📚عـ(القصص)ـالـ(والروآيات)ـم📚
"روايـــــــــــــة ﺍﻟﻘﺼﺎﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻠﻚ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻘﺎﻡ. يلي ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌّﺎﺭ ﻭﺍﻗﻼﻣﻬﺎ"
💛🍃💛🍃💛
🍃💛🍃💛
💛🍃💛
🍃💛
💛📖 @ahgeel 📖💛*
*🌻ــــــــــــــــــــــــــــــــــ🌻*
..
بارت : 320
‘
-
‘
رفع أكتافه بعدم معرفة وهو يبتسم ، وهزت راسها بالنفي من إبتسامته : بس سعود تبتسم ياسعود ! يعني تدري
إبتسم غصب عنه وهو يلف أنظاره لها : تناديني مرتين بكل مرة وماودك أقول سميّ ياسعود ؟
ميّلت شفايفها وهي تناظره لثواني وتحبّه بشكل غير عادي فعلاً ، من لما إعترفت لنفسها بإن مزاجها يتأثر منه ، من لما صارت ما تشوفه شخص عادي ومن لما أخذ إسوارتها ومن لمّا صابها التساؤل لو هو يحب ، رغم فظاظته معاها بالبداية إلا إن محاولاته لرضاها بعدين وكيف يفكر فيها حتى بكوب قهوة يشتريه لنفسه صارت تعني لها وكثير مو شوي نهائياً وصارت تشوف كل شيء منه مُختلف مو عادي ، كل حركة يسويها وكل نظرة وكل ضحكة وكل أشياءه تعجبها وما تنكر هالإعجاب نهائياً ..
ضحكت من تذكّرت تساؤلها له وش يحب : سعود لما سألتك وش تحب ، ليه جاوبتني الـ
قاطعها وهو يشد على إيدها بإبتسامة : القهوة وإني أنكد عليك ؟ لأني فعلاً أحب هالشيئين وأكثر من كل شيء
ميّلت شفايفها لثواني : تنكدّ علي ليه طيب
إبتسم وهو يقبل إيدها بهدوء : لأنك ما تقربيني إلا بهالحال وقت تعصبين مني ، ووقت أكون نكّدت عليك ، باقي الأحوال تخجلين مني وتبعدين
إبتسمت وهي تعيد سؤالها : وليه سميّ يا سعود طيب ؟
ضحك وهو يهز راسه بالنفي : إجابتين بليلة وحدة كثيرة
زمت شفايفها وهي تناظره : بس كان سؤالي الأول وإنت جاوبتني عالثاني ، مو غش ؟
هز راسه بالنفي وهو ياخذ نفس ، ويعدل أكتافه : مو غش ياحبيبتي مو غش أبداً ..
رجعت تتكي بمكانها على كتفه وهي تبتسم فقط ، وجودها معاه بهالمكان بعيد عن كل الناس صار وقعه على قلبها أحلى من وقع كل قصص الحب والحكايا يلي تقدسها ، ما قد فكرت بسعود رغم السنين الماضية كلها لكنّها تأكدت إن الحب والشعور ماله وقت ، ولا له مُدة يجي ويتربّع بقلوبهم وما يقدرون يقولون شيء له ، دائماً تفكر إن البعض يحالفهم الحظ ويكون شعورهم مُتبادل من الطرف يلي يحبونهم ، وبعضهم يبقى شعورهم حسرة بقلوبهم ما يتقدم ولا يبادله إياهم المطلوب وتتمنى ما تجرب هالشعور ولا يجربه أحد نهائياً ، كثير دعوات صارت تلازمها من وقت مو هيّن أولها كان إنها ما تجرب هالشعور ويبقى حسرة بقلبها ، وآخرها كان لو حبّت ، تتهنى بحُبها وما يكدر صفو حبّهم شيء ولا يبعدهم شيء
إبتسم سعود وهو ما قدر يمنع سؤاله : تحبين تركي ؟
ضحكت وهي تناظره : أحبه بس ليش هالسؤال
هز راسه بالنفي : يعني تركي محد ينافسه بفصاحته ، بوصفه بالشعر يلي يقوله ولا بحُبه ولا بأي شيء
هزت راسها بإيه : محد ينافسه ، أحب تركي وأحب إنه لقى الإنسانة يلي يقدر يحبها بكل غرور الدنيا وهي تقدر تحبّه بكل غرور الدنيا ، مفصّلين لبعض بشكل مو عادي
إبتسم وهو يناظرها : وإنتِ لقيتي هالشخص يلي يحبك بكل غرور الدنيا ؟ يعني جاء مثل ما تتمنين
إبتسمت ، وما قدرت تمنع عيونها عنه : إنت لقيتها طيب ؟ جات مثل ما تتمنى ؟
_
« عنـد البنـات »
ميّلت سوار شفايفها بعدم رضا : لكن عيب والله أخذ البنت وما عاد شفناها ، حتى إحنا بنحتفل شوي
إبتسمت وجد وهي تهز راسها بالنفي وتتصل على نيّارا : ما نحتفل بدون نيّارا
ضحكت نيّارا وهي ترسل لها قُبلات كثيرة : أحبك والله ، وين العروسة أكلمها ما ترد ولا تصورت ولا شيء
جات سوار بجنبها : العروسة خطفها الذّيب حقها ، ما ردها لنا للحين وهي ذايبة بالعسل كمان ما تدورنا
ضحكت نيّارا : ما ينلام بس شلون تركي وتميم تاركينه
ضحكت وجد : أخذها وهجّ ياحبيبتي ما ندري وينهم
ضحكت بذهول ، وتعالت أصوات البنات من جات لتين يمهم ولفّت وجد الكام مباشرة على لتين يلي تلّونت ملامحها بلون فستانها بشكل غير عادي ، واضح عليها الخجل والإحراج وتعالت أصواتهم بدون مقدمات أولهم نيّارا يلي دمعت عيونها : بنتي كبرت والله
غطت لتين عيونها مباشرة وهي تشوفهم يرسلون لها بوسات تعرف إنها مو من قلوبهم لكنهم يلمّحون : بلا قلة أدب ياناس عيب عيب ! كلكم كبار بلا حركات أطفال !
ضحكت وجد وهي تشوف نيّارا تغمز لها : علينا يابنتي
لتين وهي تاخذ الجوال من وجد : وين عذبي ؟ ما تحسون صار وقت تجيبون بيبي صغير خلاص تنشغلون
تعالت ضحكاتهم كلهم ، وإبتسمت لتين لسلاف يلي مو معاهم ويلي ما طقطقت عليها : ياناس يلوموني بهالبنت
إبتسمت سلاف وهي تحاوطها ، وصحصحت معاهم : مالكم داعي يابنات بس سنة الحياة كذا ، كبرت البنت
لتين وهي تناظرها : سنة الحياة ايش ؟ الزواج ؟
ضحكت سلاف وهي تهز راسها بإيه : الحركات يلي توّرد ملامحك الحلوة كذا
شهقت بذهول وهي تناظرها : قلت إنك عاقلة بس نسيت إنك سلاف زوجة تركي وإنكم أبداً مو عاقلين
تعالت ضحكاتهم غصب ، وإبتسمت لتين وهي تغمز لوجد : الكرسي كان بينكم محرم أمس يعني ؟
تغيّرت ملامح وجد يلي تناظر السماء مباشرة ، وشهقت لتين
"روايـــــــــــــة ﺍﻟﻘﺼﺎﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻠﻚ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻘﺎﻡ. يلي ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌّﺎﺭ ﻭﺍﻗﻼﻣﻬﺎ"
💛🍃💛🍃💛
🍃💛🍃💛
💛🍃💛
🍃💛
💛📖 @ahgeel 📖💛*
*🌻ــــــــــــــــــــــــــــــــــ🌻*
..
بارت : 320
‘
-
‘
رفع أكتافه بعدم معرفة وهو يبتسم ، وهزت راسها بالنفي من إبتسامته : بس سعود تبتسم ياسعود ! يعني تدري
إبتسم غصب عنه وهو يلف أنظاره لها : تناديني مرتين بكل مرة وماودك أقول سميّ ياسعود ؟
ميّلت شفايفها وهي تناظره لثواني وتحبّه بشكل غير عادي فعلاً ، من لما إعترفت لنفسها بإن مزاجها يتأثر منه ، من لما صارت ما تشوفه شخص عادي ومن لما أخذ إسوارتها ومن لمّا صابها التساؤل لو هو يحب ، رغم فظاظته معاها بالبداية إلا إن محاولاته لرضاها بعدين وكيف يفكر فيها حتى بكوب قهوة يشتريه لنفسه صارت تعني لها وكثير مو شوي نهائياً وصارت تشوف كل شيء منه مُختلف مو عادي ، كل حركة يسويها وكل نظرة وكل ضحكة وكل أشياءه تعجبها وما تنكر هالإعجاب نهائياً ..
ضحكت من تذكّرت تساؤلها له وش يحب : سعود لما سألتك وش تحب ، ليه جاوبتني الـ
قاطعها وهو يشد على إيدها بإبتسامة : القهوة وإني أنكد عليك ؟ لأني فعلاً أحب هالشيئين وأكثر من كل شيء
ميّلت شفايفها لثواني : تنكدّ علي ليه طيب
إبتسم وهو يقبل إيدها بهدوء : لأنك ما تقربيني إلا بهالحال وقت تعصبين مني ، ووقت أكون نكّدت عليك ، باقي الأحوال تخجلين مني وتبعدين
إبتسمت وهي تعيد سؤالها : وليه سميّ يا سعود طيب ؟
ضحك وهو يهز راسه بالنفي : إجابتين بليلة وحدة كثيرة
زمت شفايفها وهي تناظره : بس كان سؤالي الأول وإنت جاوبتني عالثاني ، مو غش ؟
هز راسه بالنفي وهو ياخذ نفس ، ويعدل أكتافه : مو غش ياحبيبتي مو غش أبداً ..
رجعت تتكي بمكانها على كتفه وهي تبتسم فقط ، وجودها معاه بهالمكان بعيد عن كل الناس صار وقعه على قلبها أحلى من وقع كل قصص الحب والحكايا يلي تقدسها ، ما قد فكرت بسعود رغم السنين الماضية كلها لكنّها تأكدت إن الحب والشعور ماله وقت ، ولا له مُدة يجي ويتربّع بقلوبهم وما يقدرون يقولون شيء له ، دائماً تفكر إن البعض يحالفهم الحظ ويكون شعورهم مُتبادل من الطرف يلي يحبونهم ، وبعضهم يبقى شعورهم حسرة بقلوبهم ما يتقدم ولا يبادله إياهم المطلوب وتتمنى ما تجرب هالشعور ولا يجربه أحد نهائياً ، كثير دعوات صارت تلازمها من وقت مو هيّن أولها كان إنها ما تجرب هالشعور ويبقى حسرة بقلبها ، وآخرها كان لو حبّت ، تتهنى بحُبها وما يكدر صفو حبّهم شيء ولا يبعدهم شيء
إبتسم سعود وهو ما قدر يمنع سؤاله : تحبين تركي ؟
ضحكت وهي تناظره : أحبه بس ليش هالسؤال
هز راسه بالنفي : يعني تركي محد ينافسه بفصاحته ، بوصفه بالشعر يلي يقوله ولا بحُبه ولا بأي شيء
هزت راسها بإيه : محد ينافسه ، أحب تركي وأحب إنه لقى الإنسانة يلي يقدر يحبها بكل غرور الدنيا وهي تقدر تحبّه بكل غرور الدنيا ، مفصّلين لبعض بشكل مو عادي
إبتسم وهو يناظرها : وإنتِ لقيتي هالشخص يلي يحبك بكل غرور الدنيا ؟ يعني جاء مثل ما تتمنين
إبتسمت ، وما قدرت تمنع عيونها عنه : إنت لقيتها طيب ؟ جات مثل ما تتمنى ؟
_
« عنـد البنـات »
ميّلت سوار شفايفها بعدم رضا : لكن عيب والله أخذ البنت وما عاد شفناها ، حتى إحنا بنحتفل شوي
إبتسمت وجد وهي تهز راسها بالنفي وتتصل على نيّارا : ما نحتفل بدون نيّارا
ضحكت نيّارا وهي ترسل لها قُبلات كثيرة : أحبك والله ، وين العروسة أكلمها ما ترد ولا تصورت ولا شيء
جات سوار بجنبها : العروسة خطفها الذّيب حقها ، ما ردها لنا للحين وهي ذايبة بالعسل كمان ما تدورنا
ضحكت نيّارا : ما ينلام بس شلون تركي وتميم تاركينه
ضحكت وجد : أخذها وهجّ ياحبيبتي ما ندري وينهم
ضحكت بذهول ، وتعالت أصوات البنات من جات لتين يمهم ولفّت وجد الكام مباشرة على لتين يلي تلّونت ملامحها بلون فستانها بشكل غير عادي ، واضح عليها الخجل والإحراج وتعالت أصواتهم بدون مقدمات أولهم نيّارا يلي دمعت عيونها : بنتي كبرت والله
غطت لتين عيونها مباشرة وهي تشوفهم يرسلون لها بوسات تعرف إنها مو من قلوبهم لكنهم يلمّحون : بلا قلة أدب ياناس عيب عيب ! كلكم كبار بلا حركات أطفال !
ضحكت وجد وهي تشوف نيّارا تغمز لها : علينا يابنتي
لتين وهي تاخذ الجوال من وجد : وين عذبي ؟ ما تحسون صار وقت تجيبون بيبي صغير خلاص تنشغلون
تعالت ضحكاتهم كلهم ، وإبتسمت لتين لسلاف يلي مو معاهم ويلي ما طقطقت عليها : ياناس يلوموني بهالبنت
إبتسمت سلاف وهي تحاوطها ، وصحصحت معاهم : مالكم داعي يابنات بس سنة الحياة كذا ، كبرت البنت
لتين وهي تناظرها : سنة الحياة ايش ؟ الزواج ؟
ضحكت سلاف وهي تهز راسها بإيه : الحركات يلي توّرد ملامحك الحلوة كذا
شهقت بذهول وهي تناظرها : قلت إنك عاقلة بس نسيت إنك سلاف زوجة تركي وإنكم أبداً مو عاقلين
تعالت ضحكاتهم غصب ، وإبتسمت لتين وهي تغمز لوجد : الكرسي كان بينكم محرم أمس يعني ؟
تغيّرت ملامح وجد يلي تناظر السماء مباشرة ، وشهقت لتين