حنين
ذكرتُ على طريقِ العمرِ قلباً
دعاهُ الشوقُ يومـا فاستجابـا
فَتَحْتُ له الضلوعَ فَفَـرّ منهـا
كطير راح يختـرق السحابـا
وأُرخى عند من يهوى جناحـاً
وأوصد دون باب العشق بابـا
ذكرتكِ والمشيبُ لـه دبيـبٌ
يصارعُ بيـن جنبـيَّ الشبابـا
ففاضَ الوَجْدُ دمعاً من عيوني
وبات الليـل يقتلنـي عذابـا
قطفتِ الزهرَ من بستان عمري
وَصَيَّرْتِ الربيـعَ بـه يبابـا
تعالَيْ في المنامِ كلمحِ طيـفٍ
فلي كبدٌ علـى ذكـراكِ ذابـا
حرامٌ أنْ يهـونَ لنـا شبـابٌ
وكأسَ العمـر نملـؤه عتابـا
تعالَيْ وازرعي صحراءَ قلبي
ففي خديكِ زهرُ العمرِ طابـا
أنادي في سوادِ الليـلِ طيفـاً
لعل الليلَ يُسْمِعنـي الجوابـا
فيا قمراً تناءى عـن سمائـي
ويا قلباً مـع الأحبـاب غابـا
ذكرتكِ والجراحُ لهـا نزيـفٌ
يعانقُ عنـد دفقتـه –القبابـا
سيبقى منك في صدري خيـالٌ
وإن هالوا على جسدي الترابا
ذكرتُ على طريقِ العمرِ قلباً
دعاهُ الشوقُ يومـا فاستجابـا
فَتَحْتُ له الضلوعَ فَفَـرّ منهـا
كطير راح يختـرق السحابـا
وأُرخى عند من يهوى جناحـاً
وأوصد دون باب العشق بابـا
ذكرتكِ والمشيبُ لـه دبيـبٌ
يصارعُ بيـن جنبـيَّ الشبابـا
ففاضَ الوَجْدُ دمعاً من عيوني
وبات الليـل يقتلنـي عذابـا
قطفتِ الزهرَ من بستان عمري
وَصَيَّرْتِ الربيـعَ بـه يبابـا
تعالَيْ في المنامِ كلمحِ طيـفٍ
فلي كبدٌ علـى ذكـراكِ ذابـا
حرامٌ أنْ يهـونَ لنـا شبـابٌ
وكأسَ العمـر نملـؤه عتابـا
تعالَيْ وازرعي صحراءَ قلبي
ففي خديكِ زهرُ العمرِ طابـا
أنادي في سوادِ الليـلِ طيفـاً
لعل الليلَ يُسْمِعنـي الجوابـا
فيا قمراً تناءى عـن سمائـي
ويا قلباً مـع الأحبـاب غابـا
ذكرتكِ والجراحُ لهـا نزيـفٌ
يعانقُ عنـد دفقتـه –القبابـا
سيبقى منك في صدري خيـالٌ
وإن هالوا على جسدي الترابا