مراجعة ( ٨ )
____________________📝
-الكتاب:-معرض الجثث
-المؤلف:-حسن بلاسم
-النوع:- مجموعة قصصية
-عدد الصفحات:- ٢٣٨ صفحة
_____________________📚
(العالم بالنسبة لي هش جداً، ومخيف ولا أنساني، وهو لا يحتاج ألا الى رجة صغيرة، ليخرج فضاعاتهِ،وأنيابيه البدائية ).
أنت أمام كتاب قصة بديع ،كاتب يجرد العالم من خيالتهُ الكاذبة ليعريهِ على مسبطة الحرب والدم ،حسن بلاسم أو كما يقال عنه كافكا العراق (وهو بحق كافكا) يخرج لنا في معرض الجثث وقصص أخرى ضآلة وجودنا الأنساني ومقدار تفاهة أحلامنا الوردية وسط مزبلة العالم تلك . من الواقع العراقي المجرد الغرائبي حدّ التعجب يعري لنا بلاسم مأساة الأنسان العراقي، وليد الموت ،صديق الرعب والحرب والرؤوس والدم والأنفجارات والقتلة والطائفية والحصار ....الخ .
بلاسم سيد اللامبالاة أمام كذبة حدود الأدب ،هنا الشخصيات تأتي من الشارع ،من المجتمع ،من الموت بلا مونتاج وحذف لما ينساب الى ذائقة الملتقي ،فهو جريء كعادته،متمرد ليس ليقود سرباً بل لكشف فاجعة أن تعيش في هذا السرب.
قدرة الخلق القصصية لدى بلاسم هائلة ذات أبعاد نفسية وفلسفية مكثفة بطابع فناتازي لدى القارىء لكنهُ للأسف مشتق من الواقع العراقي المرير ، ففي النهاية حسن بلاسم الطير المهاجر كان يوماً هنا وعاش هذا الواقع اليومي المخيف والتافه في نفس الوقت ومنه أخرج كل تلك القصص المأساوية والخطيرة ، نعم ،أذ كنت من ذوي المشاعر الحساسة فلا تقرأ بلاسم ،فهو ليس للرومانسيين ولا للمتفائلين بحياة أجمل
بل هو ضربة وعي في رأسك تكشف لك عبثية الحياة وسخافتها ،أنه جرعة مخيفة من الرعب والكآبة
ملاحظة: -هذهِ المجموعة القصصية ليست للمتعصبين دينياً لأنهُ لا يعرف الحدود القدسية ألهية أو ينقل بذاءة الشارع بحذافيرها وكذلك ليست للذين يرون الأدب ما كان خارج شتائم وبذاءات الشارع
لأن بلاسم فخخ معظم قصصه بالأيحاءات الجنسية التي قد يراها البعض لا تصلح للأدب ،وكذلك بلاسم كما قلنا ينقل لك الواقع بكل قذارتهِ لذلك وجب التبيه قبل أن تقروءهُ.
____________________📖
تقيمي. ٤/٥
____________________📝
-الكتاب:-معرض الجثث
-المؤلف:-حسن بلاسم
-النوع:- مجموعة قصصية
-عدد الصفحات:- ٢٣٨ صفحة
_____________________📚
(العالم بالنسبة لي هش جداً، ومخيف ولا أنساني، وهو لا يحتاج ألا الى رجة صغيرة، ليخرج فضاعاتهِ،وأنيابيه البدائية ).
أنت أمام كتاب قصة بديع ،كاتب يجرد العالم من خيالتهُ الكاذبة ليعريهِ على مسبطة الحرب والدم ،حسن بلاسم أو كما يقال عنه كافكا العراق (وهو بحق كافكا) يخرج لنا في معرض الجثث وقصص أخرى ضآلة وجودنا الأنساني ومقدار تفاهة أحلامنا الوردية وسط مزبلة العالم تلك . من الواقع العراقي المجرد الغرائبي حدّ التعجب يعري لنا بلاسم مأساة الأنسان العراقي، وليد الموت ،صديق الرعب والحرب والرؤوس والدم والأنفجارات والقتلة والطائفية والحصار ....الخ .
بلاسم سيد اللامبالاة أمام كذبة حدود الأدب ،هنا الشخصيات تأتي من الشارع ،من المجتمع ،من الموت بلا مونتاج وحذف لما ينساب الى ذائقة الملتقي ،فهو جريء كعادته،متمرد ليس ليقود سرباً بل لكشف فاجعة أن تعيش في هذا السرب.
قدرة الخلق القصصية لدى بلاسم هائلة ذات أبعاد نفسية وفلسفية مكثفة بطابع فناتازي لدى القارىء لكنهُ للأسف مشتق من الواقع العراقي المرير ، ففي النهاية حسن بلاسم الطير المهاجر كان يوماً هنا وعاش هذا الواقع اليومي المخيف والتافه في نفس الوقت ومنه أخرج كل تلك القصص المأساوية والخطيرة ، نعم ،أذ كنت من ذوي المشاعر الحساسة فلا تقرأ بلاسم ،فهو ليس للرومانسيين ولا للمتفائلين بحياة أجمل
بل هو ضربة وعي في رأسك تكشف لك عبثية الحياة وسخافتها ،أنه جرعة مخيفة من الرعب والكآبة
ملاحظة: -هذهِ المجموعة القصصية ليست للمتعصبين دينياً لأنهُ لا يعرف الحدود القدسية ألهية أو ينقل بذاءة الشارع بحذافيرها وكذلك ليست للذين يرون الأدب ما كان خارج شتائم وبذاءات الشارع
لأن بلاسم فخخ معظم قصصه بالأيحاءات الجنسية التي قد يراها البعض لا تصلح للأدب ،وكذلك بلاسم كما قلنا ينقل لك الواقع بكل قذارتهِ لذلك وجب التبيه قبل أن تقروءهُ.
____________________📖
تقيمي. ٤/٥