بلغ مِن الغلو في الاستحقاق لدى بعض البطّالين ألّا يُفرِّق بين الحقِّ والأمنية، فيرى أن تحقيق أمنياته دون جهد منه حقٌّ له على مَن أمنيته بيده، حتى إذا لم يُحقّقها له عَدَّهُ ظالمًا له مستحقًّا للدعاء عليه، ووصفه عند القريب والبعيد بأنّه ظلمه في شيء ما.
وكم مِن مظلوم يظنّه الناس ظالمًا.
وكم مِن مظلوم يظنّه الناس ظالمًا.