أردت اليوم أن أتحدث إليك دون حديث، فاخترت كتابة ما لن تقرأه، كنت أريد إخلاء ضميري من ذنب النهاية، أردت فقط أن أحيطك علما بأنه لم يدخل قلبي شخص سواك حتى بعد الانفصال كنت وحدك من بقي ملتصقا بحافة الذاكرة لا تنسى ولا تستبدل ولا يأتي مكانك أحد، لكنني تعبت بذلت من الفرص ما فاق قدرتي على الاستمرار وجئت الآن الأملأ فراغ أسئلتك بالأجوبة المناسبة، نفس الأسئلة التي تركتها تنهش قلبي لياليا طوالا لكن لا يهم، وكما يقال، ليس بين المحبين حساب المهم أنني عرفتك والمهم أنه مر بحياتي شخص مثلك التقينا بشرف، وآن أواننا لننتهي بشرف أيضا، ربما خاطري مكسور، وربما لا يزال الوجع جديدا داخلي، لكن الأيام كفيلة بالعوض، كفيلة بأن تجعلني أنسى أن المستقبل الذي تعاهدنا عليه قد وصل لمنتهاه الآن وكفيلة بأن تجعلني رغم حبي أن أتمنى لك العوض الطيب وكفيلة بأن تجعلني رغم رفضي للنهاية أن أتمنى لكلينا النسيان 🥀