#لحياة_زوجية_سعيدة
أنا امرأة، لكن لا مانع عندي أبدًا أن أغسل أقدام زوجي أو أن أصنع له مساج، هذا الأمر لن يؤرقني ولن يشعرني بالقلة أو الدونية إن حدث، المهم أن يكون على استعدادٍ هو لأن يفعل مثل ذلك، أن يكون لديه القدرة على الصبر والتحمل إن علم أن ظهري يؤلمني أو أن بي من المرض ما شاء الله أن يكون، لا مانع عندي أن نذهب معًا لنشتري ثيابًا تخصني أو تخصه بل أقسم أنه من أسعد أوقات حياتي أن يشاركني مثل تلك الأمور المهم أن يكون هو على استعدادٍ لفعل هذا لا يفعله متضررًا أو متذمرا، ليس لدي مشكلة أبدًا في أن يكون هو أول الأمور، بل وأخصها وأهمها لا أظن أنني سأجد مشكلة في هذا بل أقسم أنني سأحبه المهم أن يدرك هو معنى هذا ولا يضعني في موضع خزي أشعر فيه بالندم على ما قدمت من قبول، نعم ألا يجد مانعًا إذا قلت أنني مريضة وأريد أن يذهب معي إلي الطبيب، أن يدرك قيمة البيت ومن فيه فلا يجد ولاية تعلو ولايته، لا حكرًا ولا إلحاحًا وإنما محبةً، وسكنًا، ومودة وسكينة، أقسم أنني لا أمانع من انتظاره على استهلال الباب فقط لأنني مشتاقة إليه، المهم أن أكون على يقين بأنه أيضًا مشتاقٌ لهذا، بل بأنه ترك كل المنفرات والمزعجات التي مر بها في يومه خلف ظهره وأنه سيستقبلني بصدرٍ رحب حتى وإن كان سيقص علي همومه همًا تلو همٍ بعد هذا، المهم ألا يعبث بي وبلقاءي وينفرني منه، نعم مودة ورحمة متبادلة لا أكثر ولا أقل، أعطي وآخذ لا أن يعطي هو فقط ولا آخذ أنا فقط، أن أهتم به كما يهتم بي، وأن أرعاه كما يرعاني، بل أن أكثر على كل ما يفعل هو بأفعالٍ مضاعفه قد يتخيلها وقد لا يتخيلها فقط لأنه غمرني بوده وعطفه، فنحن النساء إن وقِرن وقَرنا، وإلا فالترك والانصراف أوجب، فإما إنصرافُ عقلٍ من عقل أو قلبٌ من قلب أو حتى إنصرافًا ككلٍ من كل، لهذا فالمودة والرحمة أنسب بنا، لي وله، قلبًا وقالبًا، عقلًا ومعقولًا، روحًا ساكنة ومُسكنةٌ ومسؤولة عن فيها ومن معها ومن بالقرب يحييها..
مودةً ورحمةً، وألفةً وتآلفًا لروحٍ المودةُ والسكن والطمأنينة تحييها..❤️🕊️
#منقول
#سمية_الشيخ
#رسائل_زوجية
أنا امرأة، لكن لا مانع عندي أبدًا أن أغسل أقدام زوجي أو أن أصنع له مساج، هذا الأمر لن يؤرقني ولن يشعرني بالقلة أو الدونية إن حدث، المهم أن يكون على استعدادٍ هو لأن يفعل مثل ذلك، أن يكون لديه القدرة على الصبر والتحمل إن علم أن ظهري يؤلمني أو أن بي من المرض ما شاء الله أن يكون، لا مانع عندي أن نذهب معًا لنشتري ثيابًا تخصني أو تخصه بل أقسم أنه من أسعد أوقات حياتي أن يشاركني مثل تلك الأمور المهم أن يكون هو على استعدادٍ لفعل هذا لا يفعله متضررًا أو متذمرا، ليس لدي مشكلة أبدًا في أن يكون هو أول الأمور، بل وأخصها وأهمها لا أظن أنني سأجد مشكلة في هذا بل أقسم أنني سأحبه المهم أن يدرك هو معنى هذا ولا يضعني في موضع خزي أشعر فيه بالندم على ما قدمت من قبول، نعم ألا يجد مانعًا إذا قلت أنني مريضة وأريد أن يذهب معي إلي الطبيب، أن يدرك قيمة البيت ومن فيه فلا يجد ولاية تعلو ولايته، لا حكرًا ولا إلحاحًا وإنما محبةً، وسكنًا، ومودة وسكينة، أقسم أنني لا أمانع من انتظاره على استهلال الباب فقط لأنني مشتاقة إليه، المهم أن أكون على يقين بأنه أيضًا مشتاقٌ لهذا، بل بأنه ترك كل المنفرات والمزعجات التي مر بها في يومه خلف ظهره وأنه سيستقبلني بصدرٍ رحب حتى وإن كان سيقص علي همومه همًا تلو همٍ بعد هذا، المهم ألا يعبث بي وبلقاءي وينفرني منه، نعم مودة ورحمة متبادلة لا أكثر ولا أقل، أعطي وآخذ لا أن يعطي هو فقط ولا آخذ أنا فقط، أن أهتم به كما يهتم بي، وأن أرعاه كما يرعاني، بل أن أكثر على كل ما يفعل هو بأفعالٍ مضاعفه قد يتخيلها وقد لا يتخيلها فقط لأنه غمرني بوده وعطفه، فنحن النساء إن وقِرن وقَرنا، وإلا فالترك والانصراف أوجب، فإما إنصرافُ عقلٍ من عقل أو قلبٌ من قلب أو حتى إنصرافًا ككلٍ من كل، لهذا فالمودة والرحمة أنسب بنا، لي وله، قلبًا وقالبًا، عقلًا ومعقولًا، روحًا ساكنة ومُسكنةٌ ومسؤولة عن فيها ومن معها ومن بالقرب يحييها..
مودةً ورحمةً، وألفةً وتآلفًا لروحٍ المودةُ والسكن والطمأنينة تحييها..❤️🕊️
#منقول
#سمية_الشيخ
#رسائل_زوجية