إنّي ماضٍ عن الدُّنيا، لا أدري متىٰ!
لا أعلم السّاعة الأخيرة، وما أدركه جيّدًا أنّ لي دورًا عليّ إتمامه، ورسالةً عليّ بلاغها، وثغرًا عليّ أن ألزمه كأنّه النَّفَس! وما أؤمن به أنّي أعبد رَبًّا سبحانه؛ يأجُرُني على التّفاصيل، لا يضيع عنده السّعي، ولا يغيب بميزانه التَّعَب، ولا يخيب لديه مسار الصّادق المُحاوِل! أوقِن والله؛ أنّ سجدةً صادقةً تفتح بابًا مغلقًا، وسَعيًا مُتقَنًا يصنع أثرًا واضحًا، وعملًا لله يبقَىٰ ثابتًا بقدر الإخلاص فيه.. وإنّي أعبد الله بحُلمٍ وغايةٍ وهدف، وأعبُده يقينًا أنّه يعلَم، وتلك راحتي رغم التَّعَب.
لا أعلم السّاعة الأخيرة، وما أدركه جيّدًا أنّ لي دورًا عليّ إتمامه، ورسالةً عليّ بلاغها، وثغرًا عليّ أن ألزمه كأنّه النَّفَس! وما أؤمن به أنّي أعبد رَبًّا سبحانه؛ يأجُرُني على التّفاصيل، لا يضيع عنده السّعي، ولا يغيب بميزانه التَّعَب، ولا يخيب لديه مسار الصّادق المُحاوِل! أوقِن والله؛ أنّ سجدةً صادقةً تفتح بابًا مغلقًا، وسَعيًا مُتقَنًا يصنع أثرًا واضحًا، وعملًا لله يبقَىٰ ثابتًا بقدر الإخلاص فيه.. وإنّي أعبد الله بحُلمٍ وغايةٍ وهدف، وأعبُده يقينًا أنّه يعلَم، وتلك راحتي رغم التَّعَب.