(العنصرية الخبيثه حينما تتجلى في شريك الوطن)
إذا كان الشخص يرفض أن يعرّف نفسه بناءً على وطنه أو دينه ويصر على تقديم عرقيته أو قوميته، ثم يغضب حين يُقال له إنه يقدّم العرقية والقومية على الدين والوطن، فهذا تناقض واضح لا يحتاج إلى كثير من الشرح.
من يقدّم القومية على كل شيء، ثم ينكر ذلك، يشبه من يشعل النار في بيته ثم يصرخ متسائلًا: "لماذا يحترق بيتي؟"
القضية هنا ليست مجرد كلمات تقال، بل هي مواقف تكشف حقيقة الانتماء.
من كانت هويته الأولى عرقيته، فليتحمّل نتائج ذلك ولا يغضب إذا وُصِف بما يعبّر عن سلوكه. أما من يضع دينه ووطنه فوق كل شيء، فلن يتردد في التصريح بذلك بوضوح دون لفٍّ أو دوران.
"من قدّم القومية على الدين والوطن، فليتحمّل وصفه بها، ولا يتباكى إذا وُضع في الموقع الذي اختاره لنفسه."
🔻لمتابعة زينو ياسر محاميد🔻
اضغط على الرابط
👇👇👇⤵️⤵️⤵️
https://t.me/zainaldinmaham1للتواصل بشكل مباشر معنا ضغطه واحده على المعرف تفتح اتصال مباشر مع ادارة القناه👇
@Sasam132