🔴بعض من موانع الصوم🔴
🔵مِن القُدرَةِ عَلَى الصِّيامِ، وَعَدَمُ القُدرَةِ عَلَى الصِّيامِ يَنقَسِمُ إِلَى قِسمَين:
🔹القِسمُ الأَوَّلُ: العَجزُ الدَّائِمُ كَحَالِ كَبِيرِ السِّن, أَوْ المَرِيضِ الذِي لَا يُرجَى بُرؤُه
المَرِيضُ الذِي لَا يُرجَى بُرؤُه أَيْ: شِفَاؤُهُ مِن مَرَضِهِ.
🔹وَأَمَّا العَجزُ فِي القِسمِ الثَّانِي: فَهُوَ الذِي يُرجَى زَوَالُهُ, وَهُوَ العَجزُ الطَّارِئُ؛ كَالمَرَضِ العَارِضِ المُؤقَّت, فَيُفطِرُ المُسلِمُ فِي حَالِ مَرَضِهِ, وَيَقضِي يَومًا مَكانَ اليَّومِ الذِي أَفطَرُهُ إِذَا كَانَ مَرِيضًا مَرضًا يُرجَى بُرؤُه، وَأَمَّا الذِي هُوَ مُريضُ مَرضًا لَا يُرجَى شِفَاؤهُ فِإِنَّ عَلَيهِ الفِديَة.
🔵وَلَابُدَّ مِنَ الإِقَامَةِ أَيضًا، وَهِيَ خِلَافُ السَّفَر, كَأَنَّ يَكُونَ الإِنسَانُ فَارِقَ وَطَنَهُ وَأَصبَحَ عَلَى وَفقِ العُرفِ مُسَافِرًا فَلَهُ الفِطرُ، فَإِنْ كَانَ السَّفَرُ يَسِيرًا قَرِيبًا لَا يَشُقُّ عَلَيهِ وَلَا يُتعِبُهُ؛ فَإِنَّ الصِّيامَ فِي حَقِّهِ هُوَ الأَفضَلُ، وَإِذَا كَانَ السَّفَرُ يَشُقُّ عَلَيهِ وَيُتعِبُهُ فَإِنَّ الفِطرَ فِي حَقِّهِ هُوَ الأَفضَلُ.
وَالنَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- كَانَ مُسَافِرًا وَمَعَهُ صُوَّمٌ وَمُفطِرُون، فَوَجَدَ أَنَّ المُفطِرِينَ هُم الذِينَ يَقُومُونَ بِالعَمَلِ, وَأَمَّا الصُوَّمُ فَكَانُوا يَتَسَاقَطُونَ مِنَ الظَّمَأ وَمِنَ الجُوعِ, وَمِنَ التَّعَبِ وَحَرِّ الشَّمسِ، فَأَمَرَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- بِالفِطرِ, وَأَفطَرَ هُوَ وَكَانَ ذَلِكَ مَعَ العَصر.
فَأُبلِغَ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- أَنَّ أَقوامًا مِنَ الصَّائمِينَ لَم يُفطِرُوا كمَا أَمَرَ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ-, فَقَالَ: ((أُولَئكَ العُصَاة, أُولَئكَ العُصَاة, أُولَئكَ العُصاة))؛ لِأنَّ اللهَ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- لَمْ يَفرِض عَلينَا مَا فَرَضَ مِنَ العِبَادَاتِ مِن أَجلِ أَنْ يَقتُلَنَا بِذَلِكَ, وَلَا مِن أَجلِ أَنْ يَبلُغَ بِنَا الجَهدَ، وَإِنَّمَا أَرَادَ أَنْ يُطَهِّرَنَا بِذَلِكَ وَهُوَ الرَّحمَنُ الرَّحِيمُ.
🔵ولَابُدَّ أَيضًا لِصِيَامِ رَمَضَانَ أَدَاءً مِنَ الخُلُوِّ مِنَ المَوَانِعِ، وَهَذا يَتَعَلَّقُ بِالمَرأَةِ الَّتِي تَكُونُ حَائضًا أَوْ تَكُونُ نُفَسَاءً.
🔵مِن القُدرَةِ عَلَى الصِّيامِ، وَعَدَمُ القُدرَةِ عَلَى الصِّيامِ يَنقَسِمُ إِلَى قِسمَين:
🔹القِسمُ الأَوَّلُ: العَجزُ الدَّائِمُ كَحَالِ كَبِيرِ السِّن, أَوْ المَرِيضِ الذِي لَا يُرجَى بُرؤُه
المَرِيضُ الذِي لَا يُرجَى بُرؤُه أَيْ: شِفَاؤُهُ مِن مَرَضِهِ.
🔹وَأَمَّا العَجزُ فِي القِسمِ الثَّانِي: فَهُوَ الذِي يُرجَى زَوَالُهُ, وَهُوَ العَجزُ الطَّارِئُ؛ كَالمَرَضِ العَارِضِ المُؤقَّت, فَيُفطِرُ المُسلِمُ فِي حَالِ مَرَضِهِ, وَيَقضِي يَومًا مَكانَ اليَّومِ الذِي أَفطَرُهُ إِذَا كَانَ مَرِيضًا مَرضًا يُرجَى بُرؤُه، وَأَمَّا الذِي هُوَ مُريضُ مَرضًا لَا يُرجَى شِفَاؤهُ فِإِنَّ عَلَيهِ الفِديَة.
🔵وَلَابُدَّ مِنَ الإِقَامَةِ أَيضًا، وَهِيَ خِلَافُ السَّفَر, كَأَنَّ يَكُونَ الإِنسَانُ فَارِقَ وَطَنَهُ وَأَصبَحَ عَلَى وَفقِ العُرفِ مُسَافِرًا فَلَهُ الفِطرُ، فَإِنْ كَانَ السَّفَرُ يَسِيرًا قَرِيبًا لَا يَشُقُّ عَلَيهِ وَلَا يُتعِبُهُ؛ فَإِنَّ الصِّيامَ فِي حَقِّهِ هُوَ الأَفضَلُ، وَإِذَا كَانَ السَّفَرُ يَشُقُّ عَلَيهِ وَيُتعِبُهُ فَإِنَّ الفِطرَ فِي حَقِّهِ هُوَ الأَفضَلُ.
وَالنَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- كَانَ مُسَافِرًا وَمَعَهُ صُوَّمٌ وَمُفطِرُون، فَوَجَدَ أَنَّ المُفطِرِينَ هُم الذِينَ يَقُومُونَ بِالعَمَلِ, وَأَمَّا الصُوَّمُ فَكَانُوا يَتَسَاقَطُونَ مِنَ الظَّمَأ وَمِنَ الجُوعِ, وَمِنَ التَّعَبِ وَحَرِّ الشَّمسِ، فَأَمَرَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- بِالفِطرِ, وَأَفطَرَ هُوَ وَكَانَ ذَلِكَ مَعَ العَصر.
فَأُبلِغَ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- أَنَّ أَقوامًا مِنَ الصَّائمِينَ لَم يُفطِرُوا كمَا أَمَرَ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ-, فَقَالَ: ((أُولَئكَ العُصَاة, أُولَئكَ العُصَاة, أُولَئكَ العُصاة))؛ لِأنَّ اللهَ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- لَمْ يَفرِض عَلينَا مَا فَرَضَ مِنَ العِبَادَاتِ مِن أَجلِ أَنْ يَقتُلَنَا بِذَلِكَ, وَلَا مِن أَجلِ أَنْ يَبلُغَ بِنَا الجَهدَ، وَإِنَّمَا أَرَادَ أَنْ يُطَهِّرَنَا بِذَلِكَ وَهُوَ الرَّحمَنُ الرَّحِيمُ.
🔵ولَابُدَّ أَيضًا لِصِيَامِ رَمَضَانَ أَدَاءً مِنَ الخُلُوِّ مِنَ المَوَانِعِ، وَهَذا يَتَعَلَّقُ بِالمَرأَةِ الَّتِي تَكُونُ حَائضًا أَوْ تَكُونُ نُفَسَاءً.