الحَمْدُ لِلَّهِ الذي مَنَّ عَليْنَا بمحمد نَبِيِّهِ صلى اللَّهُ عليه وآله دُونَ الأُمَمِ الماضية، وَالقُرُونِ السَّالِفَةِ، بِقُدْرَتِهِ التي لَا تَعْجِزُ عن شيء وَإِنْ عَظُمَ، ولا يَفُوتُهَا شَيْءٌ وإن لَطُفَ، فختم بِنَا على جميع مَنْ ذَرَأَ، وجعلنا شُهَدَاءَ على مَنْ جَحَدَ.