استيقظ أطفالي في ظلام الليل مذعورين من صوت المطر وهو يرتطم بسقف الخيمة مصدراً صوتاً أشبه بصوت الرصـاص، فقلت لهم لا تخافوا هذا صوت رحمة الله، هذا صوت المطر، فعادوا إلى نومهم وقد تبدل خوفهم وذهب روعهم، أما عني فقد طار النوم مني، وصرت أرقب سقف الخيمة خوفاً من الغرق !!
لقد كنا في ما مضى إذا أمطرت السماء نفرح بها ونستبشر بقدومها ويخرج الأطفال إلى الشوارع يلهون تحت زخاته وكأنه يوم عيد، أما اليوم فإذا تلبدت السماء بالغيوم، تلبدت قلوبنا بالهم والقلق، وضاقت صدورنا من شدة الخوف والأرق، كيف لا وخيامنا البالية التي مزقها حر الصيف ستغرق في الوحل والطين عند أول قطرة تنزل من السماء، ولكم أن تتخيلوا حجم القهر والوجع !!
فاللهم رحمة بالصغار والكبار، الطف بأهل غزة، وفرج كربهم وادفع عنهم بأس الحـ رب وويلاتها قبل أن يعصف بهم الشتاء ببرده القارس ورياحه القاسية، فأنت يا رب أرحم بهم من أنفسهم، وأعلم بحالهم وضعفهم !!
لقد كنا في ما مضى إذا أمطرت السماء نفرح بها ونستبشر بقدومها ويخرج الأطفال إلى الشوارع يلهون تحت زخاته وكأنه يوم عيد، أما اليوم فإذا تلبدت السماء بالغيوم، تلبدت قلوبنا بالهم والقلق، وضاقت صدورنا من شدة الخوف والأرق، كيف لا وخيامنا البالية التي مزقها حر الصيف ستغرق في الوحل والطين عند أول قطرة تنزل من السماء، ولكم أن تتخيلوا حجم القهر والوجع !!
فاللهم رحمة بالصغار والكبار، الطف بأهل غزة، وفرج كربهم وادفع عنهم بأس الحـ رب وويلاتها قبل أن يعصف بهم الشتاء ببرده القارس ورياحه القاسية، فأنت يا رب أرحم بهم من أنفسهم، وأعلم بحالهم وضعفهم !!