قناة | أبي جعفر عبدالله الخليفي


Channel's geo and language: Iran, Persian
Category: Religion


القناة الرئيسية:
t.me/alkulife
قناة الدروس العلمية:
t.me/doros_alkulify
أسئلة عامة مع عبد الله الخليفي:
t.me/swteat_k
صوتيات الخليفي:
t.me/swteat_alkulife
تعزيز القناة : https://t.me/alkulife?boost

Related channels  |  Similar channels

Channel's geo and language
Iran, Persian
Category
Religion
Statistics
Posts filter


قال ابن القيم الحنبلي في كتابه «أحكام أهل الذمة»: "224- فصل
قولهم: "ولا نُظهِر عليها صليبا"
لمَّا كان الصليب من شعائر الكفر الظاهرة كانوا ممنوعين من إظهاره، قال أحمد في رواية حنبل: "ولا يرفعوا صليبا، ولا يُظهروا خنزيرا، ولا يرفعوا نارا، ولا يُظهروا خمرا، وعلى الإمام منعهم من ذلك.
وقال عبد الرزاق: حدثنا معمر، عن عمرو بن ميمون بن مهران قال: كتب عمر بن عبد العزيز أن يُمنع النصارى في الشام أن يضربوا ناقوسا، ولا يرفعوا صليبهم فوق كنائسهم، فإن قُدِر على من فعل من ذلك شيئا بعد التقدم إليه فإنَّ سلبه لمن وجده".
وإظهار الصليب بمنزلة إظهار الأصنام، فإنه معبود النصارى كما أن الأصنام معبود أربابها، ومن أجل هذا يُسمَّون عباد الصليب.
ولا يُمكَّنون من التَّصليب على أبواب كنائسهم وظواهر حيطانها، ولا يُتعرَّض لهم إذا نقشوا ذلك داخلها".

قال ابن كثير في «مسند الفاروق»: "قال الحسن بن عرفة حدثنا عبد الله بن المبارك عن معمر عن زيد بن رفيع عن حزام بن معاوية قال: "كتب إلينا عمر بن الخطاب أن أدبوا الخيل ولا يرقعن بين ظهرانيكم الصليب ولا تجاورنَّكم الخنازير" إسناد جيد".

ولهذا الخبر طرق عن عمر أفردتها بمقال خاص.

وتابع عمر على ذلك عمر بن عبد العزيز، وبه أفتى فقهاء الأمصار.

فلو فرضنا أنك تسمح للنصارى بذلك من باب المداراة والمصلحة التي تزعمون، فما عذرك وأنت مسلم بهذا الفعل؟

ولن يعتب عليك القوم إن لم تفعل، فهم يعرفون عقيدتك.

ومن النصارى شهود يهوه يدبِّجون المقالات في أن الصليب وثن وأن شجرة عيد الميلاد وثن.

لا مشكلة بمراعاة المصلحة، غير أن المشكلة الكبرى بالتوسع في مراعاة المصلحة، حتى تذهب الثوابت ويتحول الأمر إلى براغماتية.

نعمة الله تشكر بالتزام شرعه، والحي لا تؤمن عليه الفتنة، وكما أن هناك هلاكاً من باب الغلو والشدة، فهناك هلاك من باب التسامح الزائد.

ونرجو للسلطة الجديدة في الشام الهداية والتوفيق والسداد، والكل يشد على أيديهم في كل عمل طيب يقومون به، والنصيحة لا بد منها، وسعة الصدر للنصائح لا ينبغي أن تكون فقط أمام الغربيين المتغطرسين والعلمانيين المجرمين.


الإرهاب العلماني المحمود والانتقامية العلمانية الضرورية...

حين تخاطب أي عالماني يصور لك أن العالمانية حالة وردية متسامية عن كل ما يخدش تلك البراءة الطفولية التي يرسمها لك، وأنهم وصلوا إلى حال من المسالمة ما وصل إليها دين قط، ويعيب على أهل الأديان ما يسميه "نصوص العنف والكراهية".

غير أنك إذا نظرت إلى واقعهم تجد أنهم يستبيحون كل ما يعيبونه على غيرهم وأشد، تحت بند (ثمن الحرية) أو ما يمكن أن نسميه (الضرورات العالمانية).

فلكي تزني تلك ويسمع ذاك الغناء ويحتفل الآخر بالكريسماس ويسبُّ ذاك ربَّ العالمين في الشارع؛ بارك كثير منهم البراميل المتفجرة التي تسقط على الأطفال والعُزَّل والنساء!

يقول تيري إيغلتون في كتابه «الإرهاب المقدس»: "إن الإرهاب فكرة سياسية، وإنه ظهر بهذا المفهوم في الثورة الفرنسية، ضمن إرهاب اليعاقبة ورثنا كلمة (الإرهابي) وإذا فهمنا أن الإرهاب كمفهوم سياسي بدأ في الثورة الفرنسية، فهذا يقودنا انه بدأ كإرهاب دولة وهو الشكل الذي اتخذه في معظم الأحيان" (نقلاً عن كتاب «العلمانية أصل الإرهاب والاستبداد الحديث» لممدوح الشيخ).

وفي أيام الثورة المصرية (ثورة 25) وجدنا حلمي النمنم في مداخلة له حول الدستور المصري (في قناة (ON tv) المصرية منشورة في 27/7/2013) يصرح أن مصر علمانية بالفطرة وليست متدينة بالفطرة وأن الدولة الحديثة لها ثمن وأن هناك دماء سوف تُسفك (كثمن)!

وفي كتاب «الإرهاب حرب أهلية في الثورة الفرنسية» للبريطاني دافيد أندرس يُحمِّل الثورة الفرنسية المسؤولة عن ظهور إيديلوجيا إبادة المعارضين السياسيين، حيث شهدت فرنسا أول مذبحة في العصر الحديث، عندما أباد جيش الثورة الفرنسية نحو ربع مليون نسمة من سكان (فنديه) بينهم ثلاثون ألفاً أُدينوا أمام قضاء استثنائي.

وكتب العلماني المصري أحمد المسلماني المستشار الإعلامي للرئيس المصري المؤقت عدلي منصور مقالاً بعنوان "جريمة رائعة" في جريدة المصري اليوم بتاريخ 3 مارس 2008، أثنى فيها على مذبحة القلعة الشهيرة التي قام بها محمد علي، وأننا لا ينبغي أن نقف عند الوحشية فيها، وإنما ننظر إلى نتائجها الجيدة لاحقاً! وقال إن وطن حضاري جامع لن يبدأ إلا على جثث تلك العصابات!

وفي الثورة الفرنسية عوقبت قرى كاملة لإظهار التململ من الثوار، وقد أنشأ روبسير لجان المراقبة الثورية في مارس 1793، وكُلِّفت بإعداد قوائم مشبوهين وتوجيه التُّهم إليهم، وأُنشئت لجنة الإنقاذ الوطني التي كانت سرية، وكان على السلطة التنفيذية تنفيذ قراراتها كلها وبشكل عاجل، ووصف الجيروند هذه اللجنة بالدكتاتورية، فردَّ (مارا) قائلاً: (إنما بالعنف نُحقِّق الحرية وقد آن الأوان لنُنظِّم طغيان الحرية لنسحق طغيان الملوك).

والعجيب أن هذه الثورة هي الملهمة لعامة التنويريين في بلادنا ويبدو أنهم حين أيَّدوا أنظمة وحشية كانوا سائرين على هذا الهراء، فتجدهم يُعلِّمون الشباب الصغار اتِّهام الدين بالوحشية، وهم يؤيِّدون ويطبِّقون أشدَّ صور ما يسمونه وحشية ويستفيدون من نتائجها.










تغليف الجحد وفرض المذهب باسم الحياد ( ترند الدولة العلمانية ) 👇


ماذا سنمسح لو قيل للواحد منا: (ستموت غداً)؟

هناك عبارة قرأتها مراراً في كتب التراجم، وهي عبارة: "غسله قبل موته".

وتلك طريقة كانت يُعدِم بها بعض الناس مؤلفات لهم، بأن يغسله ويُذهِب عين الكتاب ويختفي.

جاء في ترجمة أبي بكر السمعاني (والد أبي سعد صاحب «الأنساب» وابن أبي المظفر صاحب التفسير) في عدة مصادر منها «شذرات الذهب»: "وله شعر كثير، قيل إنه غسله قبل موته".

وهذه الجملة وردت أيضاً في عدد من تراجم جعفر بن القاضي القاسم الشافعي.

وجاء في ترجمة شجاع الذهلي الحافظ الكبير الجليل أنه كتب ذيلاً على «تاريخ بغداد» وأنه غسله قبل موته.

هؤلاء العلماء وغيرهم كتبوا أموراً في حياتهم، منها الشعر أو مؤلفات فيها توسع بذكر أمور لا تُرتضى، فلما قاربوا الموت شعروا أنه لن ينفعهم إلا ذكر الله وما والاه.

وأنه من الخير له أن تختفي هذه المصنفات من الدنيا، فلو مدحها الناس وأثنوا عليها فليست من زاد القبر.

ولا زلت أذكر عامياً من أهل بلدنا -وهو رياضي- ذكر في مقابلة تلفزيونية أن والده كان شاعراً، ولكنه أخفى ديوان والده وما نشره خوفاً من أن تُغنَّى قصائد والده ويلحقه الإثم في قبره.

واليوم في ظل مواقع التواصل كثير منا كتب كلاماً كثيراً لا يدري ما تحته، فلو قيل لنا: (ستموت غداً) أو (ستموت بعد شهر) فأحسب أن عامتنا سيحذف شيئاً كثيراً مما كتبه في تتبع الأحداث أو التعليق أو التظارف.

وأشفق جداً على من ينشرون البدع والضلالات ومن ينشرون صور المتبرجات، حتى وإن كان ذلك على سبيل الرد عليهن أو الاستهزاء بهن.

بعض الناس خوفاً من الحكومات يُراجِع حسابه وتغريداته القديمة، لعل تغريدة تتسبب في سجنه أو محاكمته.

ولا يدري بعضهم أن هناك تغريدات لا يعاقِب عليها أحد في الدنيا، ولكنها قد تحبسك سنين في جهنم.

وفي المقابل ربما كلمة خير أو نشر سنة أو توحيد أو أمر بمعروف أو نهي عن منكر قد يكون سبباً في دخولك الجنة.


Video is unavailable for watching
Show in Telegram
كلامه الأول عن سب الله عز وجل حسن غاية بالجملة (بغض النظر عن الحديث عن انتشار الأمر ودقته).

وعلى كل مسلم مسئولية في إنكار هذا المنكر والاشتداد في ذلك، حتى يُرفع هذا الشر من الأرض المباركة.

قال تعالى: {إن تنصروا الله ينصركم} [محمد].

وتأمَّل حديثه عن ترهيب الضابط النصيري بقوله إنه صوفي: "احلف بشرفك أنك صوفي" وابتسامته وارتياحه.

الفكر النسوي يتكلم عن مظلومية المرأة (المزعومة) على مر التاريخ، ويريدون تعويض النساء عن تلك المظلمة.

والشيعة في العراق بعد سقوط صدام حسين كانوا يتكلمون عن مظلوميتهم ويبرِّرون كل الامتيازات التي يحصلون عليها بأنهم كانوا مضطهدين أيام صدام.

فلِمَ لا يحق للسلفيين أهل السنة أن يتكلموا عن مظلومية في سوريا دامت طويلاً؟

ولا بد من تعويضهم عن ذلك التغييب والتضييق، لا أن يعذَّبوا في عهد القمع ويُتهموا بالتطرف في وقت الحرية!

وما ذكره عن هؤلاء المتصوفة الأشاعرة (وهم شيء واحد) صاروا فيه على طريقة أسلافهم المتجهمة الذين يتقربون من أئمة الجور وينشرون مذهبهم.

قال ابن الحنبلي في «الرسالة الواضحة»: "في زمن المأمون، وجرى منهم ما جرى، فكان آخر البدع ظهوراً مذهبُ الأشعري.

وتولَّى نُصرتَه الظلمةُ وأربابُ الدُّنيا، وأصحابُ المظالم، القائلين بما يخالف الشرع من النِّجامة والفلسفة والإدمان على المظالم والفسق؛ لتعلم أن هذه البدعة شرُّ البدع بظهورها آخر الزمان، وانتشارها في فاسد البلدان، وركوب دعاتها التموية والمحال، والكلام المزخرف، وفي باطنه الكفر والضلال، فزمانُ هذه البدعة أخبث الأزمنة وأتباعها أخبث الأمة، ودعاتها أقل أديان هذه الملة.

وقد قال النبي ﷺ: «بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً، فيا طوبي للغرباء»".


ألبسه ربطة عنق يصِر مقبولاً...

يظهر العالمانيون ومن شابههم من المنتسبين للدعوة الإسلامية دائماً بصورة الواقعيين المدركين لواقع العصر، وأنهم أولئك الذين لا يريدون مطاردة أحلام الإسلاميين في استعادة زمن قد ولَّى، وأحياناً يظهرون بصورة الحامين للمجتمع من الوحشية الإسلاموية أو الرجعية والتخلف، وهكذا تراهم يلوكون مصطلحات لا أدري إن كانوا يفهمونها أم لا، ولكن المؤكَّد أن المتلقي لكلامهم لا يضبطها، وإنما يحضر في ذهنه مجموعة من الصور القاتمة التي كوَّنها الإعلام.
أنا كنت أظن أن أطروحاتهم عميقة ومبنية على دراسة ومشاهدة على بطلانها، ولكن ظهر لي بعد زمن أن كثيراً منهم لا يختلف عن مراهقة كونت كثيراً من تصوراتها عن طريق متابعة الدراما وقراءة الروايات.

بعد سقوط نظام الأسد في سوريا ألحَّت في ذهني أفكار عديدة.

كانوا يصوِّرون لنا أن نظام عقوبات فيه جلد ورجم وقطع يد سيعيش المجتمع تحته في رعب عظيم، وأن الدول الأخرى لن تتعامل معنا والحال هذه (تأمَّل السذاجة وكأنَّ هذه الدول تُهمُّها القيم أكثر من المصالح)!

وقد رأينا بأعيننا نظاماً عنده سجون بلغت الغاية من الوحشية، ومئات الآلاف من السجناء بلا تهم حقيقية، ومقابر جماعية تضم مئات الآلاف، وقتل الملايين وانتهاك الأعراض، ووسائل تعذيب بلغت الغاية من القسوة.

وهنا أكلِّم القوم على عقولهم، وإلا فعندي لو يُرجم ألف شخص فذلك عمل صالح طيب إن كان بحق، وإن سُجن شخص واحد -مجرد سجن- ظلماً فهذا أعظم من الرجم بحق، ولكنهم دائماً يجردون الأمر عن سياقه ويقفون عند صورة العقوبة سواءً كان المُعاقَب ظالماً أو مظلوماً.

باسم الأمن ارتكبت كل هذه الفظائع وتُرتكب في كل مكان في العالم، فلماذا نستشنع أن تُرتكب باسم الأمن عقوبة واردة في القرآن؟

ولاحظ أنهم أشغلوا الزمان في مطاردة عقوبات لا حضور لها في الواقع إلا نادراً، بينما هم في غفلة عن هذه الفظائع.

يصورون لك أن تقسيم الناس على أساس دينهم أمر عظيم ولا يناسب العصر، بينما تحكم أقليات كالنصيرية أغلبية أكثر من خمسين سنة ويضطهدونها بناءً على تقسيم عقائدي (علوي وسني)، وحتى الهند فإن الهندوس فيها يفعلون ما يفعلون بالمسلمين والكل يرى أن التعامل معها ضرورة!

ولا يُعامَل السلفيون معاملة أهل الذمة مثلاً، بل يعامَلون معاملة الطوائف المرتدة، فتوضع أسماؤهم في كشوفات تذكِّرك بمحاكم التفتيش!

إجبار النساء على الحجاب معضلة كبيرة، بينما إجبار الناس على ترك صلاة الفجر أو ترك الصلاة أثناء الخدمة العسكرية ومحاربة الحجاب والنقاب في عدد من الدول الأوروبية، كل ذلك أمر يمكن أن تمشي معه الحياة وينزل معه المطر ويأكل الناس وينعمون، بينما سيلحق بهم القحط إن منعوا التبرج كما تمنع عموم الأنظمة انتقاد النظام أو تمنع الأنظمة الغربية من نقد الكيان الصهيوني أو التشكيك بالهولوكست أو نقد المثلية الجنسية!

من الأمور العجيبة: أنهم تضايقوا من راية (لا إله إلا الله،) فجاءهم بعض الناس بالرئيس الأمريكي وقد وضع راية حزبه إلى جانب علم الولايات المتحدة، ومن سنوات طوال هكذا نستدل عليهم بوجود الأمر في الغرب، وكأنَّ الغرب وقفوا على شفير المستحيل فكل ما لم يفعلوه فهو مستحيل، وما وقع منهم فهو ممكن، وهذا إيمان أعمى عجيب يتجاوز حتى البداهة العقلية في أن الممكن أعم من الواقع! وهذا الإيمان يتبدد إن وجدوا من يقمع الإسلاميين بأمر زائد عما في الغرب، فهنا يصيرون يدركون خصوصية المجتمع!

وعلى كثرة حديثهم عن التعددية هم محصورون في قالب الدولة الحديثة، ليس فقط مؤسسياً، بل حتى شكلياً، فلا بد من ربطة العنق والتشبه بالهيئة الغربية قدر المستطاع، حتى يطمئن العالمانيون على سنَّتهم التي هي ليست قشوراً وشكليات، بينما السنة النبوية التي يرجو فيها المرء الثواب قشور وشكليات وتعيق عن الوصول إلى القمر.

ومن أكثر الأمور طفوليةً أنه لا يجبرك على اعتقاده، ولكنه يجبرك أن تكون دولتك مبنية على نتائج اعتقاده، فهو لاديني يرى الدين أمراً ثانوياً، فإذا بنيت دولة فعليك أن تراعي هذا المعنى، وهم هكذا ليسوا مؤدلجين ولا مجبِرين لغيرهم على أفكارهم!

ودول عانت الحصار الاقتصادي والعقوبات الدولية والحروب الداخلية والاختلاسات، وبقيت قائمة يخوفونها وغيرها من ذهاب بعض مصادر الاقتصاد المحرمة.

وهذا كله خطاب مع القوم على عقولهم وإلا فباب المصالح وترتيبها عندنا مختلف.






كيف شكر نبي الله سليمان نعمة التمكين ؟ 👇


هذا مغرد أمريكي محافظ يقول: في حلقة الليلة على قناة سي بي إس، عاد سكوت بيلي بالزمن إلى الوراء وأظهر الأسد وهو يقصف المدنيين والمستشفيات وقال: هذه جريمة حرب!

‏لا يوجد أي ذكر لتحويل إسرائيل كافة مستشفيات غزة إلى أنقاض و25 ألف قتيل من المدنيين الفلسطينيين!
‏النفاق النموذجي لوسائل الإعلام النخبوية في نيويورك وتغطيتها لجرائم الحرب الأسوأ التي ارتكبتها إسرائيل في غزة ولبنان!

أقول: ازدواجيتهم يدركها كل عاقل.

فتراهم في ديار الإسلام يتكلمون عن حقوق الأقليات، وإذا ذهب المسلم إلى بلادهم طالبوه بالاندماج.

تراهم يقولون نريد أن نضمن للمرأة حريتها في سوريا، بينما تحارب دول أوروبية الحجاب، وتفرض على الأطفال أموراً تخالف عقائدهم وثوابتهم الدينية، مثل: حصص السباحة المختلطة واحتفالات متعلقة بدعم الشذوذ الجنسي.

مصطلحات مثل (جرائم حرب) (حقوق المرأة) (حقوق الأقليات) تُستخدم مثل حصان طروادة لتحقيق الاختراق وفرض الأجندة والابتزاز، وإن شاءوا تجاوزوا كل ذلك أيضاً لمصالح.


القول بأن رأس نبي الله يحيى بن زكريا -عليهما الصلاة والسلام- موجود في الجامع الأموي بدمشق محض خرص ولا دليل عليه، وممن ذهب لهذا من المعاصرين ممن ليس سلفياً الدكتور وهبة الزحيلي.

قال الذهبي في «تاريخ الإسلام» في حوادث ٣٥٧ وهو يتكلم عن نقفور: "ثم سار إلى كفر طاب، وشيزر، ثم إلى حماة وحمص، فخرج من تبقى فيها، فأمّنهم ودخلها، فصلى في البيعة، وأخذ منها رأس يحيى بن زكريا، وأحرق الجامع.
ثم سار إلى عرقة فافتتحها".

وقال عبد القادر النعيمي في «الدارس في تاريخ المدارس»: "وقيل إن رأس يحيى بن زكريا نقل من دمشق إلى بعلبك ثم نقل منها إلى حمص ثم نقل منها إلى حلب".

وجاء في كتاب «البستان الجامع لجميع تواريخ أهل الزمان» لعماد الدين الأصفهاني المتوفى ٥٩٧ وهو يتكلم عن سنة ٤٣٥: "وفيها وُجد في قلعة حلب رأس يحيى بن زكريا عليهما السلام".

وذكر سبط ابن الجوزي في «مرآة الزمان» ثلاثة أقوال في موضع رأس يحيى بن زكريا.

والروايات التي تذكر أن رأسه في جامع دمشق الأموي تتكلم عن زمن الأمويين، وكلها لا تصح، ولو فرض أنه وُجد هناك فواضح مما ذكرته أعلاه أنه نُقِل.

وقد ذكر هذه الروايات الربعي في «فضائل الشام» وعامتها لا تصح، فخبر عن الأوزاعي في سنده أحمد بن عبد الله بن الفرج مجهول الحال، ويرويه عن أبيه وهو مجهول نادر الرواية جداً، وخبر آخر عن الوليد بن مسلم فيه شيخ تمام لا يُعرف، وكذلك الخبر الذي بعده عن زيد بن واقد فيه مجاهيل، وكذا خبر سعيد بن المسيب، فثلاثة أخبار مدارها على أبي شبيب محمد بن أحمد بن المعلى، وهو مجهول نادر الرواية جداً، وأما الخبر الذي يليه عن زيد بن واقد ففيه عبد الرحمن بن عمر بن نصر معتزلي متهم، والخبر الأخير فيه إبراهيم الغساني كذاب، فالباب كله واه.

ولذا ما قاله شيخ الإسلام إن قبور الأنبياء لا تُعرف إلا نبينا ﷺ هو التحقيق، ولو ثبت مكانها فتحري الدعاء عندها لا يصلح، والصحابة لمَّا وجدوا قبر نبي الله دانيال أخفوه.

قال الشافعي في «الأم»: "وأكره هذا للسُّنة والآثار، وأنه كُرِه والله تعالى أعلم أن يُعظَّم أحد من المسلمين يعني يُتخذ قبره مسجدا".

وفي «الفروع» من كتب الحنابلة في التعليل لعدم صلاة الجنازة على النبي ﷺ: "وقال صاحب الخلاف والمحرر: إنما لا يصلَّى عليه الآن، لئلا يُتخذ قبره مسجدا، وقد نَهى عنه".

وأما بناء مقام على ما يُزعم أنه رأس يحيى بن زكريا وتحري الصلاة والدعاء عنده فهذا خارج بحثنا، هو المحدثات والبدع قطعاً.


مما يدلك على الهوى في كلام هذا المتحدث أنه نفى صحبة الحسين بن علي بن أبي طالب -رضي الله عنهما- المتفق عليها، وقد مات النبي ﷺ وهو طفل مميز، ويبدو أنه ينفي فضائله.

ثم أثبت صحبة جماعة، إما لا تثبت صحبة الواحد منهم أو هي مختلف فيها أو هو كان صغيراً حين مات النبي ﷺ مثل الحسين!

فأما عبد الرحمن بن أبزى: فهو مختلف في صحبته، وذكره ابن سعد في «الطبقات» فيمن مات النبي ﷺ وهم حدثاء أسنان، فهو لا يختلف عن الحسين إن ثبتت صحبته (والجمهور على إثباتها).

والمضحك أنه لا علاقة له بقتلة الحسين، بل مشهور أنه من ولاة علي بن أبي طالب وقد استخلفه علي على خراسان.

وفي «الإصابة»: "وأسند من طريق جعفر بن أبي المغيرة، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى قال شهدنا مع علي ممن بايع بيعة الرضوان تحت الشجرة ثمانمائة نفس بصفين فقتل منا ثلاثمائة وستون نفسا".

ولا ذكر له في مقتل الحسين عند الطبري وغيره، وإنما ذكر أمره أبو حنيفة الدينوري برواية بلا إسناد، واعتمدها الرافضة ونشروها ظلماً للرجل، وقلدهم هذا الجاهل، ولو كنا سنأخذ بكل رواية فلنأخذ برواية شهوده لصفين مع علي!

وهذه الشبهة اعتمدها علي الكوراني ونشرها وقلده الشيعة، مع أن عامة كتب المقاتل تهمل ذكره.

وأما عمرو بن الحجاج الزبيدي: فالرواية الوحيدة التي تثبت صحبته في كتاب وثيمة وهو متهم بالكذب، فروايته شبه العدم ولا يوجد دليل على أن عمرو بن الحجاج هو نفسه المذكور في مقتل الحسين وليس تشابه أسماء.

وأما عبد الرحمن بن أبي سبرة الجعفي: فهو صغير عند وفاة النبي ﷺ، وقال ابن حبان: "يقال له صحبة".

والرواية التي تذكره في قتلة الحسين فيها لوط بن يحيى، وفيها عمرو الحضرمي شيعي كذاب، كان يقول إن علياً في السحاب! فكيف تزعم حرب الشيعة وأنت تصدِّق أكاذيبهم على أصحاب محمد ﷺ، فهم إنما يريدون التشويه.

وأما عمرو بن حريث: فلما توفي النبي ﷺ كان عمره ١٢ عاماً، والحسين عمره ٧ أعوام، فما الفارق الكبير بينهما حتى يعدُّ أحدهما صحابياً والآخر لا؟

والرواية المذكورة في سندها خالد بن يزيد بن أسد القسري متروك، قال ابن عدي إن أحاديثه كلها لا يتابع عليها، وهذه صفة منكر الحديث.

فمن يضعِّف فضائل الحسين كيف يعتد بمثل هذا؟








تكريم الفحش والبذاء وإهانة النساء في ميدل بيست 👇

20 last posts shown.