مما جاء في مقدمة شيخنا رضي الله عنه لمدرسة التربية والرقائق

لقد وقفت على «مدرسة التربية والرقائق» للدكتور خالد الجهني حفظه الله، فوجدتها بحق مدرسةً عملية لتربية النفس على الأخلاق الفاضلة والسلوك إلى الله، وحث النفس على الطاعة وكفها عن المعصية، وتنمية خلق المراقبة الدائمة للعليم الخبير البصير سبحانه وتعالى، فجزى الله المؤلف خير الجزاء وزاده توفيقا وسدادا.

وأنصح جميع المسلمين بقراءة هذه الموسوعة بتأمل؛ لتساعدهم على مجاهدة النفس، وسلوك سبيل الصالحين.

وأنصح الأئمة والخطباء بأن يلخِّصوا هذه الموضوعات في خطب نافعة، وخواطر قصيرة لإخوانهم المسلمين ليأخذوا بأيديهم إلى الله.

وأبشرهم بأن لهم مثل أجور من عمل بذلك بقول النبي ﷺ، قَالَ: «مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا».

وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين.

وكتبه الفقير إلى عفو ربه
وحيد بالي
10 ذو القعدة 1445 هـ
..................
الكتاب متوفر في جناح مكتبة #التقوى_ناشرون
🔸صالة 4
🔸جناح c29
ودار العلم والمعرفة
🔸صالة 2
🔸جناح A21
بخصم 40% وعلى جميع الإصدارات.