قال العلامة الذهبي رحمه الله في ((سير أعلام النبلاء)) (6/ 369) : ((إي والله، فالعجب منا، ومن جهلنا، كيف ندع الدواء، ونقتحم الداء؟! قال الله -تعالى-: {فاذكروني أذكركم} [البقرة: 153] ، {ولذكر الله أكبر} [العنكبوت: 46] ، وقال: {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله، ألا بذكر الله تطمئن القلوب} [الرعد: 29] ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله، ومن أدمن الدعاء، ولازم قرع الباب، فتح له)) اهـ.