ولما كان الألم لا محيص منه البتة، عزّى الله سبحانه من اختار الألم اليسير المنقطع على الألم العظيم المستمر، بقوله: (من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت وهو السميع العليم) [العنكبوت: 5]
فضرب لمدة هذا الألم أجلا، لا بد أن يأتي، وهو يوم لقائه، فيلتذّ العبد أعظم اللذة بما تحمّل من الألم من أجله وفي مرضاته، وتكون لذته وسروره وابتهاجه بقدر ما تحمل من الألم في الله ولله .
🖋ابن القيم |📚زاد المعاد في هدي خير العباد (٣/ ١٤) .
فضرب لمدة هذا الألم أجلا، لا بد أن يأتي، وهو يوم لقائه، فيلتذّ العبد أعظم اللذة بما تحمّل من الألم من أجله وفي مرضاته، وتكون لذته وسروره وابتهاجه بقدر ما تحمل من الألم في الله ولله .
🖋ابن القيم |📚زاد المعاد في هدي خير العباد (٣/ ١٤) .