من التوفيق والذكاء أن يتخذ الإنسان من صلاته مرْبعًا لمداواة قلبه واستعادة نضرته ووضاءته، فلا تمرّ عليه الصلاة مثل أختها؛ فكلّ منها لها وقعها الخاص وتأثيرها المتمايز؛ يعلم جيدًا أنَّ لقلبه حقًا عليه، وأنَّه المُضغة التي إذا صلحت صلح الجسد كلّه، وإذا فسدت فسد الجسد كلّه.