الطريقةُ الصَّحيحة لرُقيةِ الطفلِ الصغير لحِفظه وتحصِينهِ :
هي ما كان النبي ﷺ
يفعله بابنيه الحسن والحسين رضي الله عنهما .
📚 فقد روى البخاري (3371) :
.
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ :
كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُعَوِّذُ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَيَقُول :
إِنَّ أَبَاكُمَا كَانَ يُعَوِّذُ بِهَا إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاق :
أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ ، مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لاَمَّةٍ “
📚 قال ابن حجر في "فتح البار" (6/410)
قوله : "وهامّة" : واحدة الهوام ذوات السموم
قوله : ومن كل عين لامة
قال الخطابي : المراد به كل داء وآفة تلم بالإنسان من جنون وخبل ..
- ويستحب كذلك في رقية الأولاد قراءة المعوذتين عليهما ومسح أجسامهم أثناء القراءة ، أو قراءتهما بين الكفين ثم النفث فيهما بريق خفيف لتمسح أبدانهم بما تصل إليه اليد
أو قراءتهما في الماء ومسحهم أو تغسيلهم به
فقد كان النبي ﷺ يُعَوِّذُ نفسه وغيره بهما ..
فعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال :
" كَانَ ﷺ يَتَعَوَّذُ مِنَ الجَانِّ وَعَيْنِ الإِنْسَانِ ، حَتَّى نَزَلَتِ الْمُعَوِّذَتَانِ ، فَلَمَّا نَزَلَتَا أَخَذَ بِهِمَا وَتَرَكَ مَا سِوَاهُمَا" .
📚[ رواه الترمذي ( 2058 ) وصححه الألباني في صحيح الترمذي ] .
والنفث بالريق مع المعوذتين مأخوذ من هدي ﷺ قبيل النوم ، فقد كان يقرأ بهما في كفيه ، وينفث ثم يسمح جسده الطاهر بهما ، فلما مرض كانت عائشة تفعل ذلك له ، مما يدل على أن الصغير يمكن أن تنفث له أمه بالمعوذتين وتمسح بهما عنه.
فعَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - قَالَتْ :
.
"كَانَ ﷺ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ نَفَثَ فِي كَفَّيْهِ بِـ “ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ” وَبِالْمُعَوِّذَتَيْنِ جَمِيعاً ، ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا وَجْهَهُ وَمَا بَلَغَتْ يَدَاهُ مِنْ جَسَدِهِ" .
قَالَتْ عَائِشَةُ : فَلَمَّا اشْتَكَى كَانَ يَأْمُرُنِي أَنْ أَفْعَلَ ذَلِكَ بِهِ .
📚 رواه البخاري (5748) .
هي ما كان النبي ﷺ
يفعله بابنيه الحسن والحسين رضي الله عنهما .
📚 فقد روى البخاري (3371) :
.
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ :
كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُعَوِّذُ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَيَقُول :
إِنَّ أَبَاكُمَا كَانَ يُعَوِّذُ بِهَا إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاق :
أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ ، مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لاَمَّةٍ “
📚 قال ابن حجر في "فتح البار" (6/410)
قوله : "وهامّة" : واحدة الهوام ذوات السموم
قوله : ومن كل عين لامة
قال الخطابي : المراد به كل داء وآفة تلم بالإنسان من جنون وخبل ..
- ويستحب كذلك في رقية الأولاد قراءة المعوذتين عليهما ومسح أجسامهم أثناء القراءة ، أو قراءتهما بين الكفين ثم النفث فيهما بريق خفيف لتمسح أبدانهم بما تصل إليه اليد
أو قراءتهما في الماء ومسحهم أو تغسيلهم به
فقد كان النبي ﷺ يُعَوِّذُ نفسه وغيره بهما ..
فعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال :
" كَانَ ﷺ يَتَعَوَّذُ مِنَ الجَانِّ وَعَيْنِ الإِنْسَانِ ، حَتَّى نَزَلَتِ الْمُعَوِّذَتَانِ ، فَلَمَّا نَزَلَتَا أَخَذَ بِهِمَا وَتَرَكَ مَا سِوَاهُمَا" .
📚[ رواه الترمذي ( 2058 ) وصححه الألباني في صحيح الترمذي ] .
والنفث بالريق مع المعوذتين مأخوذ من هدي ﷺ قبيل النوم ، فقد كان يقرأ بهما في كفيه ، وينفث ثم يسمح جسده الطاهر بهما ، فلما مرض كانت عائشة تفعل ذلك له ، مما يدل على أن الصغير يمكن أن تنفث له أمه بالمعوذتين وتمسح بهما عنه.
فعَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - قَالَتْ :
.
"كَانَ ﷺ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ نَفَثَ فِي كَفَّيْهِ بِـ “ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ” وَبِالْمُعَوِّذَتَيْنِ جَمِيعاً ، ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا وَجْهَهُ وَمَا بَلَغَتْ يَدَاهُ مِنْ جَسَدِهِ" .
قَالَتْ عَائِشَةُ : فَلَمَّا اشْتَكَى كَانَ يَأْمُرُنِي أَنْ أَفْعَلَ ذَلِكَ بِهِ .
📚 رواه البخاري (5748) .