غادة ..
انتِ في جلدي ، و احسكِ مثلما احس
فلسطين ضياعها كارثة بلا أي بديل و حبي شيء في صلب لحمي و دمي و غيابها دموع تستحيل معها لعبة الأحتيال .
لقد وقع الأمر و لا فرار .. العذاب معك له طعم غير طعم العذاب دونكِ وَ لكنه دائمًا عذاب جارح
صهوة تستعصي علىٰ الترويض
أنني اكره مَا يُذكرني بكِ لأنهُ ينكأ جراحًا اعرف ان شيئًا لن يرتقها
انا لا استطيع ان اجلس فارتق جراحي
مثلما يرتق الناس قمصانهم
و يا لكثرة الاشياء التي تذكرني بكِ ..
الشعر الاسود حين يلوّح وراء اي
منعطف يمزّع جلدي ، النظارات السود ما تزال تجرحني ، السيارات ، الشوارع ، الناس ، الأصدقاء الذين تركتِ علىٰ عيونهم بصماتكِ ، المقاعد ، الأكل ، الكتب ، الرسائل ، المكتب ، البيت ، الهاتف ،
كل ذلك كلهُ .. هو انتِ و قبلهُ
اذكركِ طالما أَنا أَنا
و حين انظر إلىٰ كفي أحسك تسيلين
في اعصابي
و حين تمطرُ أذكركِ و حين ترعد
اسأل .. من معها؟
ثم ماذا ؟ لقد صرت عذابي وكتب عليّ أن الجأ مرتين الىٰ المنفىٰ هاربًا أو مرغمًا علىٰ الفرار من أقرب الاشياء الىٰ الرجل وأكثرها تجذراً في صدرهِ : الوطن والحب .
انتِ في جلدي ، و احسكِ مثلما احس
فلسطين ضياعها كارثة بلا أي بديل و حبي شيء في صلب لحمي و دمي و غيابها دموع تستحيل معها لعبة الأحتيال .
لقد وقع الأمر و لا فرار .. العذاب معك له طعم غير طعم العذاب دونكِ وَ لكنه دائمًا عذاب جارح
صهوة تستعصي علىٰ الترويض
أنني اكره مَا يُذكرني بكِ لأنهُ ينكأ جراحًا اعرف ان شيئًا لن يرتقها
انا لا استطيع ان اجلس فارتق جراحي
مثلما يرتق الناس قمصانهم
و يا لكثرة الاشياء التي تذكرني بكِ ..
الشعر الاسود حين يلوّح وراء اي
منعطف يمزّع جلدي ، النظارات السود ما تزال تجرحني ، السيارات ، الشوارع ، الناس ، الأصدقاء الذين تركتِ علىٰ عيونهم بصماتكِ ، المقاعد ، الأكل ، الكتب ، الرسائل ، المكتب ، البيت ، الهاتف ،
كل ذلك كلهُ .. هو انتِ و قبلهُ
اذكركِ طالما أَنا أَنا
و حين انظر إلىٰ كفي أحسك تسيلين
في اعصابي
و حين تمطرُ أذكركِ و حين ترعد
اسأل .. من معها؟
ثم ماذا ؟ لقد صرت عذابي وكتب عليّ أن الجأ مرتين الىٰ المنفىٰ هاربًا أو مرغمًا علىٰ الفرار من أقرب الاشياء الىٰ الرجل وأكثرها تجذراً في صدرهِ : الوطن والحب .