الكثير لقوله؛ ولا رغبة في قول أي شيء!
هبني من غير سعيٍ هذه المرّة يا رب، أمنياتٍ كاملةٍ تامّة، في ميعادها، تأتي باحثةً عني ولا أبحث عنها، ترفرف إليّ في عافيةٍ بنورَها وبُشراها، هبني الالتذاذ بها لأن غبارَ الطرق ورمادها دخل في فمي!
أنا قليلة وضئيلة هذه المرة يا رب؛ مثل فتيلٍ يأس من نفسه، تحيطه الظلمة من كل الجهات، ونعاسٌ شديد يتغشّاه، وإن لم تدركنِي بحنانيّ غوثكَ يا نور السموات فإنّي لا طاقة لي ولا رغبة؛ بمدافعة هذا الانطفاء..
لستُ سوى نسمةٍ يتيمةٍ لا تهتدي، تحمل بوصلةً مكسورةً وقلبًا مكسورًا، تتقلّب على نفسها في كفّ العناية والتدبير، كل الاحتمالاتِ ممكنة، كلها صائبة وكلّها خاطئة، وأنا يا ربي أتعبني طول الشرود والسفر، وأنت من مولى المنقطعين!
ناصيتي بيدك، ناصيتي بيدك، ناصيتي بيدك.
-Hadjer Bouyahi
هبني من غير سعيٍ هذه المرّة يا رب، أمنياتٍ كاملةٍ تامّة، في ميعادها، تأتي باحثةً عني ولا أبحث عنها، ترفرف إليّ في عافيةٍ بنورَها وبُشراها، هبني الالتذاذ بها لأن غبارَ الطرق ورمادها دخل في فمي!
أنا قليلة وضئيلة هذه المرة يا رب؛ مثل فتيلٍ يأس من نفسه، تحيطه الظلمة من كل الجهات، ونعاسٌ شديد يتغشّاه، وإن لم تدركنِي بحنانيّ غوثكَ يا نور السموات فإنّي لا طاقة لي ولا رغبة؛ بمدافعة هذا الانطفاء..
لستُ سوى نسمةٍ يتيمةٍ لا تهتدي، تحمل بوصلةً مكسورةً وقلبًا مكسورًا، تتقلّب على نفسها في كفّ العناية والتدبير، كل الاحتمالاتِ ممكنة، كلها صائبة وكلّها خاطئة، وأنا يا ربي أتعبني طول الشرود والسفر، وأنت من مولى المنقطعين!
ناصيتي بيدك، ناصيتي بيدك، ناصيتي بيدك.
-Hadjer Bouyahi