كلمة إبراءً للذمة في حق مصطفى....
هذا المنشور شهادة أقولها أمام الله عن أخي مصطفى بن محمد رحمه الله الذي تعرّض للظلم بعد وفاته، فراح البعض يقطع فيه ويلومه على ما فعل (وإن كان فعله محل لوم)، دون أن يعرفوا حقيقة ما مرَّ به.
أنا أعرف مصطفى منذ سنوات، وأشهد - بما أعلم - أنه كان شابًا طيب القلب، خلوقًا، متواضعًا، ملتزمًا بدينه، يسعى في خدمة الناس بكل ما يستطيع، ولا يتأخر عن مساعدة من يحتاجه. لم يكن يومًا شخصًا مؤذيًا، بل كان ديّنًا..
لكنه كان يعاني من مرض نفسي شديد، وهذا ليس ظنًا، بل أمرٌ مُثبت في القضية التي كان يُحاكم فيها، والتي خرج منها بسبب ثبوت مرضه النفسي. ومن خلال متابعتي لحالته وتصرفاته، أرجّح - والله أعلم - أنه كان مصابًا باضطراب ثنائي القطب، لكني لا أجزم بذلك، فهذا مجرد استنتاج شخصي.
ومحامي القضية الأستاذ منتصر الزيات الزيات المحامي فهو كان المحامي في قضية مصطفى من أراد أن يتأكد منه عن حالته النفسية..
وأحب أنبه إن المرض النفسي ليس اختيارًا، والمريض قد يصل به الحال إلى أن يفعل أشياء خارجة عن إرادته. ولا أقول إن مصطفى كان مرفوعًا عنه التكليف عند انتحـ.ـا،ره، فهذا علمه عند الله، لكني أقول لمن يمنعون الترحم عليه أو يلومونه أن يتقوا الله، فهم لا يعلمون ما كان يمر به، ولا حجم المعاناة التي أنهكته حتى استسلم.
وعرفت من بعض الأخوة أنه كان مديونًا في آخر عمره بمبلغ ١١ ألف جنيه وإن الدائن هدده وضيق عليه فالله أسأل أن ينتقم ممن ظلمه، سبحان الله يعرضه لهذه الحالة بسبب مبلغ لا يتعدى ٢٠٠ دولار، الدنيا أصبحت مخيفة والله..
ما أعلمه، وأشهد به أمام الله، أن مصطفى كان إنسانًا صالحًا، محبًا للخير، وكان مريضًا نفسياً عانى كثيرًا بصمت، وكان مرضه واضحًا جدًا في تصرفاته، بل ومثبتًا في أوراق القضية التي اتُهِمَ فيها منذ قرابة عام.
أقول هذا إبراءً للذمة، والله على ما أقول شهيد.
اللهم اغفر له، وارحمه، وتجاوز عنه، وارزق أهله الصبر..
هذا المنشور شهادة أقولها أمام الله عن أخي مصطفى بن محمد رحمه الله الذي تعرّض للظلم بعد وفاته، فراح البعض يقطع فيه ويلومه على ما فعل (وإن كان فعله محل لوم)، دون أن يعرفوا حقيقة ما مرَّ به.
أنا أعرف مصطفى منذ سنوات، وأشهد - بما أعلم - أنه كان شابًا طيب القلب، خلوقًا، متواضعًا، ملتزمًا بدينه، يسعى في خدمة الناس بكل ما يستطيع، ولا يتأخر عن مساعدة من يحتاجه. لم يكن يومًا شخصًا مؤذيًا، بل كان ديّنًا..
لكنه كان يعاني من مرض نفسي شديد، وهذا ليس ظنًا، بل أمرٌ مُثبت في القضية التي كان يُحاكم فيها، والتي خرج منها بسبب ثبوت مرضه النفسي. ومن خلال متابعتي لحالته وتصرفاته، أرجّح - والله أعلم - أنه كان مصابًا باضطراب ثنائي القطب، لكني لا أجزم بذلك، فهذا مجرد استنتاج شخصي.
ومحامي القضية الأستاذ منتصر الزيات الزيات المحامي فهو كان المحامي في قضية مصطفى من أراد أن يتأكد منه عن حالته النفسية..
وأحب أنبه إن المرض النفسي ليس اختيارًا، والمريض قد يصل به الحال إلى أن يفعل أشياء خارجة عن إرادته. ولا أقول إن مصطفى كان مرفوعًا عنه التكليف عند انتحـ.ـا،ره، فهذا علمه عند الله، لكني أقول لمن يمنعون الترحم عليه أو يلومونه أن يتقوا الله، فهم لا يعلمون ما كان يمر به، ولا حجم المعاناة التي أنهكته حتى استسلم.
وعرفت من بعض الأخوة أنه كان مديونًا في آخر عمره بمبلغ ١١ ألف جنيه وإن الدائن هدده وضيق عليه فالله أسأل أن ينتقم ممن ظلمه، سبحان الله يعرضه لهذه الحالة بسبب مبلغ لا يتعدى ٢٠٠ دولار، الدنيا أصبحت مخيفة والله..
ما أعلمه، وأشهد به أمام الله، أن مصطفى كان إنسانًا صالحًا، محبًا للخير، وكان مريضًا نفسياً عانى كثيرًا بصمت، وكان مرضه واضحًا جدًا في تصرفاته، بل ومثبتًا في أوراق القضية التي اتُهِمَ فيها منذ قرابة عام.
أقول هذا إبراءً للذمة، والله على ما أقول شهيد.
اللهم اغفر له، وارحمه، وتجاوز عنه، وارزق أهله الصبر..