شتات ...
باسم الدعوة؛
جمعوا أموال الناس وصرفوها على أتباعهم، لأنهم هم القائمون بالدعوة!
جمعوا أموال الناس لمساعدة الفلسطينيين في فلسطين، وصرفوها على أفرادهم لأنهم هم الذين يقيمون باب الدعوة لله في محاربة اليهود، زعموا!
باسم الدعوة؛
تسللوا إلى عقول الناس، حتى أوهموهم أنهم هم الإسلام، فمن نازعهم أو خالفهم خالف الدين، بل حارب الدين.
ثوروا الناس على ولاة أمرهم، وسوغوا ذلك، بأنه أمر بالمعروف ونهي عن المنكر!
باسم الدعوة؛
وضعوا أيديهم في يد من يطعن في الدين، فيسب الله، ويسب الرسول ويسب الصحابة ويطعن في أمهات المؤمنين، لا بل رأوا أن دولته تمثل الإسلام الحق.
طعنوا في العلماء، فهؤلاء العلماء لا يفقهون من الواقع شيئاً، غاية ما عندهم الفتوى فيما تحت الإزار، بل بعضهم يقول صريحاً: هم علماء حيض ونفاس، يعني: فلا يعرفون ما يحتاجه الناس في واقعهم.
باسم الدعوة
نشـروا فكر الخروج على الحكام، وخونوا ولاة الأمر، وأنهم صنيعة الاستعمار، وأنهم أذناب الاستعمار.
واعتبروا الوطنية وثنية ، وأن الوطن تراب عفن، وحاربوا الانتماء إلى الأوطان مطلقاً.
كذبوا وضيعوا العهود والمواثيق وغدروا وخانوا.
✍🏻 محمد بن عمر بازمول
https://whatsapp.com/channel/0029VaI7mBEJpe8WgdeBXZ2G