يده سريعًا لكل من يصادفه.
بعض الناس لا يحق لك أن تمد يدك إليهم بل كفّ الوحش، وأريد أن تكون لكفك مخالب أيضًا."


-


في هذه البلاد، تصرف نصف عمرك حتى "تعرف"، وحين "تعرف"، تصرف النصف الثاني من عمرك لدفن ما "تعرف" وكأنه فضيحة!

- أحمد سعداوي.


الشخص النظيف يتجول بحذر حول الأوساخ، ولكن بمجرد أن يتعثر، يتسخ حذائه!يصبح أقل حذرًا. وعندما يرى أن أحذية الآخرين كلها متسخة، فإنه يخطو بجرأة في الوحل؛ ويتسخ أكثر فأكثر.

- ليو تولستوي.


- في مسرح الإعلام، يُسلَّط الضوء على من يُتقن الظهور، لا من يُتقن العمل.


"الموت الذي يقتل الحياة بالخوف حتى قبل أن يجيء. لو رُدَّ إلى الحياة لصاح بكل رجل: لا تخف، الخوف لا يمنع من الموت ولكنه يمنع من الحياة، ولستم يا أهل حارتنا أحياء، ولن تتاح لكما الحياة ما دمتم تخافون الموت".

أولاد حارتنا - نجيب محفوظ.


- يُقال ان الخليفة العباسي "المأمون" قد القى قصيدة في مجلسه فهلل له كل الحاضرين و اثنوا على تلك القصيدة.. وكان الشاعر "ابو نؤاس" حاضرًا، فسأله الخليفة المامون عن رأيه في القصيدة، فأجابه ابو نؤاس:
لا أشمُ فيها رائحة البلاغة يا مولاي!
فغضب المأمون وامر بحبسه شهرًا في حظيرة الدواب!.
خرج ابو نؤاس من السجن بعد شهر وعاد الى المجلس، فأنشد الخليفة المأمون قصيدةً أُخرى، فصفق له جميع من كان في المجلس، فنهض ابو نؤاس من المجلس فأستوقفه المأمون وسأله الى اين انت ذاهب يا ابا نؤاس
فقال له شاعرنا: إلى الحظيرة يا مولاي!


إنّ الحجج العقلانية تفشل عندما تقع في صدامٍ مع المشاعر والعواطف، لذلك تستمر الخرافات لقرونٍ رغم تناقضها مع أبسط حدود المنطق.

- غوستاف لوبون.


قال إبن مناذر: كنت أمشي مع صديقي فانقطع شِسعُ نعلي فخلع نعله فقلت له: ما تصنع؟ قال: أواسيك بالحفاء!

- أبو حيان التوحيدي.


يقول الدكتور أحمد خالد توفيق:
أحيانًا تأتيك الترضية بطريقة لا تتوقعها، مثل تلك الطفلة الفقيرة الحافية التي قمت بخياطة جرح كبير في جبهتها، والتأم الجرح جيدًا.. هكذا جاءت بعد اسبوع إلى العيادة حاملة كوزًا من الذرة المشوية قائلة لي: "اتسضل!" و انصرفت!
تأملت كوز الذرة جيدًا.. تذكرت كلمات برنارد شو عن أن المرء قد ينال أعلى الأجور لكن من النادر أن يُعطيه شخص كل ما يملك! من الواضح أن هذا كل ما تملكه الطفلة، ومعنى ذلك أن هذا أعلى أجر قد نلته في حياتي.. التهمت الكوز في نهم واعتقد أنه ألذ كوز ذرة أكلته في حياتي!


"يمكنك أن تعرف عمرك الحقيقي من خلال مقدار الإنزعاج الذي تشعر به حين تواجه أفكارًا جديدة."

‏- بيرل كومفورت، روائية أمريكية.


هل أنت أبله؟!
يقول دوستويفسكي:
إن كان يظهر عليك ويمكن وصفك بالبراءة، والإيثار، واللطف، والأخلاق الرفيعة، والصدق، والوضوح، والعطف، ومحبة كل من حولك حيث أنك لا تملك ضغينة تجاه أحد فأنت "أبله" بكل تأكيد!
ليس سبب هذا أن هذه الصفات سلبية، وإنما لأنك تعيش في
وسط المجتمع المُنحط والفاسد والمليء بالقذارة الأخلاقية، مجتمع يرى البراءة سذاجة، واللطف ضعفًا، والأخلاق يراها موضة قديمة، والصدق دليل عدم قدرة على المراوغة... وهكذا، صار من يعيش بقلبٍ سليم هو الأبله، والماكر في مجتمع الذئاب هو الذكي!

ويا لروعة تولستوي إذ يختصر كل حديثنا بقوله:
"كن طيّبًا على الدوام، واحرص على أن لا يعرف أحد أنك طيّب."


- عن نبرة الصوت وتأثيرها على المُستمع يقول براين كرانستون: إلقاء النُكتة عملية حساسة للغاية، تمامًا مثل إعداد حلوى السوفليه، يمكنك إتلاف نُكتة أو إنجاحها فقط من خلال نبرة الصوت والطريقة التي يتم إلقائها بها و إختيار التوقيت.
فيما أشار فريدريك نيتشه إلى إننا قد نرفض رأيًا ما لمجرد أنّ النبرة التي قيل بها قد تُثير النفور!


- في كتاب ماذا علمتني الحياة يقول الكاتب جلال أمين:
إن الحرمان المادي في الصغر أمر خطير للغاية إذ يترتب عليه في الغالب مادية مفرطة في الكبر. هكذا كُنت أميل دائمًا، كلّما رأيت شخصًا يُسيطر عليه حُب المال، إلى البحث عن سبب ذلك في ظروف نشأته.. وكلّما وجدت شخصًا كريمًا سخيًا و مستعدًا للتضحية بالكسب المادي من أجل فكرة أو مبدأ افترضت على الفور أنه لم يُصادف حرمانًا في صباه.


- إن في العالم كمية ضخمة من الأطفال الكبار. وفيه أيضًا كثير من المراهقين الكبار. بل إن فيه أيضًا بعض الأشخاص الناضجين الذين لا يزالون في مقتبل العمر. وهذا لأن النضج، بعد نقطة بعينها، يصير أمرًا لا علاقة له بالسن. مقاصد الشخص وغاياته هي ما له أهمية. والاختلاف بين الطفل أو المراهق من ناحية، وبين الشخص الناضج، من ناحية أخرى، ليس كامنا في سن كل واحد منهم ولا في ما يفعله، بل في السبب الذي يجعله يفعل هذا الشيء أو ذاك.


- يقول الروائي الروسي فيودور دوستويفسكي في رواية الأخوة كارامازوف: «أيّها الإنسان، لا يحملنّك كبرياؤك على التعالي على الحيوانات، فهي بلا خطيئة، أمّا أنت فإنك مع عظمتك تُدنّس الأرض بوجودك وتُخلّف أثرًا نجسًا حيث تمرّ».

20 last posts shown.