من اعظم المصائب التي يواجهها الجيل الجديد : هي مصيبة الفراغ اليومي ، حياته عبارة عن نوم واكل و شهوات ، لا جديد في حياته ، يومه كأمسه وأمسه كالذي قبله ، وهكذا تمضي به الأيام دون ان ينتفع بها ، الفراغ محفّز لتدفق الأفكار السلبية والشهوات وكما قيل : " نفسك إذا لم تشغلها بالطاعة ؛ شغلتك بالمعصية " ، فكم من شاب وفتاة قادهم الفراغ إلى المعاصي والشهوات ، وكم من ملتزم رجع لمعاصيه بسبب الفراغ !
لا تكن حياتك فارغة ، ليكن فيها هدف تسعى لأجله ، لا تترك نفسك للفراغ ولا تأمن على نفسك منهُ ، في مصطلح ظهر عند العرب أيام الأندلس اسمه " الفزع من الفراغ " لأنهم علموا إلى اين سيقودهم الفراغ إذا لم يشغلوا أنفسهم ، الإنسان بدون غاية أو هدف هو كبش فداء للأفكار السلبية والشيطان ، الحياة هي لذة الإنجاز ولذة الطموح ولذة الوصول ، لا تكن مضغة خلقت من اجل لا شيء ، فالفرق بين الذين وصلوا وبينك هو العزم والإرادة والتغلب على اعداء النفس والتغلب على الكسل والعجز والتغلب على الأفكار التي يبنيها الشيطان ليثبط طريق الوصول
لا تكن حياتك فارغة ، ليكن فيها هدف تسعى لأجله ، لا تترك نفسك للفراغ ولا تأمن على نفسك منهُ ، في مصطلح ظهر عند العرب أيام الأندلس اسمه " الفزع من الفراغ " لأنهم علموا إلى اين سيقودهم الفراغ إذا لم يشغلوا أنفسهم ، الإنسان بدون غاية أو هدف هو كبش فداء للأفكار السلبية والشيطان ، الحياة هي لذة الإنجاز ولذة الطموح ولذة الوصول ، لا تكن مضغة خلقت من اجل لا شيء ، فالفرق بين الذين وصلوا وبينك هو العزم والإرادة والتغلب على اعداء النفس والتغلب على الكسل والعجز والتغلب على الأفكار التي يبنيها الشيطان ليثبط طريق الوصول