لا يبتلي الله العبد إلا على قدر صبره الذي أعطاه إيَّاه عند المصيبة، قال رسول اللهﷺ: "إنَّ الصبرَ يأتي العبدَ على قدرِ المصيبةِ" [رواه البزار] وقالﷺ: "يُبتلَى الرَّجلُ على حسْبِ دِينِه" [رواه الترمذي] والصبر من دين المرء.
وإنما ينشأ الجزع والتسخط لعدم الرضا بهذا العطاء.
فالصبر الذي معك يوصلك إلى زوال الابتلاء فاستعن به ولا تنقطع دونه، ﴿وَاستَعينوا بِالصَّبرِ وَالصَّلاةِ﴾ [البقرة: ٤٥]
ولا فائدة من الجزع والتسخط؛ فهما مصيبة أخرى، ويُضيّقان على العبد في مصيبته الأولى، وقد قال رسول الله ﷺ: "وَمَا أُعْطِيَ أَحَدٌ عَطَاءً خَيْرًا وَأَوْسَعَ مِنَ الصَّبر" [متفق عليه]
وإنما ينشأ الجزع والتسخط لعدم الرضا بهذا العطاء.
فالصبر الذي معك يوصلك إلى زوال الابتلاء فاستعن به ولا تنقطع دونه، ﴿وَاستَعينوا بِالصَّبرِ وَالصَّلاةِ﴾ [البقرة: ٤٥]
ولا فائدة من الجزع والتسخط؛ فهما مصيبة أخرى، ويُضيّقان على العبد في مصيبته الأولى، وقد قال رسول الله ﷺ: "وَمَا أُعْطِيَ أَحَدٌ عَطَاءً خَيْرًا وَأَوْسَعَ مِنَ الصَّبر" [متفق عليه]