التامل : تغير مزاجي 180درجة للافضل....
نقدم لكم الطريقة الصحيحة للتامل وفوائده. بدايتي مع التامل كانت بعد ما نصحني فيها احد الزملاء لما لاحظ علي التوتر المستمر فبديت اقرا عن التامل و وضحت لي فكرتها : و هي ان تقرر ان تكون متصالح مع نفسك و تتعرف عليها و تنسى مشاكلك والعالم الخارجي لبضع دقائق. كانت الخطة اني اجبر نفسي أتأمل يومياً لمدة شهر كامل 10 دقائق كحد أدنى، و فعلاً بديت و صرت اتامل كل صباح هذي المدة قبل الدوام مهما كنت مستعجل
و بالبداية استخدمت احد التطبيقات, عبارة عن شخص يتكلم بحيث يساعدك على الأسترخاء, بعد ما مرت نص المدة ١٥ يوم استغربت من بعض الاشياء
لاحظت بأن تركيزي زاد بشكل ملحوظ
صرت إذا حطيت راسي على المخدة أنام على طول
نسيت الأرق بعد معانه طويله
فتحمست وتشجعت أني أكمل وزدت المدة ل20 دقيقة و بديت استغني عن التطبيق اللي كنت استخدمة لاني اكتسبت القدرة على إرخاء أي عضلة أركز عليها بعقلي بعد تعودي على هذي العادة المدة اللي قضيتها
و لعلها رميه من غير رامي تعدلت طريقة جلستي بشكل كامل و تخلصت من عادة الانحناء وقت الجلوس والالم اللي يصاحبه. ما كنت متصور قبل انه ضعف تركيزي كان سببه التوتر لدرجة كنت بفترة انزل المطبخ وانسى وش ابي كانه عمري 70سنة، فتركيزي مع التامل زاد بشكل مخيف، و هذا الشيء بحد ذاته جذبني للتامل اكثر و اكثر
نوبات الهلع انعدمت عندي، التذبذبات النفسية و حالات الحزن المفاجاة خفت كثير، حتى تعاملي مع من حولي تغير للافضل
قدرتي على الدراسة لمدة اطول اصبحت اضعاف السابق لاني تخلصت من التشتت الذهني اللي كنت اعانيها
صرت اقدر احلل المواقف بوضوح و افكاري اكثر تشعب
شهر واحد بس و كانت هذه النتائج و كان السر هو الاستمرار، فلو تأملت ساعة ثلاث مرات فالأسبوع ما بتكون الفائدة مثل ٥ دقايق يومياً
تكلمت قبل عن العادات وانك تحتاج ٢١ يوم عشان تكون عادة، و اللي بيقدر يستمر ٢١ يوم عليها بيقدر يحقق نتائج تخليه ما يتخلى عن التأمل ابداً. لا تنتظروا شيئاً فقط ابدأوا الآن و غيروا من أنماطكم السلوكية و حياتكم و تحكموا في مشاعركم .
نقدم لكم الطريقة الصحيحة للتامل وفوائده. بدايتي مع التامل كانت بعد ما نصحني فيها احد الزملاء لما لاحظ علي التوتر المستمر فبديت اقرا عن التامل و وضحت لي فكرتها : و هي ان تقرر ان تكون متصالح مع نفسك و تتعرف عليها و تنسى مشاكلك والعالم الخارجي لبضع دقائق. كانت الخطة اني اجبر نفسي أتأمل يومياً لمدة شهر كامل 10 دقائق كحد أدنى، و فعلاً بديت و صرت اتامل كل صباح هذي المدة قبل الدوام مهما كنت مستعجل
و بالبداية استخدمت احد التطبيقات, عبارة عن شخص يتكلم بحيث يساعدك على الأسترخاء, بعد ما مرت نص المدة ١٥ يوم استغربت من بعض الاشياء
لاحظت بأن تركيزي زاد بشكل ملحوظ
صرت إذا حطيت راسي على المخدة أنام على طول
نسيت الأرق بعد معانه طويله
فتحمست وتشجعت أني أكمل وزدت المدة ل20 دقيقة و بديت استغني عن التطبيق اللي كنت استخدمة لاني اكتسبت القدرة على إرخاء أي عضلة أركز عليها بعقلي بعد تعودي على هذي العادة المدة اللي قضيتها
و لعلها رميه من غير رامي تعدلت طريقة جلستي بشكل كامل و تخلصت من عادة الانحناء وقت الجلوس والالم اللي يصاحبه. ما كنت متصور قبل انه ضعف تركيزي كان سببه التوتر لدرجة كنت بفترة انزل المطبخ وانسى وش ابي كانه عمري 70سنة، فتركيزي مع التامل زاد بشكل مخيف، و هذا الشيء بحد ذاته جذبني للتامل اكثر و اكثر
نوبات الهلع انعدمت عندي، التذبذبات النفسية و حالات الحزن المفاجاة خفت كثير، حتى تعاملي مع من حولي تغير للافضل
قدرتي على الدراسة لمدة اطول اصبحت اضعاف السابق لاني تخلصت من التشتت الذهني اللي كنت اعانيها
صرت اقدر احلل المواقف بوضوح و افكاري اكثر تشعب
شهر واحد بس و كانت هذه النتائج و كان السر هو الاستمرار، فلو تأملت ساعة ثلاث مرات فالأسبوع ما بتكون الفائدة مثل ٥ دقايق يومياً
تكلمت قبل عن العادات وانك تحتاج ٢١ يوم عشان تكون عادة، و اللي بيقدر يستمر ٢١ يوم عليها بيقدر يحقق نتائج تخليه ما يتخلى عن التأمل ابداً. لا تنتظروا شيئاً فقط ابدأوا الآن و غيروا من أنماطكم السلوكية و حياتكم و تحكموا في مشاعركم .