الدين لله والوطن لله والجميع لله
ومن التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس = سقوط هيبته عندهم، وجرأتهم عليه، وابتزازهم له.
والظن بأن هذا يعني ظلم أهل الملل الأخرى = الجهل بعدل الإسلام والانتقاص من حكمة الله.
(ألا له الخلق والأمر)..فالوطن والجميع: خلق الله..والأمر: دين الله.
(إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده)..فينبغي أن تكون أحكام مالكها سبحانه هي العليا..
والعبارة الفاسدة (الدين لله والوطن للجميع) تعني حصر الدين في العبادات الفردية، وأن يسود الأوطانَ أحكام بشر، والتي تعارض دين الله تعالى..
والإخلال بالعبودية لله حقيقته عبودية بشر لبشر
وقد عاش الوطن والجميع في الأيام البائدة عيشة الذل والهوان، وما تحرروا منها إلا باسم الله
والذي فتح لكم من الأراضي ما لم يخطر لكم ببالٍ قادرٌ سبحانه أن يفتح لكم من القلوب ما لم يخطر لكم ببال إن استقمتم على أمره.
فاحذر من أن تأتي لتداري الكفار، فتحول خصومتك لتصبح مع المسلمين الصادقين الغيورين من أعوانك!
والمسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا. فَحَقُّ من فرحنا بانتصارهم أن ننصحهم إذا أخطؤوا. آملين أن يكون هذا تصرفاً فردياً يتم تصحيحه. ونسأل الله ذلك.
والله المستعان.
د. إياد قنيبي
#سوريا_الحرة
للاشتراك بمنصات من إدلب وتعزيز القناة👇
مجموعة|
تويتر |
تليجرام |
فيس
|
التعزيز