#قصص_الأنبياء
#الحلقة_الأولى
#قصة_آدم_الجزء_الأول
#بداية_الخلق
قصص الأنبياء هحكيها بأسلوبي مرجعي في الكلام إللي هقوله 👇الآيات والأحاديث الصحيحة والقول الراجح من جمهور المفسرين،
مكنتش ناوية أقول أي آيات أو أحاديث إلا لو احتجت يعني،
عشان مطولش عليكم ويبقى قلت المختصر المفيد😅
لكن لقيت إن ذكر الآيات والأحاديث مع القصة بتوضح معاني القرآن وبتفهمنا الآيات والأحاديث👌
أي حد عنده استفسار يسأل وأنا هوضح وهجيب الدليل،
وهتلاقوا في التعليقات المصادر إللي أنا جبت منها الكلام ممكن تسمعوها وتقرأوها😊
قبل ما نبتدي بقصة آدم عليه السلام خلونا نشوف قبل خلق آدم كان في إيه في الكون💁♂️
قبل خلق السماوات والأرض والملائكة مكنش في حاجة خالص،
كان في فراغ ..الكون كان فاضي وبعدين ربنا أول حاجة خلقها العرش على الراجح من أقوال العلماء،
وبعدين خلق القلم وأمر القلم إنه يكتب كل حاجة هتحصل لحد يوم القيامة في اللوح المحفوظ،
وبعد كده ربنا خلق السموات والأرض والملائكة والجن وباقي الخلق،
قبل ما ربنا يخلق آدم،
ربنا قال للملائكة إنه هيخلق في الأرض خليفة،
"وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً "
ومش معنى خليفة إنه خليفة 《الله》 في الأرض زي ما في ناس فاهمة😅
الكلام ده خطأ👌
لأن الشخص لا يكون خليفة عن حد إلا إذا مات المستخلِف
أو غاب...
يعني أبو بكر الصديق رضي الله عنه خليفة رسول الله ﷺ لأن رسول الله ﷺ مات،
وهارون خليفة موسى عليه السلام لأن موسى غاب عن بني إسرائيل،
فمينفعش نقول إن الإنسان خليفة ربنا في الأرض لأن الله حي لا يموت وكذلك لا يغيب ويعلم كل شيء👌
فمعنى كلمة خليفة هنا إن الخليفة ده هيخلُف الجن،
لأن الجن كان بيسكنوا الأرض قبل البشر بألفين سنة،
فلما قتلوا بعض وأفسدوا في الأرض،
ربنا أمر الملائكة إنهم يبعدوا الجن عن القارات وينفوهم إلى جُزر البحار،
يعني يفضّوا الأرض كلها من الجن،
ويكون مكانهم الجزر المهجورة إللي في البحار،
◇وفي معنى تاني للخليفة وهو إن البشر هيخلُف بعضهم بعض،
يعني يموتوا وييجي غيرهم 👌
لما ربنا قال للملائكة عن خلق البشر؛ الملائكة سألت ربنا،
ليه يارب هتخلق خلق تاني يفسدوا في الأرض ويقتل بعضهم بعض؟!
"قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ "
☆طبعا ده سؤال للعلم مش للإعتراض يا جماعة😅
يعني الملائكة عايزين يعرفوا فعلا السبب،
مش بيعترضوا على كلام ربنا؛
لأن الملائكة دي مخلوقات لا تعصي الله أبدا ودي من صفاتهم👌
◇طيب وهي الملائكة عرفت منين إن البشر هيعملوا كده أصلا🤨
همّ قاسوا على الجن،
يعني زي ما الجن كان عندهم إرادة يختاروا بيها الخير والشر وعاشوا في الأرض وأفسدوا فيها،
كذلك البشر إللي هينزلوا الأرض دول عندهم إرادة زي الجن بالضبط فممكن يعملوا زي الجن ويفسدوا في الأرض،
لكن الملائكة مكنتش تعرف إن من البشر دول هيكون في أنبياء وشهداء وعباد صالحين،
وكمان الملائكة كانوا خايفين ليكونوا قصروا في العبادة فعشان كده ربنا هيخلق خلق تاني غيرهم👌
عشان كده قالوا لربنا:
"وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ"
¤طيب سؤال هنا،
ليه ربنا أخبر الملائكة أصلا عن خلق آدم🤔
هل بيستشيرهم مثلا ولّا إيه🤨
☆لا طبعا ...ربنا قال للملائكة عن خلق آدم؛لأن الملائكة هيكون ليها دور في حياة المخلوق الجديد ده💁♂️
يعني في رقيب وعتيد الملائكة إللي بيكتبوا الحسنات والسيئات،
في الملائكة الحفظة إللي بتحفظ الإنسان من الإبتلاءات...
وهكذا،
طيب إزاي ربنا خلق آدم عليه السلام🤔
يُقال إن ربنا أمر جبريل عليه السلام إنه يجيب قبضة تراب من الأرض تجمع كووول أنواع تراب الأرض،
ويُقال إن ربنا أمر ملك الموت إن هو إللي يأتي بالقبضة دي ،
ويُقال إن ربنا أمر أن تُرفع له قبضة من تراب الأرض،
《الكلام ده من الإسرائيليات التي لا تُصدق ولا تُكذب وهنعرف معناها وحكمها إيه في الشرع واحنا بنتكلم عن قصة إدريس إن شاء الله في الجزء الخامس》
إللي يهمنا إن البداية كانت قبضة تراب من الأرض،
عشان كده هنلاقي البشر مختلفين في أشكالهم وطباعهم فيهم الأبيض والأسود،
وفيهم إللي طباعه سهلة وإللي طباعه صعبة،
وبعدين ربنا وضع مية على التراب ده فتحول التراب لطين لزج بيمسك في الإيد،
وبعدين الطين بقى حَمأ مسنون يعني طين متعفن لونه أسود ،
¤☆وخدوا بالكم من الحتة دي كويس عشان ليها دور مع إبليس بعدين¤☆
وبعد كده الطين المتعفن ده بقى صلصال، فكل مرحلة من المراحل دي ربنا كان بيسيبه فترة من الزمن لحد المرحلة إللي بعدها،
فلما بقى صلصال ربنا شكّله على هيئة البشر المعروفة لكن
كان طوله ٦٠ ذراع وعرضه ٧ أذرع،
ومن ساعتها والخلق يتناقصون...يعني بيقصروا،
لأن الأرض مش هتستحمل الأعداد الكبيرة دي من البشر مع الاحجام دي، ده في أزمة سكانية أصلا😬
و ٦٠ ذراع يعني طول عمارة تقريبا، فده من حكمة ربنا إن الخلق يتناقص،
وربنا تركه حوالي ٤٠ سنة قبل ما ينفخ فيه الروح،
خلال الفترة دي
#الحلقة_الأولى
#قصة_آدم_الجزء_الأول
#بداية_الخلق
قصص الأنبياء هحكيها بأسلوبي مرجعي في الكلام إللي هقوله 👇الآيات والأحاديث الصحيحة والقول الراجح من جمهور المفسرين،
مكنتش ناوية أقول أي آيات أو أحاديث إلا لو احتجت يعني،
عشان مطولش عليكم ويبقى قلت المختصر المفيد😅
لكن لقيت إن ذكر الآيات والأحاديث مع القصة بتوضح معاني القرآن وبتفهمنا الآيات والأحاديث👌
أي حد عنده استفسار يسأل وأنا هوضح وهجيب الدليل،
وهتلاقوا في التعليقات المصادر إللي أنا جبت منها الكلام ممكن تسمعوها وتقرأوها😊
قبل ما نبتدي بقصة آدم عليه السلام خلونا نشوف قبل خلق آدم كان في إيه في الكون💁♂️
قبل خلق السماوات والأرض والملائكة مكنش في حاجة خالص،
كان في فراغ ..الكون كان فاضي وبعدين ربنا أول حاجة خلقها العرش على الراجح من أقوال العلماء،
وبعدين خلق القلم وأمر القلم إنه يكتب كل حاجة هتحصل لحد يوم القيامة في اللوح المحفوظ،
وبعد كده ربنا خلق السموات والأرض والملائكة والجن وباقي الخلق،
قبل ما ربنا يخلق آدم،
ربنا قال للملائكة إنه هيخلق في الأرض خليفة،
"وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً "
ومش معنى خليفة إنه خليفة 《الله》 في الأرض زي ما في ناس فاهمة😅
الكلام ده خطأ👌
لأن الشخص لا يكون خليفة عن حد إلا إذا مات المستخلِف
أو غاب...
يعني أبو بكر الصديق رضي الله عنه خليفة رسول الله ﷺ لأن رسول الله ﷺ مات،
وهارون خليفة موسى عليه السلام لأن موسى غاب عن بني إسرائيل،
فمينفعش نقول إن الإنسان خليفة ربنا في الأرض لأن الله حي لا يموت وكذلك لا يغيب ويعلم كل شيء👌
فمعنى كلمة خليفة هنا إن الخليفة ده هيخلُف الجن،
لأن الجن كان بيسكنوا الأرض قبل البشر بألفين سنة،
فلما قتلوا بعض وأفسدوا في الأرض،
ربنا أمر الملائكة إنهم يبعدوا الجن عن القارات وينفوهم إلى جُزر البحار،
يعني يفضّوا الأرض كلها من الجن،
ويكون مكانهم الجزر المهجورة إللي في البحار،
◇وفي معنى تاني للخليفة وهو إن البشر هيخلُف بعضهم بعض،
يعني يموتوا وييجي غيرهم 👌
لما ربنا قال للملائكة عن خلق البشر؛ الملائكة سألت ربنا،
ليه يارب هتخلق خلق تاني يفسدوا في الأرض ويقتل بعضهم بعض؟!
"قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ "
☆طبعا ده سؤال للعلم مش للإعتراض يا جماعة😅
يعني الملائكة عايزين يعرفوا فعلا السبب،
مش بيعترضوا على كلام ربنا؛
لأن الملائكة دي مخلوقات لا تعصي الله أبدا ودي من صفاتهم👌
◇طيب وهي الملائكة عرفت منين إن البشر هيعملوا كده أصلا🤨
همّ قاسوا على الجن،
يعني زي ما الجن كان عندهم إرادة يختاروا بيها الخير والشر وعاشوا في الأرض وأفسدوا فيها،
كذلك البشر إللي هينزلوا الأرض دول عندهم إرادة زي الجن بالضبط فممكن يعملوا زي الجن ويفسدوا في الأرض،
لكن الملائكة مكنتش تعرف إن من البشر دول هيكون في أنبياء وشهداء وعباد صالحين،
وكمان الملائكة كانوا خايفين ليكونوا قصروا في العبادة فعشان كده ربنا هيخلق خلق تاني غيرهم👌
عشان كده قالوا لربنا:
"وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ"
¤طيب سؤال هنا،
ليه ربنا أخبر الملائكة أصلا عن خلق آدم🤔
هل بيستشيرهم مثلا ولّا إيه🤨
☆لا طبعا ...ربنا قال للملائكة عن خلق آدم؛لأن الملائكة هيكون ليها دور في حياة المخلوق الجديد ده💁♂️
يعني في رقيب وعتيد الملائكة إللي بيكتبوا الحسنات والسيئات،
في الملائكة الحفظة إللي بتحفظ الإنسان من الإبتلاءات...
وهكذا،
طيب إزاي ربنا خلق آدم عليه السلام🤔
يُقال إن ربنا أمر جبريل عليه السلام إنه يجيب قبضة تراب من الأرض تجمع كووول أنواع تراب الأرض،
ويُقال إن ربنا أمر ملك الموت إن هو إللي يأتي بالقبضة دي ،
ويُقال إن ربنا أمر أن تُرفع له قبضة من تراب الأرض،
《الكلام ده من الإسرائيليات التي لا تُصدق ولا تُكذب وهنعرف معناها وحكمها إيه في الشرع واحنا بنتكلم عن قصة إدريس إن شاء الله في الجزء الخامس》
إللي يهمنا إن البداية كانت قبضة تراب من الأرض،
عشان كده هنلاقي البشر مختلفين في أشكالهم وطباعهم فيهم الأبيض والأسود،
وفيهم إللي طباعه سهلة وإللي طباعه صعبة،
وبعدين ربنا وضع مية على التراب ده فتحول التراب لطين لزج بيمسك في الإيد،
وبعدين الطين بقى حَمأ مسنون يعني طين متعفن لونه أسود ،
¤☆وخدوا بالكم من الحتة دي كويس عشان ليها دور مع إبليس بعدين¤☆
وبعد كده الطين المتعفن ده بقى صلصال، فكل مرحلة من المراحل دي ربنا كان بيسيبه فترة من الزمن لحد المرحلة إللي بعدها،
فلما بقى صلصال ربنا شكّله على هيئة البشر المعروفة لكن
كان طوله ٦٠ ذراع وعرضه ٧ أذرع،
ومن ساعتها والخلق يتناقصون...يعني بيقصروا،
لأن الأرض مش هتستحمل الأعداد الكبيرة دي من البشر مع الاحجام دي، ده في أزمة سكانية أصلا😬
و ٦٠ ذراع يعني طول عمارة تقريبا، فده من حكمة ربنا إن الخلق يتناقص،
وربنا تركه حوالي ٤٠ سنة قبل ما ينفخ فيه الروح،
خلال الفترة دي