تدنو ضوضاء لأغنيةٍ غافيَة على الصدى،
بيني و بين النوم جبل و فتاة،
أني منذ وجدتني وحيدًا على نافذة،
لم أحدّق للحياة الا عبر كأسي،
المدينة تذوب في كأسي،
فغدوت على مهل اتجرع الأرصفة و الحافلات العامّة،
الشجر و أعمدة الإنارة،
كواليس الباعة الجوّالين،
وحكايات العابرين الحزينة.*
بيني و بين النوم جبل و فتاة،
أني منذ وجدتني وحيدًا على نافذة،
لم أحدّق للحياة الا عبر كأسي،
المدينة تذوب في كأسي،
فغدوت على مهل اتجرع الأرصفة و الحافلات العامّة،
الشجر و أعمدة الإنارة،
كواليس الباعة الجوّالين،
وحكايات العابرين الحزينة.*