•-قال الإمام ابن القيم -رحمه الله تعالى-:
إذا أعرض العبد عن ربه سبحانه جازاه بأن يعرض عنـه، فـلا يمكنـه مـن الإقبـال عليـه ولتكـن قـصـة إبليس منـك على ذكر تنتفـع بها أتـم انتفـاع، فإنه لمـا عصـى ربـه تعالـى، ولـم ينقد لأمره وأصر على ذلـك عـاقبـه بـأن جـعلـه داعـيًا إلـى كـل مـعصيـة، فعاقبه على معصيته الأولى، بأن جعله داعيًـا إلـى كـل معصية وفروعها صغيرها وكبيرها، وصار هذا الإعراض والكفر منه عقوبة لذلك الإعراض والكفـر السابـق، فمـن عقـاب الـسيئة الـسيئة بعـدهـا، كـما أن مـن ثـواب الـحسنة الـحسنة بعدهـا
📒| شفاء العليل (ص٩٧).
إذا أعرض العبد عن ربه سبحانه جازاه بأن يعرض عنـه، فـلا يمكنـه مـن الإقبـال عليـه ولتكـن قـصـة إبليس منـك على ذكر تنتفـع بها أتـم انتفـاع، فإنه لمـا عصـى ربـه تعالـى، ولـم ينقد لأمره وأصر على ذلـك عـاقبـه بـأن جـعلـه داعـيًا إلـى كـل مـعصيـة، فعاقبه على معصيته الأولى، بأن جعله داعيًـا إلـى كـل معصية وفروعها صغيرها وكبيرها، وصار هذا الإعراض والكفر منه عقوبة لذلك الإعراض والكفـر السابـق، فمـن عقـاب الـسيئة الـسيئة بعـدهـا، كـما أن مـن ثـواب الـحسنة الـحسنة بعدهـا
📒| شفاء العليل (ص٩٧).