وبعد أن تقطع مشوار في حفظ القرآن ثم يعترضك عارض خارج عن إرادتك تشعر بالوحشة، وأنك فارغ رغم كل الحياة حولك، تشعر بالضيق الذي لا تعرف أسبابه، تحاول أن تتخلص من هذا الشعور حتى تفتح مصحفك وتعود فيتلاشى كل هذا، لتعلم حينها أن القرآن أول أعمالك التي تتجلى بركاتها في دنياك قبل آخرتك.