Video is unavailable for watching
Show in Telegram
وقد مات شغفي،
وقضت روحي نحبها،
هاجرتُ من حُزنٍ إلى سدمٍ
وظننتُ أني أُحسِن صُنعا،
أقلعت عن الخطأ وأدمنتُ الخطايا،
هربت من الماء خوف الغرق فوقعت
في البيداء وهلكتُ عطشا، حزينًا، كئيبًا،
بائِسًا، بضع وعشرين أمنية كانت فوق إرادتي،
ثم في برهةٍ تُصبِح مخاوفي، تجاوزت الخوف إلى
الهلع، أسى ممزوج التعاسة، كل النوافِذ مغلقة،
ماذا عن الأبواب؟! مزدحمة بالمآتم، وأنت؟!
حبيس اللحظة..!
أهربُ مِني إليَّ ولا أحد يلاحِقُني، فمن من تهرب؟!
تسألُني ولم أجِد جواب لسؤالي فكيف اجيبك؟!
ضجرتْ الإستفهام من تكرارها، وضجرتُ من جواب
السؤال بالسؤال أيا كلماتي أيقضيني،
ويا تناهيدي إترُكيني فأنا إشتقتُ لعافيتي.
وقضت روحي نحبها،
هاجرتُ من حُزنٍ إلى سدمٍ
وظننتُ أني أُحسِن صُنعا،
أقلعت عن الخطأ وأدمنتُ الخطايا،
هربت من الماء خوف الغرق فوقعت
في البيداء وهلكتُ عطشا، حزينًا، كئيبًا،
بائِسًا، بضع وعشرين أمنية كانت فوق إرادتي،
ثم في برهةٍ تُصبِح مخاوفي، تجاوزت الخوف إلى
الهلع، أسى ممزوج التعاسة، كل النوافِذ مغلقة،
ماذا عن الأبواب؟! مزدحمة بالمآتم، وأنت؟!
حبيس اللحظة..!
أهربُ مِني إليَّ ولا أحد يلاحِقُني، فمن من تهرب؟!
تسألُني ولم أجِد جواب لسؤالي فكيف اجيبك؟!
ضجرتْ الإستفهام من تكرارها، وضجرتُ من جواب
السؤال بالسؤال أيا كلماتي أيقضيني،
ويا تناهيدي إترُكيني فأنا إشتقتُ لعافيتي.