من أكثر الأشياء التي تُفسد الأبناء "التليفون" ..
ومن العجيب أن بعض الآباء إذا حفظ ابنه القرآن يشتري له "تليفونا" هدية .. وهو بذلك يظن أنه فعل به معروفا ..
كلا والله.. أنت بذلك كأنك تقول له: كما حفظتَ القرآن أنا سأجعلك تنساه وتهجره .. وتُفتن بشهوات الدنيا وملذاتها ..
ما عساه يستفيد الشاب "بالتليفون" سوى الدخول على المواقع المحرمة مرئية كانت أو مسموعة ..
أتظن أن الولد يستطيع أن يصمد أمام تلك المغريات والشهوات التي لا يستطيع أن يصمد أمامها الكبار ؟! إلا من وفقه الله ..
حدثني أحدهم باكيا: حفظ ولدي القرآن بالقراءات فكافئته على ذلك بأنني كنت أتركه يشاهد اليوتيوب .. الولد في بادئ الأمر كان يشاهد أشياء مباحة .. ثم تطرق الأمر شيئا فشيئا حتى ألحد .. ألحد .. صار ملحدا ..
نعم صار ملحدا .. ينكر وجود الرب .. والدين كله ..
ولا حول ولا قوة إلا بالله ..
من السبب؟
إياك والتليفونَ .. إياك والتليفونَ ..
أسأل الله أن يحفظني وإياكم وأولادنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن..
كتب
د. خالد الجهني
ومن العجيب أن بعض الآباء إذا حفظ ابنه القرآن يشتري له "تليفونا" هدية .. وهو بذلك يظن أنه فعل به معروفا ..
كلا والله.. أنت بذلك كأنك تقول له: كما حفظتَ القرآن أنا سأجعلك تنساه وتهجره .. وتُفتن بشهوات الدنيا وملذاتها ..
ما عساه يستفيد الشاب "بالتليفون" سوى الدخول على المواقع المحرمة مرئية كانت أو مسموعة ..
أتظن أن الولد يستطيع أن يصمد أمام تلك المغريات والشهوات التي لا يستطيع أن يصمد أمامها الكبار ؟! إلا من وفقه الله ..
حدثني أحدهم باكيا: حفظ ولدي القرآن بالقراءات فكافئته على ذلك بأنني كنت أتركه يشاهد اليوتيوب .. الولد في بادئ الأمر كان يشاهد أشياء مباحة .. ثم تطرق الأمر شيئا فشيئا حتى ألحد .. ألحد .. صار ملحدا ..
نعم صار ملحدا .. ينكر وجود الرب .. والدين كله ..
ولا حول ولا قوة إلا بالله ..
من السبب؟
إياك والتليفونَ .. إياك والتليفونَ ..
أسأل الله أن يحفظني وإياكم وأولادنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن..
كتب
د. خالد الجهني