مذكرات مجهول


Channel's geo and language: Iran, Persian
Category: not specified


مُذكرة نادرة، أُدون عليها بخط رثّ. ستكتشف الفوضى المخبئة وأني لستُ الشاب الهادئ المبتسم بنمطية، إنني مليئ بالفوضى
والمشاعر التي تتضارب.
Ads: @lEEEEE

Related channels  |  Similar channels

Channel's geo and language
Iran, Persian
Category
not specified
Statistics
Posts filter


تساؤلات على طريق المنفى،

تساؤلاتٌ تنخر رأسي، تجعلني أُفقد:
قراءة المزيد


Writes...


أهيمُ وَلَهًا بِلحظاتِ اليَقَظةِ الأولى،
حينَ أخلَعُ أثقالَ الهُويةِ وَأعيشُ بلا ماضٍ ولا جُغرافيا،
لا أسألُ: مَن أنا؟ أو لمَ أنا هنا؟
خمسُ وَمضاتٍ مِن صَمْتِ الذاتِ،
أحلُقُ في فضاءٍ بلا جاذبيةِ الذكرياتِ.
لكنْ... تأتي لحظةٌ قاسيةٌ تَقتحِمُ غِلافَ الحُلمِ،
تُلقي عَلَيَّ أوراقَ الهُويةِ المُغبَّرةَ،
تَختزلُني في أرقامٍ وألقابٍ،
وتُعيدُني إلى سِجِلٍّ مِنَ الالتزاماتِ الباهتةِ.
يا لقسوةِ تلكَ اللحظةِ التي تَعُودُ كُلَّ فجرٍ
لِتَسرُقَ مِنّي نَقاءَ اللاشيءِ،
وتُجبرُني على ارتداءِ قناعِ "الإنسانِ" مرّةً أُخرى!


مضى على رسالتك خمسة آلاف وسبعمائة وستون دقيقة بالمناسبة لا أفتقدك، أقولها رغم: قراءة المزيد


وماذا عسايَ أُجيب؟! 
أنا "بخير"، فما زالَ صدري يَتسعُ لنسمةِ الهواء، 
أذرُعي تُلاعبُ الفراغَ، وأقدامي تَسْبِحُ في الفضاءِ، 
رغمَ ارتعاشاتٍ خفيّةٍ تَسرِي كالثعابينِ في أصابعي، 
إلّا أنّي أستطيعُ الإمساكَ بشرارةِ الوُجودِ. 
عيوني تلتقطُ الألوانَ، أبصرُ الأشكالَ بلا معانٍ، 
أسمعُ الأصواتَ كأمواجٍ تَغمرُ ساحلَ وعيي. 
وأنا... ما زلتُ أُخرِجُ الكلامَ مِن قفصِ الحنجرةِ، 
أتعثّرُ في حروفِ الكلامِ، أَسْقُطُ مرارًا، 
لكنّي أَنْهضُ بكبرياءِ مَنْ يُكمِلُ طريقًا. 
أقاسي السهادَ، لكنّي أحيانًا أُجبرُ النومَ 
بقرصٍ ملوَّنٍ يَخدعُ الساعاتِ لِتُغْمِضَ عينَيها، 
وأنا... أصرخُ بألمٍ صامتٍ، 
ثمّ أشتريه بصمتٍ مُسكَّنٍ. 
نعم، ما زلتُ بخير! 
أضيَعُ خيوطَ الذكرياتِ، أخلطُ الأسماءَ بالشوارعِ، 
أنسى وجهي في المرايا، أترُكُ نفسي على عتباتِ الغُربةِ، 
أجهلُ كيفَ تُحاكي حياتي سيناريو "الطبيعيّين"، 
لكنّ العجلةَ تدورُ رغمَ كلِّ شيءٍ! 
لا أملكُ رفاهيةَ السقوطِ، 
لذا... هاهي ذا قدمايَ تقفانِ على حافةِ الانهيارِ، 
وأنا -بِصبرِ الجبابرة- أقولُ: 
"مَشيتُ طويلًا، ولن أتوقّفَ هنا!".


أنتِ مزاجية، هذا يعني أنك فتاة ب: قراءة المزيد


لا تعتذر أبدًا عن كونك أنت، لا تعتذر عن هواياتك أو إهتماماتك أو إختياراتك أو ميلك حتى لعدم التحدث في مواضيع مُعينة وعدم إبداء رأي، لا تُبرر نفسك، جميل أن نتسع للجميع وجميل أيضًا أن يتقبلنا الآخرين.


تائه في اللانهائية يسبح للبحث عن ذاته، لا يدري هل العالم مكان سئ ملئ بالأوغاد أم أنه مكان بائس يعُج بالمساكين، يبذل قصارى جُهده للمحافظة على طهارة روحه ونقاء قلبه ويتمنى فقط لو يتركوه الناس وشأنه.


أنتِ مزاجية، هذا يعني أنك فتاة ب: قراءة المزيد


كان يجب أن أصبح قرصان بساق خشبية، أعلم ببغائي الشتائم و أسرق أقراط حبيبتي و أصرف للبحر جثتين كل ساعة، كان يجب أن أكون محقق كوبي مضطرب يحقق في مقتل عازفة بيانو، أو قاتل مأجور متقاعد يفكر بإفتتاح كشك ورود، كان يجب أن أكون شيئا يلائم هذا اليوم الكئيب، غير ان اكتب هنا.


تشعر بالإنتماء للأصابع الوسطى التي تشهر في مدرجات كرة القدم و المحاكم في وجه القرارات، تشعر بالإنتماء للشتائم المنفجرة في الأماكن المقدسة و مكاتب التحقيق، تشعر بالإنتماء لأغنية في حمام، لضربة جزاء ضائعة و للمسدس المخبأ تحت طاولة الحوار، تشعر بالإنتماء للنوافذ المحطمة، للنجوم المنتحرة خارج المجرة، أنت السمكة الصغيرة التي ماتت و هى تبحث عن طريقة للبصق في وجه القرش.


لماذا نُفكر دائمًا في نهايات الأشياء رغم أننا نعيش بدايتها؟! هل لأننا شُعوب تعشق أحزانها؟ أم لأننا من كثرة ما اعتدنا من الخوف أصبحنا نخاف على كل شيء، ومن أي شيء!
حتى أوقات سعادتنا نخشى عليها من النهاية!


الهالاتَ السوُداء، الأصوَات المَبحوحَة ولدغة اللِسان بِبعض الأحرُف وحَتى الندبات كُلها محاولات فاشِلة مِن الطبيعة في سّلب بَعض جمَال الإِنسَّان، وبدُون قصِد مِنها زادت أصحابُها جمالاً وتميزاً.

63k 4 273 103

أستلقي على ظهري وحيدًا في الظّلام، أتأمّل الفراغ، أرى مخاوفِي أمام ناظريّ، وتبدأ الأفكارُ المُرعبةُ تطرقُ باب عقلي لتنهشه، وبكلّ استسلامٍ وخنوع أدعها تدخل، لأعاودَ البُكاءَ والنّحيب، والألمُ يجتاحُ جسدي من أخمص قدميّ حتّى رأسي، والنّارُ تشتعلُ بأعصابي، فأغدو جثّةً، حيّةً لا تشتهي شيئاً سوى أن تنام بسلامٍ وهدوء ولكنّها لا تلقى مرامها!


لست ممن يلتجأ لوالدته ولا ممن يحتضن والده، ولا ممن يذهب لصديق ما، لسَتُ ممن يفَصح عمّا به، ولا انحني باكيً أمام أحدهم، وإن كنت أعتصر لن يلاحظ أحدًا سوى ساعات نوم اضافيه.


أنتِ مزاجية، هذا يعني أنك فتاة ب: قراءة المزيد


يجب أنَّ أعترف؛ إنني مِن الأشخاص الذين لا يطاقون فِي نهاية الأمر، أنا مِن الذين يشعرون أكثر مما ينبغي، ويفكرون أكثر مَم يلزم، الذين يحتاجون لكلمات معينة يسمعونها، وإن لا كلمات ولا تصرفات تدهشهم غير تلك التي استبقوها في مخيلتهم، إنني من تلك الفئة الملولة التي ترفض الأشياء المكررة، الكلمات المعادة، والوجوه المتشابهة.


أكثر ما يكرهه القطيع هو إنسان يفكر بشكل مختلف، القطيع لا يكره رأيه في الحقيقة، ولكنه يكره جرأة هذا الفرد في إمتلاك الشجاعة للتفكير بنفسه كي يكون مختلفاً، وهذا تحديداً ما لا يعرفه القطيع.


سيناريوهات متكررة وممثلين جدد، لا جديد سوا نبرة الأصوات وبعض ردود الأفعال المصطنعة، هذه هي الحياة كومة من القذارة السائرة على أرصفة الطرق، وما نحن سوا اشارات مرور نطالع تلك القذارات من جميع الاتجاهات.


حين يصل المرء في حالة ركود مزعجة لا يعلم حتى سببها، يضل القلب فارغاً من المشاعر، لا يفرح ولا يحزن، لا يغضب ولا يضحك وكأن الزمن توقف عند تلك اللحظات الماضيه، يا صديقي الأمر اشبه بإن تموت وأنت على قيد الحياة.

20 last posts shown.