الآن فقط علمت معنى الكلمات الخالدة لسيدي عمر المختار عندما قال لقتلته:
"نحن لا نستسلم، ننتصر أو نموت، وهذه ليست النهاية، بل سيكون عليكم أن تحاربوا الجيل القادم والأجيال التي تليه، أما أنا فإن عمري سيكون أطول من عمر شانقي".
حينما تساءلت:
لماذا ..؟؟
لماذا مات أصحاب الأخدود كلهم ؟!
كان من الممكن أن يكذبوا على الملك ويخفوا إيمانهم ويسكتوا عن الصدع بالحق، في سبيل " مصلحة الدعوة " والدين
هل سيستفيد الدين من موتهم ؟
ومن ينشر الحق بعدهم ؟ لماذا لم يستسلموا ؟
لأنهم في فترة استضعاف وعاشوا لكي يقوموا بتربية جيل النصر ..
- لماذا لم يستسلم سيدنا ابراهيم للنمرود بن كنعان الذى كان يمتلك القوة والبطش والظلم والجنود والسجون وأدوات التعذيب
- لماذا لم يستسلم سيدنا عبدالله بن حذافة لقيصر الروم الذي أغراه بملذات الدنيا وعذبه برؤية الأسرى وهم يسلخون في الزيت المغلي
- لماذا لم يتراجع الامام ابن تيمية أمام ظلم الحاكم وسجنه فترة طويلة من عمره حتى مات في سجن القلعة بدمشق!
- ولماذا لم يتراجع العز بن عبد السلام عن قول الحق امام المماليك
- ولماذا لم يتراجع الامام أحمد بن حنبل أمام فتنة خلق القرآن
- لماذا أنطق الله تعالى الطفل الرضيع حينما فكرت أمه مجرد تفكير أن تتراجع كي لا يلقى ابنها الرضيع في النار التى أعدها فرعون ؟؟؟
أنطقه الله تعالى ليقول لها ( أثبتي فأنت على الحق )
لماذا لم تتراجع ؟! حتى تنعم بابنها وتربيه وتصنع منه جيل النصر؟
لكن الله تعالى يأبى إلا أن تصدع بالحق وتموت دونه !!
تعتقدوا لو تراجعوا ، هل كان سيخرج منهم جيل النصر؟
ورب الكعبة ابداً، كان سيخرج جيل يخاف أن يصدع بالحق ويركن إلى الجحور التى تربوا فيها..
ويتحول الدين من صدع بالحق الخالص لوجه الله تعالى لدين محاولة التعايش مع الظلم والكفر يضيع الدين ..
لكنها كانت " لحظة فارقة " .. النصر فيها هو الثبات على الحق والصدع به أياً كانت العواقب، لحظة لا يصلح فيها السكوت أو الحيادية
لحظة كفر أو إيمان ، لا يوجد وسط ولا يصح أن يكون هنا وسط ..
إما تموت ثابتا على الحق وهذا هو النصر وإما تتنازل وتعيش وهذا هو أصل كل هزيمة..
فهل ضاع الدين بعد موتهم ؟
هل انتصر الكفر عليهم ؟
لا .....
عاش الحق الذي صدعوا به ووصل إلينا نحن لكي يقول لنا رسالة واضحة :
اثبتوا فأنتم على الحق والنصر آت ولو بعد أجيال.
#للنشر_ولكم_الاجر
"نحن لا نستسلم، ننتصر أو نموت، وهذه ليست النهاية، بل سيكون عليكم أن تحاربوا الجيل القادم والأجيال التي تليه، أما أنا فإن عمري سيكون أطول من عمر شانقي".
حينما تساءلت:
لماذا ..؟؟
لماذا مات أصحاب الأخدود كلهم ؟!
كان من الممكن أن يكذبوا على الملك ويخفوا إيمانهم ويسكتوا عن الصدع بالحق، في سبيل " مصلحة الدعوة " والدين
هل سيستفيد الدين من موتهم ؟
ومن ينشر الحق بعدهم ؟ لماذا لم يستسلموا ؟
لأنهم في فترة استضعاف وعاشوا لكي يقوموا بتربية جيل النصر ..
- لماذا لم يستسلم سيدنا ابراهيم للنمرود بن كنعان الذى كان يمتلك القوة والبطش والظلم والجنود والسجون وأدوات التعذيب
- لماذا لم يستسلم سيدنا عبدالله بن حذافة لقيصر الروم الذي أغراه بملذات الدنيا وعذبه برؤية الأسرى وهم يسلخون في الزيت المغلي
- لماذا لم يتراجع الامام ابن تيمية أمام ظلم الحاكم وسجنه فترة طويلة من عمره حتى مات في سجن القلعة بدمشق!
- ولماذا لم يتراجع العز بن عبد السلام عن قول الحق امام المماليك
- ولماذا لم يتراجع الامام أحمد بن حنبل أمام فتنة خلق القرآن
- لماذا أنطق الله تعالى الطفل الرضيع حينما فكرت أمه مجرد تفكير أن تتراجع كي لا يلقى ابنها الرضيع في النار التى أعدها فرعون ؟؟؟
أنطقه الله تعالى ليقول لها ( أثبتي فأنت على الحق )
لماذا لم تتراجع ؟! حتى تنعم بابنها وتربيه وتصنع منه جيل النصر؟
لكن الله تعالى يأبى إلا أن تصدع بالحق وتموت دونه !!
تعتقدوا لو تراجعوا ، هل كان سيخرج منهم جيل النصر؟
ورب الكعبة ابداً، كان سيخرج جيل يخاف أن يصدع بالحق ويركن إلى الجحور التى تربوا فيها..
ويتحول الدين من صدع بالحق الخالص لوجه الله تعالى لدين محاولة التعايش مع الظلم والكفر يضيع الدين ..
لكنها كانت " لحظة فارقة " .. النصر فيها هو الثبات على الحق والصدع به أياً كانت العواقب، لحظة لا يصلح فيها السكوت أو الحيادية
لحظة كفر أو إيمان ، لا يوجد وسط ولا يصح أن يكون هنا وسط ..
إما تموت ثابتا على الحق وهذا هو النصر وإما تتنازل وتعيش وهذا هو أصل كل هزيمة..
فهل ضاع الدين بعد موتهم ؟
هل انتصر الكفر عليهم ؟
لا .....
عاش الحق الذي صدعوا به ووصل إلينا نحن لكي يقول لنا رسالة واضحة :
اثبتوا فأنتم على الحق والنصر آت ولو بعد أجيال.
#للنشر_ولكم_الاجر