☆..🌹قصص علمتني الحياة🌹..☆
❀✍ قصة جميلة بعنوان ✍ ❀
📚🌿👇🌿📚
📚 بركة بر الوالدين 📚
في قديم الزّمان ، كان شيخٌ عجوز يجلس مع ابنه ذي العشرين ربيعاً ، وأثناء حديثهما طرق الباب فجأةً ، فذهب الشاب ليفتح الباب ، وإذا برجلٍ غريب يدخل البيت دون أن يسلّم حتّى ، متّجهاً نحو الرجل العجوز قائلاً له : اتّقِ الله وسدّد ما عليك من الدّيون فقد صبرت عليك أكثر من اللازم ونفد صبري.
حزن الشاب على رؤية أبيه في هذا الموقف السيّء ، وأخذت الدّموع تترقرق من عينيه ، ثمّ سأل الرّجل كم على والدي لك من الديون ؟ أجاب الرجل : أكثر من تسعين ألف ريال ، فقال الشاب : دع والدي وشأنه ، وأبشر بالخير إن شاء الله.
اتّجه الشاب إلى غرفته ليحضر المبلغ إلى الرّجل ، فقد كان بحوزته سبعةً وعشرين ألف ريال جمعها من رواتبه أثناء عمله ادّخرها ليوم زواجه الّذي ينتظره بفارغ الصّبر ، ولكنّه آثر أن يفكّ به ضائقة والده.
دخل إلى المجلس وقال للرّجل هذه دفعة من دين والدي ، وأبشر بالخير ونسدّد لك الباقي عمّا قريب إن شاء الله. بكى الشّيخ بكاءً شديداً طالباً من الرّجل أن يقوم بإعادة المبلغ إلى ابنه ؛ فهو يحتاجه ، ولا ذنب له في ذلك ، إلّا أنّ الرجل رفض أن يلبي طلبه ، فتدخّل الشاب وطلب من الرّجل أن يبقي المال معه ، وأن يطالبه هو بالديون ، وأن لا يتوجّه إلى والده لطلبها ، ثم عاد الشاب إلى والده وقبّل جبينه قائلاً : يا والدي قدرك أكبر من ذلك المبلغ ، وكلّ شيءٍ يأتي في وقته ، حينها احتضن الشّيخ ابنه وقبّله وأجهش بالبكاء قائلاً : رضي الله عنك يا بنيّ ووفّقك وسدّد خطاك.
في اليوم التّالي وبينما كان الشاب في وظيفته منهمكاً ومتعباً ، زاره أحد أصدقائه الّذين لم يرهم منذ مدّة ، وبعد سلام وعتاب قال له الصّديق الزّائر : يا أخي كنت في الأمس مع أحد كبار رجال الأعمال ، وطلب منّي أن أبحث له عن رجلٍ أمين وذي أخلاقٍ عالية ، ومخلص ولديه طموح وقدرة على إدارة العمل بنجاح ، فلم أجد شخصاً أعرفه يتمتّع بهذه الصّفات غيرك ، فما رأيك في استلام العمل ، وتقديم استقالتك فوراً لنذهب لمقابلة الرّجل في المساء.
امتلأ وجه الشّاب بالبشرى قائلاً : إنّها دعوة والدي ، ها قد أجابها الله ، فحمد الله على أفضاله كثيراً.
وفي المساء كان الموعد المرتقب بين رجل الأعمال والشاب ، وارتاح الرّجل له كثيراً، وسأله عن راتبه ، فقال : 4970 ريال ، فردّ الرجل عليه : اذهب صباح غد وقدّم استقالتك وراتبك اعتبره من الآن 15000 ريال ، بالإضافة إلى عمولة على الأرباح تصل إلى 10% ، وبدل سكن ثلاثة رواتب ، وسيّارة أحدث طراز ، وراتب ستة أشهر تصرف لك لتحسين أوضاعك ، فما إن سمع الشاب هذا الكلام حتّى بكى بكاءً شديداً وهو يقول : أبشر بالخير يا والدي. سأله رجل الأعمال عن السّبب الّذي يبكيه فروى له ما حصل قبل يومين ، فأمر رجل الأعمال فوراً بتسديد ديون والده.
فهذه هي ثمرة من يبرّ والديه.
❀..【 #قصص_في_النجاح】✍..❀
┈┅•٭📚🌹📚٭•┅┈
❀✍ معا نتعلم من الحياة ✍❀
📲 Telegram : @gasas1
❀✍ قصة جميلة بعنوان ✍ ❀
📚🌿👇🌿📚
📚 بركة بر الوالدين 📚
في قديم الزّمان ، كان شيخٌ عجوز يجلس مع ابنه ذي العشرين ربيعاً ، وأثناء حديثهما طرق الباب فجأةً ، فذهب الشاب ليفتح الباب ، وإذا برجلٍ غريب يدخل البيت دون أن يسلّم حتّى ، متّجهاً نحو الرجل العجوز قائلاً له : اتّقِ الله وسدّد ما عليك من الدّيون فقد صبرت عليك أكثر من اللازم ونفد صبري.
حزن الشاب على رؤية أبيه في هذا الموقف السيّء ، وأخذت الدّموع تترقرق من عينيه ، ثمّ سأل الرّجل كم على والدي لك من الديون ؟ أجاب الرجل : أكثر من تسعين ألف ريال ، فقال الشاب : دع والدي وشأنه ، وأبشر بالخير إن شاء الله.
اتّجه الشاب إلى غرفته ليحضر المبلغ إلى الرّجل ، فقد كان بحوزته سبعةً وعشرين ألف ريال جمعها من رواتبه أثناء عمله ادّخرها ليوم زواجه الّذي ينتظره بفارغ الصّبر ، ولكنّه آثر أن يفكّ به ضائقة والده.
دخل إلى المجلس وقال للرّجل هذه دفعة من دين والدي ، وأبشر بالخير ونسدّد لك الباقي عمّا قريب إن شاء الله. بكى الشّيخ بكاءً شديداً طالباً من الرّجل أن يقوم بإعادة المبلغ إلى ابنه ؛ فهو يحتاجه ، ولا ذنب له في ذلك ، إلّا أنّ الرجل رفض أن يلبي طلبه ، فتدخّل الشاب وطلب من الرّجل أن يبقي المال معه ، وأن يطالبه هو بالديون ، وأن لا يتوجّه إلى والده لطلبها ، ثم عاد الشاب إلى والده وقبّل جبينه قائلاً : يا والدي قدرك أكبر من ذلك المبلغ ، وكلّ شيءٍ يأتي في وقته ، حينها احتضن الشّيخ ابنه وقبّله وأجهش بالبكاء قائلاً : رضي الله عنك يا بنيّ ووفّقك وسدّد خطاك.
في اليوم التّالي وبينما كان الشاب في وظيفته منهمكاً ومتعباً ، زاره أحد أصدقائه الّذين لم يرهم منذ مدّة ، وبعد سلام وعتاب قال له الصّديق الزّائر : يا أخي كنت في الأمس مع أحد كبار رجال الأعمال ، وطلب منّي أن أبحث له عن رجلٍ أمين وذي أخلاقٍ عالية ، ومخلص ولديه طموح وقدرة على إدارة العمل بنجاح ، فلم أجد شخصاً أعرفه يتمتّع بهذه الصّفات غيرك ، فما رأيك في استلام العمل ، وتقديم استقالتك فوراً لنذهب لمقابلة الرّجل في المساء.
امتلأ وجه الشّاب بالبشرى قائلاً : إنّها دعوة والدي ، ها قد أجابها الله ، فحمد الله على أفضاله كثيراً.
وفي المساء كان الموعد المرتقب بين رجل الأعمال والشاب ، وارتاح الرّجل له كثيراً، وسأله عن راتبه ، فقال : 4970 ريال ، فردّ الرجل عليه : اذهب صباح غد وقدّم استقالتك وراتبك اعتبره من الآن 15000 ريال ، بالإضافة إلى عمولة على الأرباح تصل إلى 10% ، وبدل سكن ثلاثة رواتب ، وسيّارة أحدث طراز ، وراتب ستة أشهر تصرف لك لتحسين أوضاعك ، فما إن سمع الشاب هذا الكلام حتّى بكى بكاءً شديداً وهو يقول : أبشر بالخير يا والدي. سأله رجل الأعمال عن السّبب الّذي يبكيه فروى له ما حصل قبل يومين ، فأمر رجل الأعمال فوراً بتسديد ديون والده.
فهذه هي ثمرة من يبرّ والديه.
❀..【 #قصص_في_النجاح】✍..❀
┈┅•٭📚🌹📚٭•┅┈
❀✍ معا نتعلم من الحياة ✍❀
📲 Telegram : @gasas1